“البلدي” يوافق على تبرع بقيمة 650 ألف دينار للمساهمة بترميم نفق وشارع دروازة العبد الرزاق
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وافق المجلس البلدي في جلسته الرئيسية اليوم الاثنين برئاسة عبدالله المحري على التبرع المقدم من أحد البنوك التجارية بقيمة 650 ألف دينار كويتي (نحو 1ر2 مليون دولار أمريكي) للمساهمة في أعمال ترميم نفق وشارع دروازة العبد الرزاق.
ووافق المجلس على طلب المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بإضافة أنشطة في فرع منطقة مبارك العبدالله الجابر ومن الأنشطة التي تمت الموافقة عليها في فرع المنطقة مركز علاج طبيعي وعلاج تقويم الأعضاء ومعهد صحي وكافيه ومطعم إضافة إلى الخدمات الطبية في المصحات المتخصصة.
وصادق على محضر الاجتماع العادي الرابع عشر لدور الانعقاد الثاني الذي عقد في 4 مارس الماضي كما أحيط علما بكتاب الأمين العام لمجلس الوزراء بشأن قراره المتعلق بموافقة المجلس البلدي على الشكوى المقدمة من أهالي منطقة أبوالحصاني بشأن تسمية منطقة أبو الحصاني والإبقاء على تسمية القطعتين 1و2 باسم أبو الحصانية.
وأحال المجلس إلى الجهاز التنفيذي اقتراح خاص بشأن نقل الموقع المحدد كمحطة بنزين ضمن مشروع مدينة لؤلؤة الخيران السكني إلى موقع آخر بالمشروع.
كما احال اقتراح استحداث جدول في لائحة تنظيم أعمال البناء يتضمن الاشتراطات والمواصفات الخاصة بتنفيذ لوحات للطاقة الشمسية تشمل المواقع والمباني الحكومية والخاصة.
المصدر كونا الوسومالمجلس البلدي دروازة العبد الرزاقالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المجلس البلدي
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب