السيتكوم الرمضاني “صلاح وفاتي” يثير غضب أعوان السلطة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أصدرت تنسيقية اعوان السلطة بالمغرب، بيانا عبرت فيه عن قلقها الشديد واستيائها البالغ من الحلقة الخامسة للسلسلة الكوميدية “صلاح وفاتي”.
و ذكرت التنسيقية في بيانها ، أن الحلقة “تطعن بمهنة أعوان السلطة” الذين يقدمون خدماتهم بشكل مخلص ومسؤول للمجتمع.
و قالت التنسيقية أن وسائل الإعلام والمحتوى الترفيهي يجب أن يتحلى بالحس الوطني والمسؤولية الاجتماعية، وأن يتجنب نشر المحتوى الذي يسيء للمهن والمهنيين بطريقة تقلل من قيمتهم وتشوه صورتهم في العامة.
تنسيقية أعوان السلطة دعت إلى “ضرورة التفكير بعناية في الرسائل التي يتم نقلها من خلال وسائل الإعلام، و تشجيع إنتاج محتوى يعكس الواقع بشكل إيجابي ويسهم في تعزيز التفاهم والاحترام بين جميع فئات المجتمع”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه في تطور أمني وصف بالصعب في قطاع غزة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح الأولى أخبارًا عن حادثة أمنية جديدة، حيث تم الإعلان عن وقوع كمين استهدف قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدًا الفرقة 36.
وأضافت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " هذه الفرقة، التي كانت قد نشطت في القطاع خلال الأشهر الماضية، تم سحبها ثم أعيد نشرها في غزة مؤخرًا، ورغم غياب التصريحات الرسمية من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت بعض المصادر عبر السوشال ميديا تفاصيل الحادث، مشيرة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الجنود".
طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم"وتابعت: "وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شهود عيان، أن طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" غرب القدس، ورغم ذلك، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من جيش الاحتلال أو الإعلام الإسرائيلي حول هذه الأنباء.
،كما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل رسمية، وهو ما يعكس غياب المعلومات في ظل إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست، الأمر الذي قد يكون سببًا في شح المصادر الرسمية".
الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعينوذكرت، أنه من جهة أخرى، يعتبر هذا الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحت ضغط هذه الأحداث، بدأت تظهر مؤشرات على تزايد رفض جنود الاحتياط العودة إلى الميدان، فقد أعرب العديد من الجنود عن رفضهم القتال في القطاع بسبب غياب خطة استراتيجية واضحة من القيادة العسكرية والسياسية، ما يثير قلقًا داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية.