«محادثات قطر» ..فرصة متاحة للتوصل إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
لأول مرة منذ نوفمبر الماضي، تلوح في الأفق فرصة جدية للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بعد رد حركة حماس على مقترح “باريس2″، و توجه رئيس الموساد الإسرائيلي إلى قطر للمشاركة في مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار.
وقالت فرانس برس أنه في جلستين لمجلس الحرب الاسرائيلي والحكومة الأمنية المصغرة، جرى بحث التفويض الممنوح للوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد إلى الدوحة والموقف الإسرائيلي الذي سيطرح ردا على رد حماس.
ونقلت الوكالة عن مصادر مقربة من الوفد الإسرائيلي المفاوض قولها، إن بنيامين نتنياهو غير متحمس لصفقة تبادل مع حماس، لكنه لن يحبطها إن كانت هناك فرصة حقيقية للتوصل إليها.
ورغم اعتبار إسرائيل رد حماس “غير واقعي”، قال مصدر إسرائيلي سياسي إن هناك فرصة لإبرام صفقة وتجاوز العقبات بعد أن أجلت حماس مطلب وقف إطلاق نار شامل إلى المرحلة الثالثة، المتعلقة بالجنود والضباط.
وتتمحور الخلافات حول مسألة عودة النازحين إلى شمال القطاع، وإصرار حماس على تسمية الأسرى من أصحاب المحكومية العالية.
الضغط الشعبي على حكومة نتنياهو استمر، حيث تظاهر أقرباء المحتجزين أمام مبنى الحكومة وطالبوا بصفقة فورية وشاملة تعيد جميع المحتجزين لدى حماس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحكومة الأمنية المصغرة الموساد الإسرائيلي حركة حماس مفاوضات الدوحة
إقرأ أيضاً:
في تصريح جديد.. نتنياهو: يجب تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
القدس -رويترز
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا اليوم الأحد إلى تفكيك البنية التحتية النووية لإيران بالكامل، وذلك في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران "خالية تماما" من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات ولكن "مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية".
وقال نتنياهو إن "الاتفاق الجيد" الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة "كل البنية التحتية" على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو.