الأعلى للجامعات: لا يوجد قرارات بفتح التقديم بالكليات والمعاهد حاليا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية أنه لم تصدر أي قرارات رسمية تخص فتح باب التسجيل الخاصة بقبول الطلاب الجدد راغبي الالتحاق بالكليات والمعاهد الخاصة.
تنسيق الجامعات ل طلاب الثانوية العامة 2024
وأشار إلى أن التقديم لطلاب الثانوية العامة يكون عقب الانتهاء من الامتحانات، موضحا أن المجلس الأعلى للجامعات سيناقش خلال اجتماعه القادم عدد من القضايا الهامة.
وأوضح لصدى البلد أنه على رأس الموضوعات المتناولة في الاجتماع النظر في تعديل قواعد تنسيق الجامعات، بحيث يتم النظر في اعداد الطلاب المقبولين في الكليات المختلفة بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وفي سياق متصل شهدت لجنة الضبطية القضائية تكثيفا كبيرا لجهودها لمحاربة الكيانات الوهمية، وحماية الطلاب من النصب .
وقال الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أنه قد تم إعداد قائمة تتضمن جميع المؤسسات التعليمية المُعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي، وذلك للمرحلة الجامعية الأولى "البكالوريوس، الليسانس".
وأشار عبد الغفار إلى أنه يتم نشر قائمة سوداء لجميع الكيانات الوهمية المضبوطة، والتي يتم تحديثها بشكل مُستمر، مؤكدا أنه يتم التعاون مع الهيئات الرقابية والجهات المعنية، بالإضافة إلى نشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات.
وأوضح أن للاطلاع عليها من قبل الطلاب وأولياء الأمور، وذلك حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية، وهذ في حالة الرغبة في التأكد من شرعية أي مؤسسة أكاديمية، حيث يُمكن الرجوع إلى موقع وزارة التعليم العالي للتأكد من ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي الأعلى للجامعات طلاب الثانوية العامة الامتحانات تنسيق الجامعات قواعد تنسيق الجامعات الأعلى للجامعات التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.
ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.
ازدواجية المنعلا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.
ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.
يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.
إعلانوقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.
ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.
ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.
ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.
ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.
وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.
وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.
إعلان