تساوي الليل والنهار.. النصف الشمالي للأرض يشهد بداية الربيع رسميا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يشهد سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية يوم الثلاثاء 19 مارس، حدثا فلكيا يعلن انتهاء الشتاء وبدء فصل الربيع رسميا.
ويعرف هذا الحدث باسم الاعتدال الربيعي، عندما يكون طول النهار والليل متساويان تقريبا في كل مكان على الأرض.
إقرأ المزيدما هو الاعتدال؟
عندما تدور الأرض حول الشمس، فإنها تميل بنحو 23.
وخلال فترة الاعتدال، يصطف محور الأرض ومدارها بحيث يحصل كلا نصفي الكرة الأرضية على كمية متساوية من ضوء الشمس.
وتأتي كلمة Equinox (الاعتدال) من الكلمات اللاتينية aequus التي تعني المساواة وكلمة nox التي تعني الليل. وذلك لأنه في يوم الاعتدال، يستمر النهار والليل تقريبا بنفس القدر من الوقت، على الرغم من أنه قد يحصل المرء على بضع دقائق إضافية، اعتمادا على مكان وجوده على الكوكب.
ما الفرق بين المواسم الجوية والفلكية؟
يتم تحديد مواسم الأرصاد الجوية من خلال الطقس. ويتم تقسيم السنة إلى فصول مدتها ثلاثة أشهر بناء على دورات درجات الحرارة السنوية.
ووفقا لهذا التقويم، يبدأ الربيع في 1 مارس، والصيف في 1 يونيو، والخريف في 1 سبتمبر، والشتاء في 1 ديسمبر.
بينما تعتمد الفصول الفلكية على كيفية تحرك الأرض حول الشمس، وعلى حدوث الانقلابين الصيفي والشتوي، والاعتدالين الربيعي والخريفي.
ويمكن أن يحدث الاعتدال الربيعي في نصف الكرة الشمالي في الفترة ما بين 19 و21 مارس، اعتمادا على السنة.
إقرأ المزيدوتمثل الانقلابات الأوقات خلال العام التي تكون فيها الأرض في أقصى ميل لها نحو الشمس أو بعيدا عنها. وهذا يعني أن نصفي الكرة الأرضية يحصلان على كميات مختلفة جدا من ضوء الشمس، كما أن النهار والليل يكونان غير متساويين على الإطلاق.
وخلال الانقلاب الصيفي في نصف الكرة الشمالي، يميل النصف العلوي من الأرض نحو الشمس، ما يخلق أطول نهار وأقصر ليل في العام. ويحدث هذا الانقلاب بين 20 و22 يونيو.
وعند الانقلاب الشتوي، يميل نصف الكرة الشمالي بعيدا عن الشمس، ما يؤدي إلى أقصر نهار وأطول ليل في العام. ويحدث الانقلاب الشتوي في الفترة من 20 إلى 23 ديسمبر.
المصدر: phys.org
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس الطقس ظواهر فلكية
إقرأ أيضاً:
اليابان تتوج أحمد أبو الغيط بوسام الشمس المشرقة – الوشاح الأكبر
أعلنت الحكومة اليابانية، أمس الموافق 29 إبريل الجاري عن منح وسام الشمس المشرقة – الوشاح الأكبر، الذي يمنحه إمبراطور اليابان إلى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
ويأتي ذلك تقديرًا لإسهاماته البارزة في تعزيز العلاقات وتوطيد أواصر الصداقة والتأخي بين اليابان ومصر، وبين اليابان والدول العربية، خلال فترة عمله كوزير للخارجية المصرية بدايةً من عام 2004 وحتى عام 2011.
وقام الأمين العام، أبو الغيط خلال فترة عمله وزيرًا للخارجية بمساهمات بارزة في تعزيز العلاقات اليابانية – المصرية، حيث قام بالارتقاء بالحوار الاستراتيجي بين اليابان ومصر إلى مستوى وزراء الخارجية، مما مهد الطريق للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى علاقة "الشراكة الاستراتيجية" بحلول عام 2023.
بالإضافة إلى ذلك بذل قصارى جهده من أجل بناء المتحف المصري الكبير (GEM)، الذي أصبح رمزًا جديدًا من رموز التعاون التنموي بين اليابان ومصر، ومن أجل إنشاء الجامعة المصرية – اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وما إلى ذلك.
وبعد أن تولى مهام عمله بصفته الأمين العام لجامعة الدول العربية في عام 2016، عمل الأمين العام السيد أبو الغيط جاهدًا على تعزيز العلاقات اليابانية – العربية، بما في ذلك إطلاق الحوار السياسي الياباني – العربي، الذي سبق له وأن عقد ثلاث مرات قبل ذلك.
وأعربت سفارة اليابان في مصر عن تقديرها وامتنانها العميق تجاه ما قام به الأمين العام، السيد أبو الغيط من إنجازات، وتتقدم له بالتهنئة على التتويج بالوسام. كما تُعرب عن عزمها مواصلة بذل قصارى جهدها من أجل المزيد من التطوير للعلاقات اليابانية – المصرية، والعلاقات اليابانية – العربية.