وزير الصحة الكوري قلق إزاء قرار أساتذة الطب الاستقالة الجماعية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعرب وزير الصحة في كوريا الجنوبية تشو كيو هونغ -اليوم الاثنين- عن قلقه البالغ إزاء قرار أساتذة الطب الاستقالة بشكل جماعي لدعم إضراب الأطباء المبتدئين الذي أدى إلى شلل الخدمات الطبية لمدة شهر تقريبا.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن حوالي 90% من بين 13 ألف طبيب متدرب ومقيم توقفوا عن العمل منذ أواخر فبراير/شباط احتجاجا على قرار الحكومة زيادة الالتحاق بكليات الطب بمقدار ألفي مقعد من 3058 حاليا.
ومع ظهور علامات قليلة على التراجع عن التحرك العمالي الذي قام به الأطباء المبتدئون، أعلنت لجنة الطوارئ لأساتذة الطب -يوم الجمعة الماضي- أن أعضاء هيئة التدريس من 16 كلية طب سيقدمون استقالاتهم بشكل جماعي في 25 مارس/آذار في محاولة لتحقيق انفراجة بالمأزق الراهن.
وقال الوزير في اجتماع حكومي "على الرغم من مخاوف الناس ومناشدات الحكومة المتكررة، فإننا نعرب عن قلقنا البالغ إزاء إصدار مثل هذا الإعلان".
وحث تشو الأساتذة على تركيز جهودهم على إقناع طلاب الطب والأطباء المبتدئين بالعودة إلى الجامعات والمستشفيات، مع المشاركة في المناقشات لتحسين النظام الطبي في البلاد.
وأضاف أنه يعتزم الاجتماع مع رؤساء أكبر 5 مستشفيات بالبلاد -في وقت اليوم- تليه جلسة أخرى مع مديري المستشفيات التي تديرها الدولة يوم غد.
وتسعى الحكومة لزيادة حادة في عدد طلاب الطب لمواجهة شيخوخة السكان السريعة، ونقص الأطباء في الريف والمناطق الأساسية، مثل طب الأطفال وأقسام الطوارئ.
من ناحية أخرى، يقول الأطباء إن زيادة الحصص ستقوض جودة التعليم الطبي وتؤدي لارتفاع التكاليف الطبية للمرضى. وقد دعوا إلى اتخاذ تدابير لمعالجة قضية المتخصصين الذين يتقاضون أجوراً منخفضة أولاً، وتحسين الحماية القانونية ضد الدعاوى القضائية المفرطة المتعلقة بسوء الممارسة الطبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
تحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري.. توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الصحة والتعليم العالي
وقع وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب أحمد، مذكرة تفاهم مشتركة بمقر إقامة الأخير في بورتسودان الاثنين، بحضور عدد من قيادات الوزارتين، لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الطبية والصحية.تهدف المذكرة إلى إقامة شراكات صحية تنموية وتعزيز البحث العلمي والتطوير الصحي، بالإضافة إلى التكامل في التخطيط الصحي عبر مواءمة الخارطة الصحية مع إمكانيات المؤسسات الأكاديمية والتدريبية.كما تسعى إلى إشراك الخبراء والأكاديميين في دعم السياسات الصحية والبحوث العلمية وبرامج التعليم الطبي المستمر، وتحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري من خلال توحيد الجهود بين المستشفيات التعليمية والمرافق الصحية وتعزيز الخدمة المجتمعية من خلال الأنشطة الصحية المشتركة.في تصريحاته عقب توقيع الاتفاقية، أكد وزير الصحة أهمية العمل المشترك بين الوزارتين من خلال المراكز البحثية والجامعات، مشيراً إلى دور المستشفيات التعليمية والمراكز القومية المتخصصة في تحسين جودة الخدمات الصحية.كما أوضح أن المؤسسات الأكاديمية التابعة لوزارة التعليم العالي تمثل شريكًا رئيسيًا في تطوير القطاع الصحي، ولفت إلى دور هذه المؤسسات كعضو في مجلس التنسيق الصحي.من جهته، أكد وزير التعليم العالي أهمية الاتفاقية في تعزيز التعاون بين الوزارتين لتحقيق أهداف التنمية الصحية والعلمية، داعياً إلى تكامل الأدوار فنياً وعلمياً لضمان تحسين الخدمات المقدمة، كما أشاد بالتنسيق الوثيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، مستعرضًا دور المؤسسات الجامعية التابعة للتعليم العالي في دعم وتطوير القطاع الصحي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب