قتلى ومصابين في إستهداف تمركزات الدعم السريع بالجزيرة وإحباط هجوم لدخول الفاو والإستيلاء على عتاد عسكري
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس -صدت قوات من الجيش السوداني والعمل الخاص وجهاز المخابرات والمقاومة الشعبية المسلحة، محاولات هجوم من قبل قوات الدعم السريع ومهاجمة ارتكازات تابعة للدعم السريع في مناطق وقرى بولاية الجزيرة بجانب احباط محاولة هجوم لدخول مدينة الفاو بولاية القضارف شرقي السودان.
وكشف ابراهيم الحوري رئيس صحيفة القوات المسلحة السابق تفاصيل عمليات عسكرية واستيلاء الجيش على عتاد عسكري من قوات الدعم السريع.
وقال “تمكن طوف مشترك من قوة جهاز المخابرات العامة و القوات المسلحة و العمل الخاص من استهداف ارتكاز للتمرد في الذاكرين غرب طابت الشيخ عبد المحمود بولاية الجزيرة من قتل تسعة من منسوبي الدعم السريع و إصابة سبعة آخرين و الاستيلاء على عربتين بوكس تايوتا دبل قبين و سيارة اكسنت و موتر.
واشار إلى أن الارتكاز كان يتكون من ثلاث بكس و كروزر و ستة مواتر و عربة اكسنت.. تمكنت بقية العربات من الهرب محملة بالجرحى و المصابين..
ولفت الى ان التمشيط شمل قرى امليحة و الفريجاب و منطقة الذاكرين حتى كبري ود البليلة
واضاف ” في جانب اخر تمكنت المقاومة الشعبية المسلحة في قرية سرحان من قتل أربعة من المتمردين و هرب البقية..
وقال ان التمرد “قوات الدعم السريع” هاجم القرية بعدد عشر مواتر.
وكشف عن محاولة قوات العدو “الدعم السريع” الدخول إلى مدينة الفاو بإتجاه ميجر ٦ لكن الجيش صد الهجوم بالمدفعية الثقيلة.
في الاقناء كشفت مصادر لـ(تاق برس) عن تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في الفاشر شمال دارفور ما اسفر عن وقوع إصابة على الأقل في معسكر أبو شوك للنازحين، نتيجة القصف العشوائي لقوات الدعم السريع على تمركزات الجيش.
الجزيرةالجيش السودانيالدعم السريع
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجزيرة الجيش السوداني الدعم السريع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات على الدعم السريع .. بلينكن: الإجراءات ضد حميدتي وقواته لا تعني دعمًا أو تفضيلًا للقوات المسلحة السودانية
(CNN) قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع السودانية ارتكبت إبادة جماعية على مدار الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من عام في السودان، وهذه هي الإبادة الجماعية الثانية التي اُرتكبت في السودان في أقل من ثلاثة عقود، بعد الإبادة الجماعية في دارفور في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
كان بلينكن قد قرر سابقًا أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي أثناء الصراع الذي بدأ في أبريل/نيسان 2023. كما وجد أن قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية - الأطراف الرئيسية في الصراع - ارتكبت جرائم حرب.
وفي بيان صدر الثلاثاء، قال بلينكن إن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها "واصلت توجيه الهجمات ضد المدنيين"، و"قتلت بشكل منهجي الرجال والفتيان - حتى الرضع - على أساس عرقي، واستهدفت عمدًا النساء والفتيات من مجموعات عرقية معينة بالاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي الوحشي".
وأضاف بلينكن: "استهدفت نفس الميليشيات المدنيين الهاربين، وقتلت الأبرياء الهاربين من الصراع، ومنعت المدنيين المتبقين من الوصول إلى الإمدادات المنقذة للحياة".
وقال: "بناءً على هذه المعلومات، خلصت الآن إلى أن أعضاء قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان".
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة فرضت الثلاثاء عقوبات وقيودًا على التأشيرات على زعيم قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو موسى، المعروف أيضًا باسم حميدتي، "لدوره في الفظائع المنهجية المرتكبة ضد الشعب السوداني".
وأشار إلى أن القيود المفروضة على تأشيرة حميدتي وأفراد أسرته، والتي تمنعهم من القدوم إلى الولايات المتحدة، تأتي على وجه التحديد ردًا على "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في دارفور، وبالتحديد الاغتصاب الجماعي للمدنيين من قبل جنود قوات الدعم السريع تحت سيطرته".
وقال بلينكن: "الولايات المتحدة لا تدعم أيًا من جانبي هذه الحرب، وهذه الإجراءات ضد حميدتي وقوات الدعم السريع لا تعني دعمًا أو تفضيلًا للقوات المسلحة السودانية... يتحمل كلا الطرفين المتحاربين مسؤولية العنف والمعاناة في السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم سودان سلمي في المستقبل".
وأكد أن الولايات المتحدة "تواصل تقييم إجراءات إضافية لفرض عقوبات على أولئك الذين يديمون الصراع والفظائع ضد الشعب السوداني".