رد صادم من رئيس الهلال السعودي علي ضم ليونيل ميسي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
لا زالت جماهير نادي الهلال السعودي تحلم بالتعاقد مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق انتر ميامي الأمريكي الحالي، وتطالب جماهير الزعيم رئيس النادي لتجديد المفاوضات لضمه.
ليرد فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال السعودي، علي جماهير الزعيم برد صادم بشأن صفقة التعاقد مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال الفترة المقبلة.
وظهر فهد بن نافل ، في مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الإجتماعي، وهو يرد على طلب مشجع هلالي بالتعاقد مع ليونيل ميسي في الميركاتو الصيفي القادم.
ليرد رئيس شركة الهلال السعودي، قائلا :” ليونيل ميسي .. لا”.
في سياق متصل، شهدت الساعات الماضية تقديم إدارة نادي الهلال خطاب رسمي إلى لجنة المسابقات في رابطة دوري المحترفين، من أجل تأجيل مبارياته خلال منافسات الدوري السعودي للمحترفين، دوري روشن.
وحسب ما ذكرته صحيفة الرياضية السعودية، فإن إدارة نادي الهلال طلبت تعديل مواعيد عدد من مباريات في الدوري السعوي، والتي تتضارب بحسب ما تراه مع مشاركة الفريق في دوري أبطال آسيا.
حيث طلبت إدارة الزعيم، في خطابها، مراعاة الفريق في عدم ضغط المباريات، خاصة وأن الزعيم هو الممثل الوحيد للسعودية في بطولة دوري أبطال آسيا.
ويبدأ الهلال مشواره بعد التوقف الدولي، بلقاء الشباب في الدوري يوم 30 مارس الجاري، على أن يلتقي بعدها الخليج في المسابقة ذاتها 2 أبريل المقبل، وبعد ذلك بـ3 أيام يستضيف الأخدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال السعودي ميسي إنتر ميامي ليونيل ميسي نادي الهلال فهد بن نافل الهلال السعودی لیونیل میسی
إقرأ أيضاً:
“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.