بعد تونس ومصر.. الإتحاد الأوربي يسعى لإبرام اتفاق استراتيجي مع المغرب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن الاتحاد الأوروبي أمس الأحد عن تقديم حزمة تمويل لمصر بين عامي 2024 و2027 بقيمة 7.4 مليار يورو ، في إطار مسعى لوقف تدفقات المهاجرين إلى أوروبا أثار انتقادات من منظمات حقوقية.
وجاء الإعلان عن الاتفاقية، التي ترفع مستوى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر إلى “شراكة إستراتيجية”، خلال زيارة وفد من زعماء الاتحاد الأوروبي للقاهرة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات تشمل الطاقة المتجددة والتجارة والأمن، مع تقديم منح وقروض وغيرها من أشكال التمويل على مدى السنوات الثلاث المقبلة لدعم الاقتصاد المصري المتعثر.
وترأست أورسولا فون دير لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وفد الاتحاد الأوروبي الذي التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وضم الوفد أيضاً رؤساء وزراء كل من إيطاليا واليونان والنمسا وبلجيكا وقبرص.
و يسعى الاتحاد الأوروبي لإبرام اتفاق شراكة استراتيجي مع المغرب بعد تونس ومصر ، خصوصاً بمكافحة الهجرة السرية.
وكان الاتحاد الاوربي قد قدم مساعدة لتونس بقيمة 105 ملايين يورو لدعم جهودها في مجال توقيف مهرّبي البشر ومنع قوارب المهاجرين من الإبحار من السواحل التونسية إلى سواحل الاتّحاد الأوروبي القريبة.
كما ينصّ الاتّفاق على تسهيل عودة التونسيين المقيمين في الاتّحاد الأوروبي بصورة غير نظامية إلى بلدهم، وكذلك عودة المهاجرين الأفارقة المقيمين في تونس بصورة غير نظامية إلى دولهم الواقعة جنوب الصحراء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: اتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية يمهّد الطريق أمام تعزيز استقرار وازدهار سوريا
بروكسل-سانا
رحّب الاتحاد الأوروبي باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية بمؤسسات الجمهورية العربية السوريّة، واصفاً إياه بأنه يمّهد الطريق أمام تعزيز الاستقرار وتحقيق مستقبل أفضل للسوريين.
وفي بيان على موقعه الإلكتروني، أكّد التكتل الأوروبي استعداده لتقديم الدّعم اللاّزم لسوريا في سبيل العمل على تطبيق بنود الاتفاق، مشيراً إلى أن الحوار الوطني الذي بدأ في نهاية شباط الماضي يجب أن يقود إلى تحقيق طموحات جميع مكونات المجتمع السوري.
واعتبر الاتحاد أن العدالة الانتقالية الشاملة تعدّ مبدأً أساسياً على طريق تحقيق المصالحة الوطنية وبناء سوريا آمنة، إضافة إلى تحقيق انتقال سياسي شامل.
وفي إشارة حول تعليق الاتحاد جزءاً من العقوبات المفروضة على سوريا مؤخراً، أوضح الاتحاد الأوروبي أنه يبحث تعليق المزيد من العقوبات، مجدّداً دعوته لاحترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى استمرار عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ووقف أعمال العنف في أنحاء البلاد، محذّراً من أي محاولات تقوم بها جهات أجنبية للتلاعب بالمعلومات لإثارة المزيد من العنف والدفع لعدم الاستقرار.