"أنت تلحق الضرر بأمن إسرائيل".. الكشف عن خلاف حاد في جلسة مجلس الحرب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جلسة مجلس الحرب الإسرائيلي مساء أمس الأحد شهدت خلافا حادا بخصوص قضية التعيينات في الجيش الإسرائيلي.
إقرأ المزيدوذكرت قناة "N12" العبرية أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الأمر انتقد قضية التعيينات قائلا: "الجيش الإسرائيلي ومن يرأسه فشلوا، ليس فقط على المستوى التكتيكي والعملياتي، وإنما على المستوى الفكري".
وأضاف سموتريتش: "من يشكل شخصية القادة هي هيئة الأركان، وجولة التعيينات الحالية يجب أن تقوم بها هيئة الأركان القادمة..هيئة الأركان هذه فشلت، لذلك يوجد له دعم فقط لاستخدام القوة".
وأكمل سموتريش انتقاداته مطالبا: "ليس من الممكن أن لا يتمكن مفوض الشرطة من إجراء التعيينات".
من جهته، رد وزير الدفاع يوآف غالانت على سموتريش قائلا: "إن تطرقت لهذا، فلتنظر الى الواقع بصورة كاملة، كيف للجيش الإسرائيلي، الذي فشل، نهض من أصعب مكان ويتصرف كقدوة؟ الجيش الإسرائيلي يحقق الإنجازات التي نفتخر بها..أنت تلحق الضرر بأمن إسرائيل وتقوض النظام الأمني لأسباب سياسية فقط، هذا أمر خطير دائما وخصوصا فترة الحرب، السماح لأي كان بتحويل الجيش الإسرائيلي الى ميليشيا في خدمة هذا المسؤول أو غيره".
وانضم وزير الزراعة آفي ديختر والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس إلى غالانت منتقدين سموتريتش.
واتهم غانتس سموتريتش بأنه يقوم بنزع الشرعية عن الجيش، فيما قال ديختر: "البنية التحتية الأهم بالنسبة للجيش الإسرائيلي هي تعيين قادة خصوصا بعد السابع من أكتوبر وأنت تضر بهذا"،
في حين أضافت الوزيرة شاشا بيطون: "كل ما يهمك هو السياسة".
من جانبه انضم رئيس الحكومة نتنياهو إلى موقف غالانت بالقول:"ولا أي جهة يمكنها التدخل بالتعيينات".
كما وقع جدل آخر في جلسة "الكابينيت" بعد أن هاجم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير المستشارة القضائية للحكومة جالي بهارا ميارا، خلال الجلسة.
وأثار بن غفير قضية خلال الاجتماع قضية التعيينات في الشرطة، وتساءل عن سبب إمكانية تعيين قادة كبار في الجيش ولكن لا يمكن إجراء جولة تعيينات مماثلة في الشرطة.
المصدر: "I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في لبنان، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير جديد أن النزاع المسلح كان له تأثير سلبي بالغ على حياة الأطفال، حيث لا تزال آثاره مستمرة حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
في هذا الواقع القاسي، تزايدت المشكلات النفسية بين الأطفال بشكل غير مسبوق. ففي مسح أجرته اليونيسف في يناير/ كانون الثاني 2025، أفاد 72% من مقدمي الرعاية بأن الأطفال عانوا من القلق أو التوتر خلال الحرب، بينما أكد 62% أنهم واجهوا مشاعر الاكتئاب أو الحزن.
وتكشف هذه الأرقام عن ارتفاع ملحوظ مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب، حيث كانت هذه المشكلات أقل انتشارًا. ورغم أن 8 من كل 10 مقدمي رعاية لاحظوا بعض التحسن في الحالة النفسية للأطفال بعد وقف إطلاق النار، إلا أن أولئك الذين تعرضوا لصدمات طويلة الأمد قد يواجهون تداعيات صحية ونفسية قد تستمرمدى الحياة.
إلى جانب ذلك، تتفاقم أزمة التغذية بين الأطفال، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا مثل بعلبك-الهرمل والبقاع، اللتين تعرضتا مرارًا للقصف الجوي. ووفقًا لتقييم أجرته اليونيسف، يعاني أكثر من نصف الأطفال (51%) دون سن الثانية في بعلبك-الهرمل من فقر غذائي حاد، بينما بلغت النسبة في البقاع 45%، مقارنة بـ28% فقط في عام 2023. ويحدث هذا النقص عندما يستهلك الطفل طعامًا من مجموعتين غذائيتين أو أقل من بين ثماني مجموعات رئيسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة تؤثر على نموهم الجسدي والعقلي، وتزيد من خطر سوء التغذية الحاد، الذي قد يكون مهددًا للحياة.
Relatedدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفالالبرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرينولم تتوقف التداعيات عند هذا الحد، فقد عمّقت الحرب أزمة التعليم في لبنان، الذي كان يعاني أصلًا من انهيار منظومته الدراسية بسبب الأزمات الاقتصادية المتراكمة، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى بقاء أكثر من 500 ألف طفل خارج المدارس. كما دُمّر عدد كبير من المؤسسات التعليمية أو لحقت بها أضرار جسيمة، بينما تم تحويل مئات المدارس الأخرى إلى مراكز إيواء لما يقارب 1.3 مليون نازح داخليًا، مما يجعل مستقبل هؤلاء الأطفال التعليمي أكثر غموضًا.
ونظرًا لحجم الكارثة وتأثيرها العميق على الأطفال، تؤكد اليونيسف على الحاجة الماسة إلى دعم مستدام في هذه اللحظة الحرجة. وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025، الذي يسعى لجمع 658.2 مليون دولار أمريكي لتوفير مساعدات منقذة للحياة لنحو 2.4 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية ارتفاع قياسي في أعداد الأطفال المصابين بالصدمة النفسية في بوركينا فاسو شاهد: الصحة النفسية في العراق بين وصمة العار وشحّ المعالجين بحث علميعلم النفسإسرائيلحزب اللهأطفاللبنان