رغم معارضته لـ نتنياهو.. ليبرمان يطالب شومر بالابتعاد عن السياسة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
على الرغم من إصراره الطويل الأمد على أن الحكومة الحالية “ليس لها الحق في الوجود”، انتقد رئيس حزب “يسرائيل بيتنو” المتشدد أفيجدور ليبرمان، دعوة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر لإسرائيل لإجراء انتخابات ليحل محل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أصر ليبرمان على عدم تدخل الغرباء في السياسة الإسرائيلية الداخلية، قائلًا للصحفيين في الاجتماع الأسبوعي لحزبه إنه “من الأفضل أن تكون ذكيا بدلا من أن تكون على صواب”.
وأضاف ليبرمان أنه ليست هناك حاجة للدخول في معركة حول تصريحات شومر، مؤكدًا أن الدعم الأمريكي هو "القبة الحديدية السياسية" لإسرائيل.
ولفت إلى أنه على الرغم من خلافاته الحادة مع الأمريكيين، إلا أنه لم يشارك في انتقادات أمام الكاميرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس الأحلام بالنسبة لإسرائيل.. تفاصيل بشأن صفقة القرن بين ترامب ونتنياهو| فيديو
قال خلدون البرغوثي، المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن دونالد ترامب في فترة ولاية الأولى التي كانت قبل 4 سنوات نسق وصاغ مع نتنياهو ما تسمى بصفقة القرن، وجزء منها يتضمن ضم منطقة الغور في الضفة الغربية والتي تمثل حولي 40 % بالاضافة لبعض المستوطنات التي ستتضمن ذلك الضم، فهذا الضم يعني لإسرائيل هو فرض السيادة الاسرائيلية على هذه المناطق وتطبيق القانون المدني عليها باعتبار جزء من إسرائيل ولا تخضع لسلطة الجيش باعتبارها قوة عسكرية في المنطقة احتلت عسكريًا وهي الضفة الغربية، وبالتالي تصبح جزء من اراضي اسرائيل وفقًا للمفهوم الإسرائيلي هذه هي فكرة الضم.
وأضاف البرغوثي، خلال مداخلة هاتفية من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن ترامب وافق على جزء من تلك الضم بصفقة القرن الذي أصدرها هو ونتنياهو فالخطة ليس جديدة، كما أن سموتريتش ليس جديد عليه ان يعلن ذلك.
وأوضح البرغوثي، أن إسرائيل تريد من الإدارة الأمريكية أن يكسبون مباركة هذه الخطوة، وخاصة أن الحزب الجمهوري مدعوم بالمسيحية الصهيونية، كما أنه لديهم نظرة دينية تذهب لضرورة إنشاء الهيكل، فهناك اتفاق لهذا الفكرة، كما هناك امل كبير ان الولايات المتحدة برئاسة ترامب ستساعد على هذا الخطوة، كما ان الضم يحدث حاليًا على الأرض في الضفة الغربية فالممارسات التي تقوم بها الاحتلال اكبر دليل.
وأختتم البرغوثي، ان ترامب هو من اعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل، و اعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، كما نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ولكن البعض يعتقد أن ترامب مختلف هذا المرة خاصة بعد تصريحه أن جاء لإنهاء الحروب وليس بإشعالها، لكن ما يسبق الانتخابات شئ وما يأتي بعدها شئ أخر، فالمؤشرات سلبية جدًا لان الذي قام ترامب بتعينهم سواء من قبل إسرائيل في الأمم المتحدة أو وزير الخارجية الأمريكي الذي اختاره هؤلاء شديدة التطرف في دعم إسرائيل وهذا يدل على أن هذه الإدارة هي أسوأ ما الادارة السابقة أي بما تسمى بحكومة الاحلام وترامب هو رئيس حكومة الاحلام، الذي يدعم الحكومة الاسرائيلية خاصة لنوع العلاقة المميزة بين اليمين الإسرائيلي واليمين الأمريكي الممثل بالحزب الجمهوري.