أدانت وزارة الخارجية الجزائرية أمس الأحد، “بأشد العبارات وأقواها عملية السلب المتكاملة الأركان”، وفق وصفها، عقب نشر موقع “مغرب إنتليجنس” يوم الجمعة الماضي، ما مضمونه أن الحكومة المغربية قررت “مصادرة العديد من العقارات والأراضي التابعة للدولة الجزائرية” في العاصمة المغربية “لأغراض توسيع مبان خدمية تابعة لوزارة الشؤون الخارجية بالرباط”.

وفي بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، قالت الخارجية الجزائرية، أن “المشروع يمثل انتهاكا صارخا لحرمة وواجب حماية الممثليات الدبلوماسية للدول السيّدة، وهي الالتزامات التي يكرسها القانون والعرف الدوليان”.

ويشمل القرار المغربي نزع ملكية العقارات اللازمة لهذا الغرض، وهي ستة عقارات، ثلاثة منها مملوكة للجزائر. ويتعلق الأمر بالعقار المسمى “كباليا”، مساحته 619 مترا مربعا، والعقار المسمى “زانزي”، مساحته 630 مترا مربعا، ويشمل دارا للسكن من طابقين ومكاتب بالطابق الأرضي ومرافق، بالإضافة إلى عقار يدعى “فيلا دي سولاي لوفون”، ويضم فيلا من طابق بها مرافق.

وخلص البيان إلى أن “الحكومة الجزائرية سترد على هذه الاستفزازات بكل الوسائل التي تراها مناسبة, كما سيتم اللجوء إلى كل السبل والوسائل القانونية المتاحة, سيما في إطار الأمم المتحدة من أجل ضمان احترام مصالحها”.

وقطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط في أغسطس 2021، منددة بسلسلة من “الأعمال العدائية” من قبل جارتها، لا سيما في ما يتعلق بالصحراء الغربية والتطبيع مع إسرائيل.

 ويدور نزاع منذ عقود بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر حول الصحراء الغربية التي تعتبرها الأمم المتحدة من “الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي”.

وتقترح الرباط التي تسيطر على نحو 80% من الصحراء الغربية منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها، في حين تطالب جبهة بوليساريو بإجراء استفتاء لتقرير المصير أقرته الأمم المتحدة عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عام 1991 لكنه لم ينفذ.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الجزائرية

إقرأ أيضاً:

كما انفرد Rue20.. هذه دلالات زيارة غير مسبوقة للرئيس الصيني إلى المغرب

زنقة 20 . الرباط

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مساء اليوم الخميس بالدار البيضاء، رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، الذي يقوم بزيارة قصيرة للمملكة.

وعند نزوله من الطائرة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، وجد الرئيس الصيني في استقباله، صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.

إثر ذلك تقدم للسلام على شي جين بينغ، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قبل استعراض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.

موقع Rue20 كان قد انفرد قبل أيام في خبر حصري بزيارة الرئيس الصيني الى المغرب قادما من قمة العشرين بالبرازيل.

و بحسب متابعين ، فإن زيارة الرئيس الصيني للمملكة وهي الاولى من نوعها ، و باختيار منه تسلط الضوء على الاهتمام الكبير الذي توليه بكين لعلاقاتها مع الرباط.

كما تؤكد على الدور المركزي والحاسم للمملكة المغربية، التي أصبحت لاعبا أساسيا في الخريطة السياسية العالمية، بفضل موقعها الاستراتيجي وتأثيرها المتزايد على الساحة الدولية.

بالاضافة الى ذلك فإن بكين مهتمة كثيرا بمستقبل علاقتها مع المغرب خاصة و ان المملكة تعتبر بوابة الصين نحو افريقيا.

من جهة اخرى فإن الرباط تنتظر مستقبلا موقفا حاسما من بكين حول القضية الوطنية ، خاصة و ان الشركات الصينية نالت حصة الاسد في مشروع قطار فائق السرعة الجديد القنيطرة مراكش ، بالاضافة الى استعدادات لفتح تمثيلية تجارية في عمق الصحراء المغربية قريبا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة 
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي باليمن
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن
  • وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء
  • السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
  • المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: المغرب بلد رائد في صيانة حقوق المرأة
  • وزير الخارجية يستقبل قائد بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في أبيي (يونسفا) ووفده المرافق
  • كما انفرد Rue20.. هذه دلالات زيارة غير مسبوقة للرئيس الصيني إلى المغرب
  • الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد