غزة على شفا مجاعة.. تقرير أممي يحذر من استغلال الغذاء كسلاح حرب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
توقع تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تفشي المجاعة في شمال قطاع غزة خلال الفترة من منتصف مارس 2024 إلى مايو 2024، إذ لا يزال 300 ألف شخص محاصرين بسبب القتال.
ووفقًا للتقرير، الذي يستند إلى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، ارتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى "كارثي من الجوع" في جميع أنحاء قطاع غزة إلى 1.
كما يُحذر التقرير من أن "المجاعة الآن متوقعة ووشيكة في محافظتي شمال غزة وغزة".المجاعة سلاح حرب
في سياق متصل، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تتسبب في حدوث مجاعة في قطاع غزة وتستخدم التجويع كسلاح في الحرب.
وأضاف بوريل في افتتاح مؤتمر بشأن المساعدات الإنسانية لغزة في بروكسل: "في غزة لم نعد على شفا المجاعة، نحن في حالة مجاعة يعاني منها آلاف الأشخاص".
ووصف بوريل غزة بأنها تتحول إلى مكان بلا نظام ما يضع سكانه أمام خيار المغادرة أو العنف.
أكد بوريل أن إسرائيل تخلق مجاعة في غزة وأن ما يحدث من صنع من يمنع دخول المساعدات إلى القطاع ومن يتحكم في الحدود.
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية تنتظر على الحدود على بعد ساعة من المكان الذي تلقى فيه، بينما يتم إرسال الدعم الجوي.
يُشار إلى أن تقارير أممية سابقة حذرت من انهيار الوضع الإنساني في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي.
كما يُطلق هذا التقرير نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي للتحرك الفوري لمنع تفشي المجاعة في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، وإنهاء الحصار الإسرائيلي الذي يُفاقم الأزمة الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة مجاعة وشيكة تقرير أممي المجاعة شمال قطاع غزة مجاعة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن قطاع غزة يواجه حاليًا أسوأ الظروف الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الإطلاق، حيث تتزايد الأمور سوءًا؛ بسبب القصف المتواصل واستهداف المدنيين الفلسطينيين.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي طال ما تبقى من منازل وأيضًا الخيام التي أقامها النازحون في مختلف مناطق القطاع، بعد فرض الأوامر الإسرائيلية بالنزوح القسري على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حوالي 200 ألف مواطن اضطروا للنزوح القسري في ظل هذه الظروف، وتركوا خيامهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك مناطق النواصي ومدينة غزة، نتيجة لعدم توفر الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة اليومية، مثل الماء والغذاء.
وأوضح أن منظومة العمل الإنساني في غزة بدأت تنهار بسبب نقص حاد في المستلزمات الأساسية، حيث نفذت معظم المواد الغذائية وتوقفت العديد من المخابز عن العمل، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد وتدمير الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف "أن المنظمات الإنسانية لا تزال تعمل من خلال المطابخ المجتمعية التي تواصل تقديم خدماتها قدر الإمكان، رغم نفاذ الكثير من الأصناف، كما يتم العمل على مساعدة النازحين في أماكن الإيواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء، بالإضافة إلى إقامة خيام من قماش لتوفير بعض الحماية للسكان الفلسطينيين".