أدان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، الدكتور محمد الخلايلة، بشدة قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتركيب حواجز حديدية على ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى المبارك، وهي باب الملك فيصل وباب الغوانمة وباب الحديد.

ووصف هذه الخطوة بأنها "مشهد استفزازي يجرح مشاعر المسلمين ويسعى لتغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس".

وأشار وزير الأوقاف الأردني، في بيان صادر اليوم الاثنين، إلى أن هذه الإجراءات التي يفرضها الاحتلال تحت مبررات "أمنية" تهدد بمحاصرة المسجد الأقصى وتقييد دخول المصلين، مما يمثل خطوة خطيرة ومرفوضة لإحداث تغيير في وضع المسجد الأقصى ومحيطه، كما حذر من أن تلك الإجراءات قد تؤدي إلى تكرار مأساة البوابات الإلكترونية عام 2017.

وأكد الوزير الأردني أن هذه الخطوات تشكل تدخلا واضحا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتعنتة في حق المسلمين بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف)، سواءً في شهر رمضان المبارك أو في أيام أخرى. وأكد على أن الصلاة في المسجد الأقصى تعتبر حقًا مقدسًا للمسلمين لا يجوز لأي كان منعهم من ممارسته.

وختم البيان بدعوة المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوضع حد لتلك الانتهاكات والتصرفات الاستفزازية من قبل سلطات الاحتلال، مؤكدًا على ضرورة احترام حقوق المسلمين وحرمتهم في المسجد الأقصى المبارك والتصدي لأي محاولات لتغيير الوضع القائم في القدس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

مع اقتراب الأعياد.. دعوات لشد الرحال للأقصى لإفشال مخططات المستوطنين

القدس المحتلة - صفا تتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها. وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى وإعماره، للتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين غير المسبوقة في فرض واقع جديد في المسجد. وحذرت حركة حماس في وقت سابق من مغبة إقدام حكومة الاحتلال وقطعان مستوطنيها، على أي عمل يمس بالأقصى وهويته العربية الإسلامية، مؤكدة أن الأقصى هو عنوان صراع شعبنا وأمتَيْنا العربية والإسلامية مع هذا المحتل الفاشي. ودعت شعبنا الفلسطيني إلى شد الرحال إلى الأقصى، وتكثيف الرباط في باحاته، والتصدي للمخططات الإسرائيلية ضده. وفي السياق، تتواصل التحذيرات من أخطار محدقة وغير مسبوقة تواجه المسجد خلال موسم الأعياد اليهودية الممتد من 3 حتى  25 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.  وتكمن خطورة الأعياد هذا العام في تداعيات ما سبقها من إعلان عزم حكومة الاحتلال تمويل اقتحامات المستوطنين، وتصريحات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير بشأن إقامة "كنيس يهودي في الأقصى" والسماح بصلاة اليهود في باحاته بكل حرية وبدون قيود. ويرى المتطرفون في حكومة الاحتلال وجماعات "الهيكل" الاستيطانية في الأعياد هذا العام فرصة سانحة لحسم الأوضاع في المسجد الأقصى لصالحهم. 

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف اليمني: مات حسن نصر الله وقد أشبع اليهود سبًا وأَثخن في المسلمين قتلًا
  • انفجار ضخم بمستوطنة قرب رام الله وسقوط صاروخ اعتراضي في حوارة بنابلس
  • حماس تدعو لحشد كل الطاقات لحماية الأقصى من مخططات الاحتلال
  • مع اقتراب الأعياد.. دعوات لشد الرحال للأقصى لإفشال مخططات المستوطنين
  • نحو 35 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 35 ألفا فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • 110 مستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة