الاحتلال يغتال مسؤولا رفيعا بشرطة غزة خلال اقتحام الشفاء
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت مصادر للجزيرة إن الاحتلال الإسرائيلي قتل اليوم الاثنين مسؤول عمليات الشرطة بغزة العميد فايق المبحوح في عملية بمستشفى الشفاء.
وذكرت المصادر أن العميد المبحوح تولى التنسيق مع العشائر ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لإدخال وتأمين المساعدات إلى شمال غزة.
وقد زعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل رئيس مديرية العمليات بجهاز الأمن الداخلي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فايق المبحوح داخل مستشفى الشفاء بمدينة غزة، فيما لم تعقب الحركة على الفور.
وقال الجيش، في بيان، بعد ورود معلومات استخباراتية من جهاز الأمن العام (الشاباك) وهيئة الاستخبارات العسكرية (أمان) عن وجود عدد من مسؤولي حماس في مستشفى الشفاء، وفي إطار مداهمة قوات الجيش وجهاز الأمن العام للمكان، تم القضاء على المبحوح رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي في حماس.
وأضاف أن المبحوح قتل خلال تبادل لإطلاق نار مع القوات الإسرائيلية، حيث كان مسلحا ويختبئ داخل مجمع المستشفى، على حد قول البيان.
كما زعم الاحتلال أن المبحوح كان مسؤولا عن التنسيق بين أجهزة حماس في قطاع غزة، وعثر في الغرفة المجاورة لمكان تصفيته على أسلحة عديدة.
ومنذ فجر اليوم، تواصل قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحام مجمع الشفاء الطبي، رغم وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين داخله، وذلك للمرة الثانية من بدء الحرب المدمرة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة؛ مما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
أكد مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، أن تسليم دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين من رفح الفلسطينية وشارع صلاح الدين بالنصيرات يحمل دلالات واضحة على تواجد حماس في جميع محافظات قطاع غزة، من الشمال إلى الجنوب، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض سيطرته.
الاحتلال يفشل في فرض خطوطه الحمراءأشار «حرفوش»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الاحتلال كان يصر على عدم الانسحاب من بعض المحاور، معتبرًا ذلك خطًا أحمر لأسباب أمنية، إلا أن المقاومة الفلسطينية أجبرته على الخروج، ما يعكس قوة موقفها في المفاوضات وعدم تمكّن الاحتلال من فصل قطاع غزة جغرافيًا.
وشدد على أن حماس تلتزم بجميع بنود الاتفاق منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير، وهي مستعدة لاستكمال المرحلة الثانية من المفاوضات، بما يؤدي إلى هدنة دائمة.