زينب الام المثالية بالفيوم : امنيتى اداء فريضة الحج
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
زينب عبد الغفار عبد العال الام المثالية فى الفيوم عاشت قصة كفاح طويلة تقارب 31 عاما بعد ان تخلى عنها زوجها تاركا لها طفلين صغيرين وبعد ان تهدم المنزل التى كانت تقيم فيه عاشت فى منزل والدها الذى ساعدها فى تربية الطفلين وقام بتحفيظهم القران.
فى لقاء معها تقول الام المثالية فى محافظة الفيوم قالت : حصلت على بكالوريوس تجارة وتزوجت فى عام 1993 وكنت اشتغل فى تطريز فساتين الافراح وبعد فترة قليلة انهار المنزل الذى كنت اعيش فيه وانتقلت للعيش مع حماتى واقمت معها فى المنزل لمدة عام واحد فقط ونشبت الخلافات مع زوجى والذى تخلى عنى فرجعت الى بيت اسرتى فى حى درب الطباخين بمدينة الفيوم واحمل على يداى طفلين صغيرين احمد وكان عمره عامان واسلام 6 اشهر وانفصلت عن زوجى وتقدم لى الكثير من الزملاء فى العمل للزواج ورفضت من اجل تربية اولادى و خدمة والدى المريض واستمريت فى العمل فى تطريز الفساتين حتى جاء تعيينى فى مديرية الزراعة بالفيوم عام 2001 وكنت اعود من العمل فى الثانية ظهرا وفى الرابعة اذهب الى مصنع للعمل فى تطريز الفساتين والملايات وساعدنى والدى فى تحفيظ اولادى القرأن الكريم وادخلتهم المدارس حتى حصل احمد "29 سنة" على بكالوريوس تربية رياضية ويعمل حاليا مندوب مبيعات واسلام "27 سنة" على ليسانس اداب ويعمل موظف فى هيئة الصحة والسلامة المهنية .
وتقول الحاجة زينب قبل خروجى على المعاش منذ عدة اسابيع قامت كل من سناء فهمى ومنى احمد حسين زملائى فى العمل بالتقديم لى فى مسابقة الام المثالية وطلبوا منى بعض الاوراق وقمت باحضارها لهم وبالطبع فرحتى كبيرة اليوم بفوزى باللقب وكنت ادعى ربنا فى كل وقت بان افوز امنيتى اداء فريضة الحج هذا العام .
ويقول ابنها احمد الابن الاكبر اننى فخور جدا بوالدتى والحمد لله ان تعبها لم يضيع فهى عانت كثيرا حتى ربتنا بل انها ساعدتنى فى الزواج بالحصول على قرض من البنك ,بينما والدى تخلى عنا نهائيا حتى انه لم يحضر فرحى ولم يساعدنى فى تكاليف الزواج .
555 677 4444 55555المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأم المثالية الفيوم قصة كفاح طفلين بكالوريوس تجارة الام المثالیة
إقرأ أيضاً:
تربية التماسيح بغرب سهيل النوبية بأسوان تقليد يجذب السياح على مر العصور
تشتهر قرية غرب سهيل النوبية بمدينة أسوان بتربية التماسيح بإعتبار ذلك تقليداً يجذب الأفواج السياحية الزائرة الوافدة إلى عروس المشاتى ، وخاصة خلال الموسم الشتوى على مر العصور والأزمان .
ونستعرض تفاصيل ذلك عبر صفحة " صدى البلد " حيث أشار الحاج نصر الدين عبد الستار ، الشهير بعم " ناصر " بأن قرية غرب سهيل تشتهر فيها بعض البيوت بتربية التماسيح ، و يتم وضع التمساح فى حوض زجاجى أو حوض مبنى من الطوب والأسمنت وموضوع بداخله سيراميك ومياه بسيطة لتربية التمساح بداخله ، مع وضع قفص حديدى أعلى الحوض ، للسيطرة عليه وحتى لا تصيب أحدًا بأذى .
ويتم تربية التماسيح فى البيوت كهواية ، دون أى خوف والسياح المصريين والأجانب يحرصون على مشاهدة هذه التماسيح أثناء زيارتهم للبيوت بالقرية، حيث يظل التمساح مسالم حتى سن البلوغ ، كما تعتبر تربية التماسيح مصدرا للرزق بسبب الإقبال على مشاهدتها ورؤيتها من الزائرين من السياح.
وأشار " عم ناصر " بأنه يعمل في تربية التماسيح منذ أكثر من 25 سنة ، لأنها تجذب أنظار السائحين وزوار القرية النوبية ويسألون عنها ويندهشون من تعامل أبناء النوبة مع هذا الحيوان المفترس ، وقد جاءت فكرة تربية التماسيح له فى عام 1997 حيث سمع بنصيحة المرشد السياحى الذى دله على فكرة جلب تمساح صغير وحبسه فى المنزل حتى يشرح للسائحين المترددين على القرية النوبية ما كان يفعله النوبى القديم.
فجاء بتمساح صغير وجهز له حوض كبير داخل المنزل، مبنى بالأسمنت وسقفه شبك حديدى، يطعمه من فتحات الحديد، حتى أعجب السائحون بالفكرة وأخذوا فى التقاط الصور التذكارية مع التمساح ، وأصبحت عادة منتشرة فى جميع بيوت القرية السياحية ، فالنوبى القديم كان يعرف كيف يتعامل مع التمساح ، وكان النوبيين يصطادون التماسيح ويستخدموا جلودها.
وعن أكل التمساح ففى فصل الصيف ومع درجات الحرارة المرتفعة يأكل عادة كل يوم أو يومين ويطعمه فى الغالب سمكاً، أما فى الشتاء ومع برودة الطقس فإن التمساح يدخل فى بيات شتوى ويسترخى ولا يأكل نهائياً.
وتجدر الإشارة إلى أن قرية غرب سهيل تقع جنوب شرق النيل بمدينة أسوان فازت مؤخراً على لقب أفضل قرية ريفية لعام 2024 وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتعد القرية مزار سياحى بيئى مهم لدى الزائرون لمحافظة أسوان سواء القادمين من شتى دول العالم بمختلف جنسياتهم الدولية أو من السياحة الداخلية للرحلات الشتوية التى تأتى إلى أسوان خاصة خلال أجازة نصف العام.
هذا وجاءت تسمية قرية غرب سهيل بهذا الاسم لأنها تقع غرب جزيرة سهيل تلك الجزيرة المقدسة التي كان يُعبد فيها الإله خنوم أو الإله الكبش والذي كان يعتقد أنه خالق وأن منابع النيل تبدأ من هنا ومما يذكره المؤرخون عن هذه الجزيرة انه فى عهد الملك زوسر حدثت مجاعة لمدة سبع سنوات ونصحه الكاهن و المهندس ايمحوتب بانى هرنة المدرج بأن يقدم القرابين لخنوم ولما تقدم بالقرابين فاض النهر .
ويبلغ سكان غرب سهيل أكثر من 15 ألف نسمة حيث إنها تقع فى الضفة الغربية للنيل إلى الشمال من خزان أسوان فى مواجهة جزيرة سهيل ونجوع الكرور والمحطة على بعد 15 كم من أسوان، وكان يعمل أهل هذه القرية بمهنة الصيد والتجارة من القاهرة إلى السودان.