وكيل تعليم بورسعيد: التعليم الفني اكتسب في الوقت الراهن أهمية كبرى في ظل التحديات العالمية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم، مدرستي الشهيد إبراهيم محمد على السيد التجارية للبنات ومدرسة أحمد عرابي التجارية للبنات.
وأكد الدكتور محمد عبد التواب أن الهدف من هذه الجولات التفقدية هو الوقوف على مدى انتظام العملية التعليمية بمختلف مدارس المحافظة للتعليم العام والفني، مشيرًا إلى أن الدولة وأجهزتها تولي اهتمامًا كبيرًا بمنظومة التعليم الفني من خلال استراتيجية رؤية مصر 2030، والتي تستهدف إكساب الطلاب المهارات التي يتطلبها سوق العمل.
وأشار إلى أن التعليم الفني اكتسب في الوقت الراهن أهمية كبرى ولاسيما في ظل التحديات العالمية التي تتطلب تخصصات غير نمطية لا يوفرها التعليم العام، وبالتالي تعمل الدولة جاهدة علي توفيرها وتجهيز مدارس التعليم الفني بالمعدات والتقنيات الحديثة ورفع كفاءة البنية التحتية لها.
ولفت "عبد التواب" إلى أن هناك اتجاه للتوسع في إنشاء المدارس التطبيقية والتكنولوجية، وانه على الجميع الاهتمام بطلاب التعليم الفني وعدم التفرقة بينهم وبين طلاب التعليم العام، لاسيما بعد تحديث وتطوير المناهج الدراسية والعمل على تأهيل وتدريب الطلاب وربطهم بسوق العمل حسب المتطلبات الفعلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التجارية الشهيد إبراهيم تعليم بورسعيد سوق العمل محمد على السيد وكيل الوزارة يتفقد مدرستي التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
رئيس «مصر للطيران»: التحديات العالمية وفرت لنا فرصا فريدة للابتكار والنمو
أوضح المهندس يحيى زكريا، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، أن صناعة الطيران مرت بالعديد من التحديات خلال السنوات الأخيرة؛ سواء بسبب التحولات الاقتصادية العالمية أو تأثير الوباء أو ارتفاع تكاليف الوقود، واستطعنا كشركات أفريقية الصمود، ووفرت لنا هذه التحديات أيضًا فرصًا فريدة للابتكار والتعاون والنمو، ومع ذلك فإن العودة إلى الوضع الطبيعي تجلب تحديات جديدة.
الاستدامة البيئية تظل مصدر قلق لشركات الطيرانوأضاف خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية 56 لاتحاد شركات الطيران الأفريقية، أن تكاليف التشغيل المتزايدة وانقطاعات سلسلة التوريد تضغط بشكل كبير على تكلفة التشغيل، بالإضافة إلى ذلك، تظل الاستدامة البيئية مصدر القلق الذي يقع على تكاليف تشغيل شركات الطيران، ما يؤثر على أسعار التذاكر والشحن ويفرض تحديات طويلة الأجل على صناعتنا.
وتابع زكريا، أن ما يميز القارة الأفريقية عن الأسواق الناشئة الأخرى هي الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها أفريقيا، وثقافاتها المتنوعة ومناظرها الطبيعية الشاسعة، ما يجعلها فرصة فريدة لربط الناس وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال الطيران.
وأضاف أننا في مصر ندرك أن الطيران المدني محرك أساسي للنمو الاقتصادي؛ إذ جرى ضخ استثمارات كبيرة في البنية التحتية وتحديث المطارات وتوسيع أنظمة إدارة الحركة الجوية، كما شهد مطار القاهرة الدولي في 2023 زيادة بنسبة 31% في حركة الركاب، ما يعكس الطلب المتزايد على السفر الجوي بالمنطقة.
وحث رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران في نهاية كلمته على التركيز على التعاون المشترك، مؤكدا أن تعزيز الشراكة أمر ضروري وذلك من خلال العمل معًا، ومشاركة الموارد، ومواءمة استراتيجياتنا، إذ يمكننا ذلك من تعزيز الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف، وتوسيع شبكاتنا، ما يسمح لنا بخدمة عملائنا بشكل أفضل.
وأكد عبد الرحمن بيرثي، السكرتير العام للاتحاد الأفريقي، أن شركات الطيران الأفريقية في عام 2024 واصلت رحلتها نحو التعافي والنمو وسط العديد من التحديات العالمية والاضطرابات الناجمة عن الوباء وحققت نموًا كبيرًا؛ إذ تجاوزت العديد من شركات الطيران الأفريقية مستويات التشغيل قبل الوباء.
سكرتير الاتحاد الأفريقي يؤكد ضرورة السعي لتعزيز الاتصال عبر أفريقياوأضاف «نسعى نحو تعزيز الاتصال عبر أفريقيا من خلال تبني مبادرات منها إنشاء سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد لتحقيق التكامل الإقليمي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الكربون من خلال اتخاذ الخطوات اللازمة نحو إزالة الكربون، والاستثمار في طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وتحسين عمليات الطيران للحد من استهلاك الوقود، واستكشاف وقود الطيران المستدام».
وأكد ضرورة الاستمرار في التركيز على الابتكار والتعاون لضمان أن تلعب صناعة الطيران في أفريقيا دورًا رائدًا في أجندة الاستدامة العالمية، وينعكس هذا النمو في توسع الشبكات سواء على المستوى المحلي أو الدولي.