كشف حسن شقير، المستشار الإعلامي لوزير الأشغال، عن تفاصيل خطة لبنانية بمساعدة فرنسية لإعادة إعمار مرفأ بيروت، قائلًا: إن المخطط ليس فرنسيًا، وإنما لبناني بمشاركة خبراء فرنسيين.

رئيس الحكومة اللبنانية يطلق مخططًا فرنسيًا لإعادة إعمار مرفأ بيروت سفير مصر في بيروت: نسعى إلى التزام بمسار يمكن لبنان من انتخاب رئيس


وأضاف خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إعادة إعمار وتطوير مرفأ بيروت ليس وليد ساعته، وإنما وزير الأشغال عندما جاء إلى الوزراة وضع هذا الأمر نصب أعينه، وسلك طريقين الأول هو التفعيل، والآخر هو الإصلاح.


وأوضح المستشار الإعلامي لوزير الأشغال، أن الإصلاح شمل 3 أمور محددة، هى الإطار القانوني الجديد لقطاع المرافق اللبنانية، والرؤية الاستراتيجية لقطاع المرافق كي تتكامل مع بعضها البعض، ومخطط إعادة الإعمار بمشاركة خبراء فرنسيين.


وأشار المستشار الإعلامي لوزير الأشغال، إلى أن مخطط إعادة إعمار مرفأ بيروت وتطويره تتضمن التقسيم الجغرافي للمرفأ، والأرصفة والأحواض، ومخطط التنقل داخل المرفأ، منوهًا بأن المخطط يقوم على الاستثمار الأمثل للطاقة البديلة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعمار مرفأ بیروت

إقرأ أيضاً:

تركيا تستهدف مشروعات الطاقة ضمن إعادة إعمار سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت تركيا عن رغبتها في المساهمة بزيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي في سوريا، وهي خطوة جديدة ضمن جهود أنقرة لتعميق مشاركتها في إعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب.

وقال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إن السلطات التركية تعمل أيضاً على إيجاد حلول لتلبية احتياجات سوريا من الكهرباء بعد أكثر من عقد على اندلاع الصراع الذي دمر بنيتها التحتية.
 

وقال بيرقدار: "ندرس أيضاً استخدام النفط الخام والغاز الطبيعي لدعم جهود إعادة إعمار سوريا. ونخطط لإبلاغ نظرائنا بكيفية مساهمتنا في هذا الصدد. هدفنا هو تطوير هذه المشاريع".

تصريحات بيرقدار تسلط الضوء على رغبة تركيا في لعب دور في إعادة إعمار سوريا، بعد أن تقدمت فصائل المعارضة المسلحة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" نحو العاصمة دمشق، وأطاحت بالرئيس بشار الأسد.

ورغم أن سوريا كانت منتجاً صغيراً للنفط قبل النزاع، إلا أن معظم إنتاج النفط والغاز هناك توقف بسبب الحرب، ولا تزال هناك عقبات سياسية أمام إحياء هذه الصناعات تحت الحكم الجديد.

من جهته، يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحفاظ على علاقات ودية مع الحكومة السورية المؤقتة، وهو تواصل قد يمهد الطريق للشركات التركية حتى تلعب دوراً قيادياً في عمليات إعادة الإعمار، كما قد يسهل عودة بعض اللاجئين السوريين البالغ عددهم 3 ملايين والذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.

وأشار بيرقدار، إلى أن التعاون طويل الأمد قد يشمل إنشاء خطوط أنابيب جديدة لنقل النفط والغاز من سوريا إلى موانئ التصدير التركية.

وتُقدر مستويات إنتاج النفط الحالية في سوريا بنحو 30 ألف برميل يومياً فقط، أي نحو 5% من مستويات الإنتاج قبل عقدين، وفقاً للتقديرات التركية.

ونقلت صحيفة تركية عن وزير الطاقة ألب أرسلان بيرقدار قوله، إن بلاده تسعى لتزويد سوريا بالكهرباء وتعزيز بنيتها التحتية للطاقة، مضيفاً أن أنقرة قد تتعاون أيضاً مع القيادة السورية الجديدة في مشروعات النفط والغاز الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • تركيا: نعمل على استغلال موارد النفط والغاز الطبيعي في سوريا لإعادة إعمار البلاد
  • رئيس الوزراء يكشف تفاصيل جديدة بشأن "إعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج"
  • رويترز عن مصادر لبنانية: رفعت الأسد فرّ من بيروت إلى دبي
  • عقيلة يناقش مع مستشار رئيس جنوب أفريقيا تعزيز العلاقات الثنائية
  • باحثة: تكلفة إعادة إعمار لبنان بعد الحرب تصل إلى 10 مليار يورو
  • تركيا تستهدف مشروعات الطاقة ضمن إعادة إعمار سوريا
  • هوكشتين: نزع السلاح ثمناً لإعادة الإعمار
  • اذا تم التوافق على شخصية وسطية.. بدر: سيكون لدينا رئيس في 9 ك2
  • طلب إحاطة بشأن رؤية الحكومة لتصدير قطاع المقاولات المصرية إلى دول الجوار
  • طلب إحاطة حول رؤية الحكومة لـ تصدير المقاولات إلى دول الجوار