رمضان يرفع نسب مشاهدة القنوات التلفزيونية و طغيان الوصلات الإشهارية ينغص الإفطار على المغاربة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
استعادت القنوات التلفزيونية المغربية، اهتمام المشاهدين المغاربة ببرامجها خلال شهر رمضان.
وحققت القنوات التلفزيونية الرئيسية مثل القناة الأولى و الثانية ، نسب مشاهدات قياسية خلال الاسبوع الأول من شهر رمضان.
و وفق إحصائيات نشرتها “ماروك ميتري” ، فإن نسبة المشاهدة في اليوم الأول بلغت أكثر من 36.
وخلال وقت الإفطار، شاهد أكثر من 12 مليون مغربي الحلقة الأولى من سيتكوم “جيب داركوم”، بنسبة مشاهدة تصل إلى 39.2٪، وجذبت سلسلة “FED TV 3” أكثر من 7.8 مليون مشاهد.
كما شهد اليوم الأول من رمضان بث مسلسل “جوج وجوه” الذي حظي بمشاهدة قرابة 10 مليون مشاهد، وتابعت حلقة “بنات لحديد” أكثر من 8 ملايين مشاهد حسب ذات الارقام.
ووفق ذات المصدر، فالقنوات الوطنية جذبت نسبة مشاهدة تفوق 72٪خلال فترة الذروة.
في المقابل ، فإن الانتاجات الرمضانية لهذه السنة لم تسلم من الانتقادات على صفحات التواصل الاجتماعي بشكل كبير، ممّا يدفع إلى التساؤل حول جودة هذه الأعمال.
من جهة أخرى ، سجل متابعون كثرة الوصلات الإشهارية خلال فترة الذروة، والتي تزيد من نفور المغاربة من القنوات العمومية، حيث تتزايد مدة الإعلانات بشكل رهيب في هذه الفترة، لدرجة أن فئة مهمة من المشاهدين اختارت تغيير الوجهة نحو القنوات الأجنبية، هربًا من طغيان الإعلانات على الشاشة، خاصة في وقت الإفطار الذي تكثر فيه الإعلانات المختلفة لمجموعة من الخدمات والمواد الاستهلاكية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
يونيسف: حرب السودان حرمت أكثر من 17 مليون طفل من التعليم
قال شيلدون ييت، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، أجبرت أطفالا على النزوح مع أسرهم 3 مرات بسبب التوسع المستمر في رقعة القتال، وحرمت أكثر من 17 مليون طفل من الالتحاق بالمدارس، ونبه ييت إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال في السودان، مؤكدا أن واحدا من كل ثلاثة أطفال يعاني من سوء التغذية.
وتأتي تصريحات ييت وسط قلق متزايد من الانتهاكات الكبيرة المرتكبة في حق أطفال السودان الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو بنيران القصف الجوي والأرضي، أو من خلال الزج بهم في العمليات القتالية.
وفي حين حذرت اليونيسف من أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن واحدا من كل 6 أشخاص تلقوا علاجا في إحدى مستشفياتها بالعاصمة الخرطوم من إصابات بنيران القتال، كانوا من الأطفال.
وفي ظل إغلاق المدارس في أكثر من ثلثي مناطق البلاد المتأثرة بالحرب وفقدان الملايين حق الحصول على التعليم، يحذر متابعون من عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك المحتدمة.
مخاطر حقيقية
يتزايد عدد الأطفال الذين يموتون بسبب الحرب بشكل كبير في ظل القصف الجوي والأرضي المستمر الذي يستهدف المناطق السكنية، إضافة إلى القتل المباشر في ساحات المعارك.
وتعرض الحرب ملايين الأطفال لخطر فقدان حقوقهم في الحياة والبقاء والحماية والتعليم والصحة والتنمية.
وكشف تقريران حديثان صادران عن منظمة الصحة العالمية ولجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة عن انتهاكات عديدة ترتكب في حق الأطفال بينها الاغتصاب والحرمان من ضروريات الحياة.
في أحدث تقرير لها عن أوضاع الأطفال، قالت الأمم المتحدة إن الصراع في السودان أدى إلى زيادة مروعة في العنف ضد الأطفال، مما يؤكد الحاجة إلى تدابير حماية عاجلة وملموسة.
في يونيو الماضي، وثقت الأمم المتحدة، 2168 انتهاكا خطيرا ضد 1913 طفلا. وشملت الانتهاكات الأكثر انتشارا القتل والتشويه بمعدل 1525 حالة، وتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال بنحو 277 حالة خلال عام واحد.
ووفقا لفرجينيا جامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فإن العنف الممارس ضد الأطفال في السودان وصل إلى مستويات مرعبة.
وأوضحت: "أنا مرعوبة من مستوى العنف الذي يؤثر على الأطفال، والتدمير الواسع النطاق للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمرافق الطبية، والافتقار إلى الجهود الفعالة من جانب أطراف الصراع لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المعانين، بما في ذلك الأطفال".
انعكاسات خطيرة
ظل نحو 17 مليونا خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخليا أو خارجيا مع أسرهم. ولم يتمكن سوى نحو 750 ألف منهم من الالتحاق بالمدارس.
ومع تطاول أمد الحرب، تتزايد المخاوف من الانعكاسات النفسية والاجتماعية الخطيرة للحرب على الأطفال.
ويحذر أحمد الأبوابي استشاري الطب النفسي والأستاذ المساعد بجامعة الباحة بالمملكة العربية السعودية، من الآثار العميقة وطويلة الأمد على الأطفال.
ويوضح لموقع "سكاي نيوز عربية": "تشمل التأثيرات عدة جوانب من الصحة النفسية والسلوكية إلى التطور الاجتماعي للأطفال المتضررين بالحرب".
ويضيف: "غالبًا ما يعاني الأطفال المشردون من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة التعرض لمشاهد عنف، وفقدان الأحبة، والاضطرار للفرار من منازلهم. كما يجد الأطفال المشردون أنفسهم في بيئات جديدة وغريبة قد تفتقر إلى الأمان، ما يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والخوف والاكتئاب".
ويلخص الأبوابي الآثار الاجتماعية وتلك الناجمة عن الانقطاع عن التعليم في الميل نحو العدوانية وضعف التفاعل الاجتماعي، مشيرا إلى أن عدم الالتحاق بالمدارس يعني فقدان فرصة التعلم في مراحل عمرية حاسمة، مما يؤدي إلى تأخر معرفي وتأثيرات سلبية على المهارات الأساسية، ويزيد من صعوبة إعادة الاندماج في التعليم لاحقا.
أرقام مرعبة
عبر أكثر من 1.5 مليون طفل دون سن الـ18 عاما الحدود مع أسرهم إلى بلدان مجاورة، فيما نزح 5.8 مليونا داخليا بحسب بيانات أعلنتها منظمة "إنقاذ الطفولة" مؤخرا.
يعيش نحو 45 في المئة من الأطفال النازحين داخليا إما في مراكز إيواء مكتظة أو في مخيمات تنعدم فيها أساسيات الحياة ولا تتوفر فيها مدارس أو مراكز رعاية صحية.
تتعرض أكثر من 3.2 مليون طفلة دون سن 18 عاما لخطر العنف الجنسي أو الاغتصاب أو الزواج المبكر أو القسري، بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية المصاحبة للحرب.
سكاي نيوز عربية - أبوظبي