الأقمار الصناعية تشير إلى تدفق السحب الممطرة على القاهرة الكبرى والوجه البحرى
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشفت آخر صور للاقمار الصناعية ، الصادرة من هيئة الأرصاد الجوية، عن تدفق السحب الممطرة على القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية الغربية، ويصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة.
ومن المتوقع أن تمتد إلى شرق البلاد مع تقدم الوقت.
ويشهد الاثنين أمطار متوسطة ورعدية على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجة البحرى وشمال وجنوب الصعيد قد تصل لحد السيول علي مناطق من سيناء ومحافظة البحر الأحمر والطرق المؤدية منها الي جنوب الصعيد علي فترات متقطعة وأمطار خفيفة الي متوسطة مساءا على مناطق من جنوب الوجة البحرى ومدن القناة ومناطق من القاهرة الكبرى على فترات متقطعة.
كما يشهد نشاط رياح على مناطق من القاهرة الكبرى والوجة البحرى والسواحل الشمالية وجنوب سيناء وجنوب الصعيد على فترات متقطعة.
وسجلت درجات الحرارة، على القاهرة الكبرى والوجه البحري 22 للعظمى 13 درجة، وعلى السواحل الشمالية 19 للعظمى والصغرى 13 درجة، وجنوب سيناء وجبال البحر الأحمر 26 للعظمى والصغرى 17 وعلى شمال الصعيد 23 والصغرى 13 ، وعلى جنوب الصعيد 24 العظمي والصغري 16 درجة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقمار الصناعية الاحصاء الارصاد القاهرة الکبرى مناطق من
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أيام من تدفقها.. السيول تنحسر دون اقترابها من مناطق الألغام شرق ديالى
بغداد اليوم - ديالى
أعلن مسؤول حكومي، اليوم الاربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، توقف تدفق سيول شرق العراق بعد مضي 72 ساعة.
وقال قائممقام قضاء مندلي وكالة، مازن الخزاعي لـ "بغداد اليوم" إن "تدفق السيول شرق ديالى ضمن قاطعي مندلي وقزانية وقصباتهما توقف بعد مضي 72 ساعة على تدفقها في 7 وديان حدودية، أبرزها ترلساق، ومويلحة، وطلهاوة، وحران، وحزام."
وأضاف أن "تدفق السيول كان دون المتوسط ولم يؤدِ إلى غرق القرى الحدودية أو قطع طرق حدودية بشكل مباشر، مع الإشارة إلى تضرر بعض مقاطع الطريق الحدودي بسبب السيول، لكنه لا يزال سالكاً حتى الآن."
وأشار إلى أن "كل المؤشرات تؤكد أن السيول لم تصل إلى منحدرات تضم ألغاماً تعود لحرب الثمانينات من القرن الماضي، وبالتالي نطمئن الأهالي بأنها لم تحمل أي مواد متفجرة، لكن رغم ذلك، تم تعميم نداءات لأهالي القرى الحدودية بضرورة الإبلاغ عن أي أجسام غريبة من أجل الكشف عليها ومعالجتها إذا اقتضت الضرورة."
من جهته، أكد رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، أمس الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، اعتماد خطة المحاور الثلاثة في مواجهة السيول والامطار الغزيرة.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "عقد جلسة تشاورية لمناقشة ملف الامطار التي اجتاحت مناطق عدة من ديالى وتسببت في غرق ازقة وشوارع"، لافتا الى انه "استمع الى شرح تفصيلي عن قدرات دائرة المجاري وماهي الحلول المتوفرة والامكانيات التي تحتاجها من اجل تعزيز قدراتها في تصريف مياه الامطار".
وأضاف انه "تابع مع بقية الدوائر ملف السيول التي برزت في بعض المناطق وسط توقعات بتدفق سيول أخرى مع كل موجة امطار غزيرة"، مؤكدا انه "جرى اعتماد خطة تتألف من 3 محاور رئيسية أبرزها توحيد الجهد الحكومي والسعي الى تحديد المحاور التي يمكن ان تتأثر أكثر من غيرها بهدف اتخاذ الخطوات لاحتواء موجات السيول والتأكيد على عمليات تسريع وتيرة تصريف مياه الامطار بوتيرة أكبر".
وأشار الكروي الى ان "المحافظة لديها خط ساخن مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الذي يتابع عن كثب ملف ديالى ويصدر توجيهاته لتامين الاحتياجات الضرورية"، مبيناً أن "المساعي الحالية هي وضع حلول طيلة الموسم الشتوي والذي نتوقع بانه سيكون مطري ما يسهم في تعزيز قدرات سدود ديالى وهذا ضروري جدا من اجل توفير خزين استراتيجي للمياه".
يذكر أن مناطق شرق ديالى، وخاصة مندلي وقزانية، تشهد مع هطول الأمطار تدفق سيول من الشريط الحدودي بكميات كبيرة، مما يستدعي اتخاذ خطوات احترازية لتفادي غرق القرى والمناطق القريبة من مسارات تدفق السيول.