400 ألف طالب مشارك في تحدي القراءة العربي في سورية حتى الآن
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
وصل عدد الطلاب المشاركين في تحدي القراءة العربي بنسخته الثامنة على مستوى سورية حتى اليوم إلى 400 ألف طالب، يمثلون 3800 مدرسة من 16 منطقة تعليمية في مختلف المحافظات.
وخلال اجتماع افتراضي ضم مديري التربية ومنسقي التحدي من مختلف المحافظات، تمت الإشارة إلى أن عدد المشاركين تضاعف عدة مرات عما كان عليه في العام الماضي نتيجة الانتشار الواسع للمبادرة، حيث تعمل المدارس لتشجيع الطلاب وتحقيق أكبر مشاركة ممكنة، مع التنويه بالمبادرات كزيارة المكتبات وتعزيز التشاركية مع المؤسسات المختلفة لنشر ثقافة القراءة.
وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أكد خلال الاجتماع اهتمام الوزارة بتشجيع الطلاب على القراءة لأهميتها في بناء شخصياتهم وتنمية معارفهم وإثراء أفكارهم حتى تكون سلوكاً يومياً يبدأ من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى مرحلة الثانوية، حيث كان البيت الوطني للقراءة والتأليف الإطار الجامع لكل تلك المبادرات والأنشطة.
وتحدث المارديني عن ضرورة تشجيع جميع المواهب الطلابية في الرسم أو الفنون أو الرياضة، لافتاً إلى أن تميز الطلاب السوريين نتاج للتراكم الحضاري الذي تتميز به سورية.
بدوره بين المنسق العام للمبادرة في سورية علي العباس أن عدد المشاركين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة وصل إلى 450 طالباً مشاركاً هذا العام، لافتاً إلى الإقبال المتزايد للمشاركة في المبادرة، كونها تسهم في تنمية قدرات الطلاب في مهارات القراءة والتعبير والتعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتعزيز الوعي الثقافي لديهم.
وأوضح العباس أن هناك 7 آلاف مدرس من وزارة التربية يعملون كفريق عمل متكامل في هذا التحدي بهدف تشجيع الطلاب على القراءة وخلق جيل قارئ قادر على بناء مجتمعه.
وكانت وزارة التربية أعلنت في الـ 12 من تشرين الثاني الماضي عن فتح باب المشاركة للطلاب من مختلف المراحل الدراسية بالنسخة الثامنة لمبادرة تحدي القراءة العربي للعام 2023- 2024 التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تطلق ندوتها الثانية بعنوان «الشباب والعمل العام»
تنظم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ثاني ندواتها المقامة على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب بعنوان "الشباب والعمل العام" الثلاثاء المقبل الموافق 28 يناير 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات العمل العام، وبحضور أعضاء التنسيقية ومشاركين من مختلف الأحزاب السياسية.
دور الشباب في العمل العامومن المتوقع أن تتناول الندوة العديد من الموضوعات المتعلقة بدور الشباب في العمل العام، ومنها تعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار، وأهمية تمكينهم في مختلف القطاعات الحيوية، ودورهم في مواجهة التحديات المجتمعية، لا سيما في ظل المتغيرات الاقتصادية والسياسية الراهنة.
تفعيل العمل التطوعيكما ستناقش الندوة كيفية تفعيل العمل التطوعي كوسيلة لتعزيز العمل العام، وآليات بناء الكوادر الشبابية المؤهلة للقيادة، إلى جانب تسليط الضوء على قصص نجاح شبابية بارزة. وستتطرق الندوة كذلك إلى توضيح دور المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني في دعم الشباب وتأهيلهم للمشاركة الفعّالة في بناء مستقبل البلاد.
يأتي ذلك في إطار حرص تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على فتح حوار بناء بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية لتعزيز قيم العمل الوطني، مع إبراز رؤية شاملة حول دور الشباب كعنصر فاعل في تحقيق التنمية المستدامة.