العراق يخفض انتاجه النفطي الى 3.3 مليون برميل يومياً
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة النفط، اليوم الإثنين، (18 آذار 2024)، إنها ستخفض صادرات البلاد من النفط الخام إلى 3.3 مليون برميل يوميا في الأشهر المقبلة.
وقالت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "خفض انتاج النفط جاء لتعويض أي زيادة مسجلة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط فوق حصتها المقررة بموجب اتفاقات تحالف أوبك+".
وأضافت، أن "العراق ملتزم بالخفض الطوعي المتفق عليه مع أوبك+ وينسق مع مصادر ثانوية ليكشف قيود التصدير في تقارير التحالف المقبلة".
وكانت وزارة النفط العراقية، أعلنت في مطلع الشهر الجاري، إن صادرات البلاد النفطية خلال فبراير شباط الماضي بلغت 3.43 مليون برميل يوميا في المتوسط في فبراير شباط.
والعراق، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك بعد السعودية، بمتوسط إنتاج يومي 4.6 ملايين برميل يوميا في الظروف الطبيعية، ويعتمد على عائدات تصدير الخام لتوفير 90 بالمئة من المداخيل المالية للدولة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
بغداد توقف اجراءات افتتاح معبر القائم.. السبب مجهول ودمشق مستغربة
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (1 شباط 2025)، أن معبر القائم الحدودي مع سوريا كان مهيئا للافتتاح اليوم، وأن جميع الترتيبات اللوجستية مهيئة.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المعبر مجهز أمنيا وإداريا ولوجستيا، وخلال الأسبوع الماضي تم الاتفاق مع الإدارة الجديدة في سوريا على فتح المعبر في الأول من شهر شباط".
وأضاف، أنه "تم تجهيز كافة الأمور الأمنية، وتواجدت الجهة المسؤولة عن إدارة المعبر من موظفين وأجهزة، وتم الإطلاع على كافة التفاصيل، والاتفاق على الشروط مع الجانب السوري، بالنسبة لدخول المسافرين والبضائع".
وأشار إلى أن "قرارا صدر من بغداد، يقضي بتأجيل افتتاح المعبر إلى إشعار آخر، فيما لم تعرف الأسباب، وتم إبلاغ الجانب السوري بالتأجيل، والذي أبدى استغرابه من صدور هذا القرار".
وكان قائممقام قضاء القائم تركي المحلاوي، نفى وجود أي استثناءات في المرور عبر معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، فيما أكد أن عودة نشاط العبور بين العراق وسوريا ستبدأ في شباط المقبل.
وقال المحلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، إن معبر القائم الحدودي يشهد منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي إجراءات أمنية مشددة، بناءً على تعليمات مباشرة من بغداد، لافتًا إلى أنه يُسمح لكل عراقي يصل إلى المعبر من الجهة السورية بالدخول فوراً، فيما يسمح للسوريين الموجودين داخل العراق بالخروج من المعبر باتجاه بلادهم، لكن لا يُسمح لهم بالعودة مجددًا".
وأضاف المحلاوي أن العراق لا يقدم أي استثناءات لأي جنسية أجنبية أو عربية تأتي من سوريا باتجاه العراق عبر المعبر، موضحًا أن الاستثناء الوحيد يتعلق بالعراقيين فقط".
وأشار إلى أن الأوضاع في المعبر هادئة، ولم يتم تسجيل أي خروقات أو مؤشرات سلبية، لافتًا إلى أن كل التوقعات تشير إلى أن عودة العبور بين الطرفين واستعادة المعبر لوضعه الطبيعي قد تبدأ في مطلع شباط المقبل، خاصة وأن الجانب السوري بدأ بترتيب أوراقه في المعبر الحدودي المقابل للقائم من ناحية وجود الموظفين والإجراءات الإدارية والأمنية الأخرى".