صحيفة التغيير السودانية:
2025-04-11@03:18:52 GMT

ستولد ميتة!!

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

ستولد ميتة!!

صباح محمد الحسن تخطط بجدية لإعلان حكومة الأمر الواقع وتعيد ترتيب اللعبة من جديد بطريقة أخرى ربما تكون أكثر غباءً من قبلها فجماعة علي كرتي ترى أن المجتمع الدولي آخر إهتماماتها يمكن أن تتركه يفعل مايريد وتبني علي رؤس ضحاياها من الأموات والأحياء حكومة حلم العودة الذي تعمل لأجله منذ بداية الطلقة الأولي. والمصادر تهمس بأن خارطة الطريق السياسية يرسمها كرتي الآن ويضعها أمام البرهان لإعلان حكومة بمشاركة الحركات المسلحة، والكتلة الديمقراطيه ونسخة جديدة من قوات الدعم السريع التي ستعلن بعض القيادات منها عن عودتها الي حضن الموسسة العسكرية أولئك الذين تمت اضافتهم قبل الحرب ليكونوا إضافة لقوات الدعم السريع تعمل الآن لإعادتهم من جديد حتى يكونوا خصما عليها.

وتريد بذلك تحقيق مكاسب عسكرية علي كفة ميزان السيطرة وكسب عدد من المواقع الجديدة حتى أنها تطمع في أن تحقق بهذه الخطة مزيدا من النصر قد يصل إلى تحرير ولاية الجزيرة ونزعها من قبضة الدعم السريع فخطة كرتي الآن هي ضرورة فصل الدعم السريع عن آل دقلو وربما مثلما تم تسليم مفتاح الجزيرة للدعم السريع يعود المفتاح من جديد بذات الطريقة الي الجيش !! فقيادة الدعم السريع التي تسيطر على الولاية الآن هي المولود الشرعي للحركة الاسلامية كتائب أمنية منحها كرتي القوة والسلاح والعتاد. وكرتي يريد أن يقول نحن الدعم السريع بشحمه ولحمه ولكن آل دقلو لم يكونوا يوما جزءا مننا وليس بالغريب أن تبرئ الحركة الإسلامية قوات الدعم السريع من إحتلال المنازل وتنسب قبيح الفعل لآل دقلو واهلهم فقط، تقزيم خبيث تحاول تفصيله علي مقاس خطتها وبعد ان تقوم بشق الصف عندهم وصناعة نسخة ثانية كما فعلت من قبل مع عدد من الأحزاب والكيانات السياسية، كأسلوب درجت عليه عندما تعجز وتفشل في منازلة الخصم فهي تصنع كوبي منه لإضعافه. وتلتقي هذه الخطة العسكرية مع خيوط اللعبة السياسية فظهور إشراقة والتوم هجو لتقديم برنامج صالة العرض السياسي من الإذاعة السودانية هو إعادة لما سبق الإطاري من عروض علي شارع القصر، ويظل إستدعاء هذه الشخصيات الجاهزة (عند الطلب) هو اكير ملامح فشل الخطة قبل بدايتها، ولكن ماذا يريد كرتي قوله بلسان ياسر العطا ولماذا خرج بعد عام ليقول إنها حربنا فهل يشعر الرجل الآن بحقد مجتمعي على إخوانه المُنّعمين في تركيا هل يريد أن يورطهم ليشملهم العقاب. فهو يخبر العالم كله بما فيه الحكومة التركية التي تحتضن اخوانه انهم صُناع الجريمة في السودان وأنها حربهم التي ستستمر، فهل تقبل تركيا التي عينها على الاتحاد الأوروبي أن ينسف كرتي حلمها بالجهر بالخطيئة ام ستفعل بهم مثلما فعلت بإخوان مصر عندما هددوا مصالحها مع العالم. وبذكر العالم فالمجتمع الدولي صاحب الخطة ( أ) الذي يسبق كرتي بخطوات ويراقب عن قرب وينتظر إجماع دولي أو حتى اعتراف من دول حليفة وحاضنه لتخبره أن اخوان السودان اصبحوا لا يشكلون خطرا على السودان فقط إنما عليها وعلى أمنها واستقراها هذا ربما يحدث قريبا بلهجة مصرية او بلغة تركية والغريب ان كرتي بلسانه وبلسان العطا يعمل ويتحدث حتى يجعل ذلك ممكنا بدلاً من جعله مستحيلا!! وبهذا تولد الخطة ميته لأنها نتاج فكرة وعقلية موغلة في المحلية، فالعالم أجمع علي عدم السماح بعودتهم مرة أخرى، إذن هي خطة عمياء ستنسفها خطوة دولية واحدة تجعلها في مهب الريح. طيف أخير: قطعا لن يكون هناك مشروع سياسي مستقبلي لقوات الدعم السريع التي هُزمت اخلاقيا ومجتمعيا ً اذن كيف يكون هناك مستشارا سياسيا لهذه القوات!! نقلاً عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

التصدي لهجوم قوات الدعم السريع على منطقة أم كدادة قرب الفاشر

الفاشرـ أفادت مصادر ميدانية للجزيرة نت بأن المقاومة الشعبية والمستنفرين (قوات شعبية مساندة) والحراك المجتمعي تمكنوا من صد هجوم مفاجئ شنّته قوات الدعم السريع ومناصروها على رئاسة محلية أم كدادة، الواقعة شرقي مدينة الفاشر، مما أسفر عن تكبيد المهاجمين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وقالت المصادر إن الاشتباكات كانت عنيفة، واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة، إذ حاولت قوات الدعم السريع اقتحام المدينة من 3 جهات، لكن أفراد المقاومة والمستنفرين نجحوا في التصدي للهجوم، وتمكنوا من الاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية وتدمير أخرى.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر فرحة سكان المدينة بالتصدي للهجوم، حيث عمّت الزغاريد أجواء أم كدادة صباح اليوم، في وقت تكبّدت فيه قوات الدعم السريع خسائر كبيرة، بينما فرّ بقية المهاجمين تاركين خلفهم القتلى والجرحى.

وفي تسجيل مصوّر، أعلن عبد الغفار دودوا أحمد، المدير التنفيذي للمحلية بالإنابة، أن المنطقة باتت تحت سيطرة الأهالي بالكامل، مؤكدًا تراجع المهاجمين بعد تكبدهم خسائر كبيرة، وعودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها.

وأكد دودوا أن "المقاومة الشعبية والمجتمع المستنفر اتحدوا كعائلة واحدة"، مشيرا إلى أن هذه اللحظة تجسد مثالًا للشجاعة والصمود، وأسفرت عن استعادة السيطرة على المنطقة والاستيلاء على آليات عسكرية.

إعلان

وأشاد بدور سكان أم كدادة في صد الهجوم، معتبرا أن هذه "المواقف البطولية" بعثت برسالة قوية مفادها أن وحدة المجتمع وتكاتفه هما السبيل لحماية المدن واستقرارها.

أهمية إستراتيجية

وتقع محلية أم كدادة على بعد نحو 167 كيلومترا شرقي مدينة الفاشر، وتُعد جزءا أساسيا من طريق الإنقاذ الغربي الذي يربط بين الفاشر والعاصمة الخرطوم، مما يمنحها أهمية إستراتيجية كبيرة.

ويمثل الطريق شريانا رئيسيا لحركة التنقل والتجارة بين المدينتين، لكن المنطقة تعاني من غياب الوجود العسكري الرسمي منذ اندلاع الحرب، مما دفع السكان إلى تشكيل لجان مقاومة شعبية لحماية المدنيين والدفاع عن مناطقهم.

قصف على مخيم أبو شوك

في سياق متصل، قالت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين شمال الفاشر، إن قصفا مدفعيا عنيفا شنته قوات الدعم السريع -اليوم الخميس- أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 25 آخرين.

وأوضحت الغرفة، في بيان عبر فيسبوك، أن القصف استهدف مناطق متفرقة داخل المخيم، بما في ذلك السوق، وأدى إلى تصاعد حالة الهلع بين السكان، الذين يعيشون أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة.

ويأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة من الاعتداءات تنفذها قوات الدعم السريع منذ 10 مايو/أيار الماضي على مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ونزوح آلاف المدنيين إلى مناطق أكثر أمنا.

وكانت قيادة الدعم السريع قد بثّت تهديدات في وقت سابق بشن هجوم واسع على مدينة الفاشر، التي تعاني من كثافة سكانية عالية.

حصار وانتهاكات

ومع تراجع قوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم وتقدم الجيش في عدة مناطق، تزايدت الانتهاكات والفظائع في غرب البلاد، خصوصا مع تصعيد الهجمات ضد مدينة الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة، مما أثر على وصول الإمدادات الإنسانية.

وقال أبوبكر آدم، وهو ناشط في العمل الطوعي بمخيم أبو شوك، للجزيرة نت، إن "الهجمات المتكررة ذات الطابع العرقي تؤثر بشكل خطير على حياة النازحين، وتستهدف جماعات بعينها، في مؤشر واضح على سياسات تمييز ممنهجة".

إعلان

وأضاف "ما نشهده ليس مجرد عمليات عسكرية، بل حملة منظمة تهدف إلى تفكيك المجتمعات المحلية وتقويض استقرارها، نحن كناشطين نبذل قصارى جهدنا لتقديم الدعم، لكننا بحاجة إلى تدخل أكبر من المنظمات الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لأولئك الذين يعانون في صمت".

مقالات مشابهة

  • التصدي لهجوم قوات الدعم السريع على منطقة أم كدادة قرب الفاشر
  • هل تنجح الفاشر في التصدي لتكتيكات الدعم السريع؟
  • أحكام قضائية رادعة في مواجهة متعاونين مع الدعم السريع في الجزيرة
  • عقوبات رادعة في  مواجهة متعاونين مع الدعم السريع 
  • السودان.. العفو الدولية توثق حالات اغتصاب جماعي ارتكبها الدعم السريع
  • حكومة أخنوش تصادق على دعم المقاولات الصغرى بـ12 مليار درهم.. الوزير زيدان: الشركات الكبرى غير معنية
  • الخطة جاهزة لمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية… إليكم خارطة الطريق التي ستحقق لتركيا أكبر المكاسب!
  • نحن محتاجين بشدة لمنظومة دفاع بالنظر لمواجهة مسيرات الدعم السريع
  • الدعم السريع تنهي حياة أسرة كاملة
  • الدعم السريع يغتال حرس علي عثمان محمد طه