نجل القاضي قطران يكشف رفض قيادات حوثية عليا السماح بزيارة والده
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد نجل القاضي عبد الوهاب قطران، المعتقل لدى جهاز مايسمى "الأمن والمخابرات" التابع لمليشيا الحوثي منذ مطلع يناير الماضي، أن جميع محاولات أسرته المستمرة منذ بداية رمضان بزيارة والده "باءت بالرفض والفشل".
وقال محمد عبدالوهاب قطران في منشور مطول على منصة (فيسبوك) رصدته وكالة خبر، انه عند سؤاله لمسؤول الزيارات في سجن جهاز الأمن والمخابرات (التابع للحوثيين) لماذا تمنعوا عنا الزيارات اسوة ببقية المساجين؟ أجابه: "زياراتكم موقفه".
واضاف متسائلا: لماذا موقفه؟!، ومِن مَن؟. فكانت الإجابة: "انها موقفه من فوق وانهم مانعين عنه الزيارة" - في إشارة إلى القيادات العليا لمليشيا الحوثي.
واعرب نجل قطران عن خوفه على سلامة وصحة وحياة والده وان كان اصابه مكروها وتسعى مليشيا الحوثي إلى اخفاءه عنهم.
وأشار الى أن آخر اتصال اجرته أسرته مع والده قبل 15 يوما، رغم ان الزيارة مسموحة للسجناء كل اسبوعين خلال شهر رمضان، في الوقت الذي مر اكثر من اسبوعين ولم يسمحوا لهم بزيارته أو الاتصال به.
ومطلع يناير الماضي، حاصر مسلحون حوثيون منزل القاضي قطران بصنعاء، قبل أن يقتحموه ويعبثوا بمحتوياته ويختطفون القاضي "قطران إلى جهة مجهولة بصورة تعسفية على خلفية منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي تدافع عن المواطنين وحقوقهم وتطالب بدفع مرتباتهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، رائد النمس، عن أن غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة، مع اقتراب نفاد مخزون الغذاء، واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع من قبل الجانب الإسرائيلي.
وقال النمس، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن أهالي غزة يُعانون مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى صعوبة الحصول على مياه الشرب النظيفة والأدوية بسبب إغلاق المعابر، مضيفاً أن هناك استهدافاً إسرائيلياً ممنهجاً للمخابز ومحطات تحلية المياه.
وأوضح أن استمرار منع إدخال الوقود إلى قطاع غزة يهدد بانهيار المنظومة الصحية بشكل كامل، وخروج المستشفيات المتبقية عن العمل، في ظل عدم توافر الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، ومركبات الإسعاف، ومحطات تحلية المياه، وشبكات الصرف الصحي. وحذر متحدث «الهلال الأحمر» الفلسطينية من المخاطر الناجمة عن نزوح ما يزيد على 85% من سكان غزة، ما يُنذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع بشكل كارثي.
وناشد النمس مؤسسات المجتمع الدولي التدخل العاجل والضغط على السلطات الإسرائيلية لفتح المعابر، خاصة معبر رفح، والسماح بتدفق سلس ومستدام وكافٍ للمساعدات الإنسانية، بما يضمن إيصالها للمواطنين المحتاجين في شتى أنحاء القطاع. وأوضح أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من قبل الجانب الإسرائيلي يشكل مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني الذي يُلزم السلطات القائمة بالاحتلال بتوفير وتأمين الاحتياجات الأساسية للسكان القابعين تحت الاحتلال، وليس فقط السماح بدخولها.
في الأثناء، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية، ما زالت ترفض السماح للجهات المختصة بالبحث عن طواقمها المفقودة في رفح جنوب قطاع غزة. وقالت الجمعية، أمس، إن مصير 7 من طواقم الإسعاف التابعة لها لا يزال مجهولاً منذ تسعة أيام، عقب حصارهم واستهداف من قوات الاحتلال في رفح، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا».
وأوضحت أن قوات الاحتلال رفضت، أمس، السماح لفريق الإنقاذ بالدخول إلى منطقة تل السلطان غربي رفح للبحث عن الطواقم المفقودة. وأدانت الجمعية تعمد الاحتلال تعطيل عمليات البحث عن الطواقم، وحملته المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم، خاصة أن المعلومات الأولية تؤكد تعرضهم لإطلاق نار كثيف، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.