???? رصد دقيق لتصريحات قحط/تقزم تنبيء عن هزيمة مرة نكراء!!

قواتنا المسلحة:
من الإشارة إشارة….
رصد دقيق لتصريحات قحط/تقزم تنبيء عن هزيمة مرة نكراء!!…

++ واصلت قواتنا المسلحة سلسلة انتصاراتها الكاسحة المدوية على فلول المليشيا الإرهابية حيث استطاعت البارحة جندلة هواناتها التي حاولت مهاجمة سلاح الإشارة لكن أبطال الإشارة كانوا لهم بالمرصاد تصدياً رائعاً محصلته النهائية مئات الجثث المتعفنة منهم وقتل عدد من قياداتهم الميدانية المهمة وغنيمة أكثر من ((١٦)) سيارة دفع رباعي جديدة غير الأسلحة والمعدات الثقيلة الأخرى التي ((عردوا )) وتركوها قائمة غنيمة لجيشنا الوطني الحر…

++ انتصار حقيقي تكمن أهميته أنه مثل إعلان كاف للمليشيا أن أية محاولة هجوم عقب معركة الإذاعة يعني الانتحار بعينه في وجود أسلحة جديدة فتاكة دخلت المعركة لأول مرة بمقدورها تدمير كل محاولة بائسة ساذجة تعيسة تريد النيل من السودان…

++ لكن أعظم ما في انتصار ((الإشارة)) أنه زاد من حالة القلق والتوتر والضجر والسخط على هوانات قحط/تقدم ((الله يكرم السامعين)) حيث انبروا كعادتهم لإطلاق تصريحاتهم ((الخنفشارية)) التي ما قتلت ذبابة ضد قيادة الجيش ((سلك نموذجاً)) والإسلاميين ((عرمان نموذجا))…

++ قحط غيوم شر لوثت الآفاق و أضرت بالبلاد والعباد لم تنفخها أنفاس لاهثة يقطعها الإعياء والوجل من مستقبل مظلم قاتم ينتظرها…

++ فشلت قحط في أن تنتج عاقلاً واحداً يؤطر موقفها ويصون توازنها وينير بصيرتها و يصحح وجهتها في جادة الطريق ولذلك ظلت وستظل تحمل في شفتيها كلمات الخذلان والبؤس والتوهان والهزيمة…

++ أغبى ما في قحط أنها تختزل معركتها حين تظن مواجهتها ضد الإسلاميين ذاك وحده فرط الغباء…

++ معركتها الحقيقية مع الشعب السوداني الذي يراها الآن رأي العين شريكًا أصيلًا للجنجويد تخطيطاً وتنفيذاً ودعماً،، إعلاماً ودعاية في ما لحق به من أضرار فادحة وفظائع جسيمة…

++ لكن أكبر الحماقة أن تظن أن بعض تصريحات خجولة حملت إدانة للمليشيا المجرمة الإرهابية ستغفر إجرامها الكبير وتمحو ما فعلته بالوطن وأهله ومقدراته…

++ تضع قواتنا النظامية كلها جيشاً وشرطة ومخابرات وأمناً لمساتها الأخيرة في مسح جيوب التمرد والقضاء عليه نهائياً ذاك وحده ما لا نستطيع تفصيله فقط ((ستشاهدون غداً)) وإن غداً ((لناظريه قريب))٠٠٠

++ القوات تتقدم ليس على طريقة عادل إمام في ((الزعيم)) وإنما على طريقة الشعب ((الزعيم)) الحقيقي الذي اجتمعت إرادته و اتفقت كلمته على عدو واحد له وجهان:((قحاطة وجنجويد))….

عمر كابو

المصدر: موقع النيلين