تاريخ عيد الأم وعادات الاحتفال به حول العالم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يحتفل العالم بيوم عيد الأم، وهو يوم يرافق بداية فصل الربيع.
تعود جذور هذا الاحتفال إلى ما يقرب من 68 عامًا، وفيما يلي نلقي نظرة على منشأ عيد الأم ومواعيد الاحتفال به في مختلف الدول.
فكرة احتفال عيد الأم في مصر
في مصر، بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم على يد الأخوين مصطفى وعلي أمين، مؤسسي صحيفة "أخبار اليوم".
وقدمت إحدى الأمهات شكوى لعلي أمين عن سوء معاملة أولادها لها، مما دفعه لاقتراح فكرة تخصيص يوم لتقدير الأمهات.
اقترحوا أول يوم 21 مارس لاحتفال عالمي بعيد الأم، واحتفلت مصر بهذا اليوم لأول مرة في عام 1956.
تاريخ احتفال عيد الأم عالميًاكانت آنا جارفيس هي المسؤولة عن أول احتفال بعيد الأم عام 1908 في الولايات المتحدة. قادت حملة لجعل يوم عيد الأم إجازة رسمية، ونجحت في إقناع الكونجرس الأمريكي بالاعتراف بهذا اليوم كعطلة رسمية في عام 1914.
تواريخ الاحتفال بعيد الأم حول العالم- في العالم العربي، يُحتفل بعيد الأم في يوم 21 مارس.
- في النرويج، يُحتفل به في 2 فبراير.
- في الأرجنتين، يكون الاحتفال في 3 أكتوبر.
- في جنوب إفريقيا، يُحتفل به في الأول من مايو.
- في الولايات المتحدة وألمانيا، يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو.
- في إندونيسيا، يُحتفل به في 22 ديسمبر.
فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أكد أن الشريعة الإسلامية تُحتفي بالمرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة. وقد أكدت المؤسسات الدولية على الإجراءات التي اتخذتها مصر لدعم المرأة، واصفًا عهد فخامة الر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأم عيد الأم الاحتفال بعيد الام عيد
إقرأ أيضاً:
عشائر غزة.. حماة المواطنين وضمان وصول المساعدات بعيدًا عن التدخلات السياسية
في ظل الأزمات المتلاحقة التي يشهدها قطاع غزة، برز دور العشائر والعائلات الفلسطينية كحماة للمواطنين، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المساعدات الإنسانية بعيدًا عن التدخلات السياسية.
حيث تولت العشائر مسؤولية توزيع المساعدات الغذائية والإنسانية مباشرة إلى المواطنين، متجاوزة القنوات الرسمية التي قد تتأثر بالسياسات الداخلية. هذا الدور النشط للعشائر أسهم في ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تأخير أو تمييز.
كما واجهت العشائر تحديات كبيرة في هذا السياق، حيث تعرض بعض قادتها لتهديدات مباشرة نتيجة لدورهم المستقل في توزيع المساعدات. كما أشارت تقارير إلى استهداف بعض الشخصيات البارزة في اللجان الشعبية المشرفة على توزيع المساعدات، مما يعكس المخاطر التي تواجهها هذه العشائر في سعيها لحماية المواطنين.
أبدت حركة حماس تحفظات على بعض تحركات العشائر، خاصة تلك التي قد تتعارض مع سياساتها أو تتجاوز سلطتها. في هذا السياق، حذرت حماس من أي تعاون بين العشائر والجهات الخارجية دون تنسيق مسبق معها، معتبرة ذلك تهديدًا للجبهة الداخلية.
رغم التحديات، أكدت العشائر على استقلاليتها وحيادها، مشددة على أن هدفها الأساسي هو حماية المواطنين وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها. هذا الموقف أكسبها احترامًا واسعًا بين سكان القطاع، الذين يرون فيها صوتًا للعدالة وحماية للمجتمع المدني.
في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، تبرز العشائر كقوة مجتمعية فاعلة تسعى لحماية المواطنين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بعيدًا عن التجاذبات السياسية. هذا الدور يعكس التزامها بالقيم الإنسانية وحرصها على تعزيز التضامن والتكاتف بين أبناء المجتمع الفلسطيني.