روسيا ..عدد قياسي من الناخبين صوتوا لصالح بوتين.. وهذا ما حصده منافسوه
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، الاثنين، أن عددا "قياسيا" من الروس، أكثر من 76.2 مليون، صوتوا لصالح الرئيس الحالي، فلاديمير بوتين في انتخابات الرئاسة هذا العام، بعد فرز جميع الأصوات.
وبتلك النتيجة يصبح بوتين رسميا رئيسا للبلاد لولاية جديدة مدتها 6 سنوات حتى عام 2030.
وقالت لجنة الانتخابات الروسية إن العدد الإجمالي للأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم لبوتين بلغ 76 مليونا و277 ألفا و708 أشخاص.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت مفوضية الانتخابات إن إقبال الناخبين سجل أعلى مستوى تاريخيا.
وأصدرت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، الاثنين، النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية بعد فرز جميع الأصوات، وجاءت كالتالي:
-فلاديمير بوتين - 87.28%
-نيكولاي خاريتونوف - 4.31%
-فلاديسلاف دافانكوف - 3.85%
-ليونيد سلوتسكي - 3.20%
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بوتين: فعلت كل ما بوسعي لجعل روسيا دولة مستقلة
أكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
بوتين: كان علينا البدء في العملية العسكرية في أوكرانيا قبل 2022 بوتين: نقلنا 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا إلى طهران
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".
واختتم قائلا: "قمت بكل ما بوسعي لتكون روسيا دولة مستقلة وذات سيادة وتراعي مصالحها الوطنية العليا".