نظام كييف يواصل سحب الرجال بالقوة إلى الجبهة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "سترانا" الأوكرانية بأن موظفي تجنيد خاركوف شرق أوكرانيا سحبوا رجلا بالقوة من حافلة ركاب واقتادوه إلى الجبهة بإطار التعبئة الشعواء بعد خسائر قوات كييف البشرية الفادحة.
وانتشر مقطع فيديو يوثق عملية الاعتقال، وما كان من الرجل إلا أن انصاع لأوامر العسكريين بعد أن أبدى مقاومة بسيطة.
ولسد حاجة أوكرانيا الشديدة إلى المزيد من القوات بعد أن استنزفت أعداد القتلى والجرحى والإرهاق قواتها، يناقش البرلمان الأوكراني مشروع قانون لتوسيع نطاق التجنيد عبر خفض سقف تأجيل السحب لسبب قاهر حتى سن 25 عاما بدلا من 27، ولكن لم يتم في كييف اتخاذ سوى القليل من القرارات التي من شأنها أن تلبي بسرعة احتياجات الجيش الملحة.
في 24 فبراير 2022 تم إعلان الأحكام العرفية والتعبئة العامة في أوكرانيا ويتم تمديدها بشكل متكرر، فيما تمنع مغادرة البلاد على الرجال من سن 18 وحتى 60 عاما ضمنا.
المصدر: سترانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
روسيا عن قرار ترامب: وقف المساعدات يشجع كييف على السلام
المناطق_واس
في أول تعليق روسي على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، اعتبر الكرملين أنه قرار جيد يشجع على السلام.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا سيشجعها على السلام.
أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين من التمور في روسيا ومصر 4 مارس 2025 - 5:29 صباحًا اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا 3 مارس 2025 - 11:33 مساءًكما أكد أن بلاده ترحب بأي جهود لحل النزاع في أوكرانيا، مشددا على أن موسكو ترحب بتصريحات ترامب حول رغبته في إحلال السلام.
إلا أنه رأى أن أوروبا ستحاول تعويض كييف عن الخسارة الواضحة للمساعدات الأمريكية.
إلى ذلك، أشار إلى أن كييف تلقت أكبر حصة من الأسلحة من قبل الولايات المتحدة.
أما في ما يتعلق بالتسريبات حول سعي الإدارة الأمريكية إلى رفع العقوبات الأميركية عن بلاده، فاعتبر أنه من السابق لأوانه التعليق عليها، وفق ما نقلت رويترز.
لكنه كرر الموقف الروسي القائلا إن تلك العقوبات غير قانونية أصلا، ورأى أنها شرط ضروري لتطبيع العلاقات بين البلدين.
كما أضاف أن العلاقات بين موسكو وواشنطن بحاجة إلى التحرر من العبء السلبي للعقوبات.
وكان البيت الأبيض أعلن، مساء أمس، تجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف. بينما أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن قرار التجميد مؤقت، وأنه يطال مساعدات عسكرية تم إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وسبق لأوكرانيا أن تسلّمت جزءاً كبيراً منها بينما الجزء المتبقّي لم تتسلّمه بعد، وهو يشمل أعتدة وأسلحة.
يذكر أن ترامب جدد أمس، انتقاداته للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرا أن عليه “أن يكون أكثر امتنانا” للولايات المتحدة، بعدما وبخه الأسبوع الماضي خلال اللقاء العاصف الذي جمعهما في المكتب البيضاوي، حيث اتهم ترامب حينها ضيفه الأوكراني بالسعي لإشعال حرب عالمية ثالثة.
وأتت تلك المشاجرة غير المسبوقة بعد أسابيع من التوتر والانتقادات بين الرجلين، لاسيما بعد اتصال ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، واللقاء الذي عقد في الرياض الشهر الماضي (فبراير) بين وفدين روسي وأميركي.
كما جاءت مع سعي حثيث يقوم به الرئيس الأميركي من أجل وقف الحرب الأوكرانية، وتطبيع العلاقات مع بوتين الذي وصفه أكثر من مرة بالرجل الذكي والشجاع، مؤكدا أنه يود السلام.