المفتي: العمل والعبادة نعمتان متلازمتان في الإسلام
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الشيخ شوقي علام مفتي الديار المصرية إنَّ العبادة والعمل في الإسلام نعمتان متلازمتان، موضحًا أنَّه لكي يؤدي المسلم ما عليه من عبادات دينية وما عليه من التزامات الدنيا يجب عليه العمل في شهر رمضان ليحقق هاتان القيمتان في الإسلام في آن واحد وهما العمل والعبادة.
جوهر عبادة الصوم ارتبط بشهر رمضانوأضاف «علام» خلال حواره ببرنامج حديث المفتي على شاشة قناة «الحياة» أنَّ صحابة رسول الله فتنوا إلى هذا المعنى، هو أن جوهر عبادة الصوم ارتبط بشهر رمضان لديهم بأشق الأعمال وهو الجهاد في سيبل الله، إذ شهد شهر رمضان العديد من الحوادث والوقائع الكبار وانتج البطولات الرائعة.
وتابع «علام» أنَّ شهر رمضان شهد غزة بدر الكبرى والفتح الأعظم «فتح مكة» وفتح الأندلس ومعركة عين جالوت ومعركة المنصورة وغير ذلك من المعارك العظيمة، بالإضافة إلى أنَّه شهد النصح الكبير الذي حققه المصريون في الـ10 من رمضان كل هذه المعارك والوقائع شهدها شهر رمضان المبارك وانتصر فيها المسلمون على أعدائهم، رغم ما كان عليهم من شدة الجوع والعطش ولكن الاعتياد على التجلد والتحمل المستمد من حكمة الصوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوم شهر رمضان شوقي علام شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى كيفية تنظيم الوقت وخاصة النوم بعد انتهاء شهر رمضان؟
إعداد- عهود النقبي:
تنظيم الوقت بعد انتهاء شهر رمضان المبارك يتطلب بعض التعديلات، للتكيف والعودة إلى الروتين اليومي، وهناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد على تنظيم الوقت بعد شهر رمضان من خلال تحديد أولويات الحياة، سواء كانت متعلقة بالعمل، الدراسة، أو الحياة الشخصية، ووضع أهداف واضحة تساعد على الحفاظ على التوازن، وذلك من خلال إعداد جدول يومي يتضمن أوقاتًا للعمل، الراحة، العبادة، والأنشطة الاجتماعية، والتأكد من أن يكون الجدول مرنًا بما يتناسب مع الاحتياجات الأساسية.
وقد يؤثر رمضان في النظام الغذائي ونمط النوم، ومن المهم محاولة العودة تدريجياً إلى نظام غذائي متوازن ونوم منتظم.
ولا بد من الموازنة بين العمل والراحة بعد رمضان، فقد يكون هناك الكثير من العمل أو الالتزامات التي صادفت جدول الأعمال، ومن المهم محاولة عدم التفريط في العمل وتخصيص وقت للراحة.
ولا تقتصر العبادات في رمضان فقط، فمن المهم أيضاً الانخراط في أنشطة خيرية أو تطوعية بعد رمضان للحفاظ على نواتج الشهر الفضيل ومخرجاته الروحانية والإنسانية، من خلال تقديم المساعدة للآخرين.
وبعد شهر الصيام، لا بد من تخصيص وقت لقضاء لحظات مع العائلة والأصدقاء، ما يعزز الروابط الاجتماعية، وباتباع هذه الخطوات، يمكن تحقيق التوازن ما يساعد على الحفاظ على الاستقرار النفسي والجسدي.