مصطفى شعبان على خطي الإمبراطور أحمد زكي.. "سوق السمك" شريك لأكثر من عمل فنى

يشارك الفنان مصطفي شعبان فى المنافسات الدرامية خلال الموسم الرمضاني بمسلسل "المعلم"، والذى يقدم من خلاله شخصية تاجر فى سوق السمك.

وبرع الفنان مصطفي شعبان فى إظهار قدرات فنية مختلفة، وظهرت بوضوح فى مشاهده أثناء الوقوف للمناداه لبيع السمك، والمصطلحات البيعية التي إستخدمها لهذا العالم الخاص، وإختلف الفنان مصطفي شعبان بالزى الخاص بتاجر داخل سوق السمك، عن أى عمل فني آخر، حيث ظهر بعيداً عن ملابس "المعلمين" والجلباب الخاص بهم.

الإمبراطور أحمد زكي
برع الفنان أحمد زكي كعادته فى تجسيد الشخصيات الفنية التى يقدمها، وقدم المعلم أحمد أبو كامل تاجر فى سوق السمك، من خلال أحداث فيلم "شادر السمك"، وقدم كل تفاصيل خاصة بحالة المعلم من أداء جسدي ومصطلحات، وحركات تعبيرية وسط البائعين في السوق.

وظهر الفنان أحمد زكي في لقاء تلفزيونى وسط تجار السمك بعد عرض الفيلم، وكان يتحدث حول المرجعية الخاصة بالشخصية التي قدمها، وعن الفروقات بين الواقع والشخصية من خلال سماعه ملاحظات التجار، وأرجع الراحل أحمد زكي كل جوانب التحضيرات للعمل من خلال التلاحم الحقيقي فى سوق السمك وسط التجار بفترة كافيه قبل بدأ الفيلم.

سناء جميل "حوت فني في حلقة السمك"

قدمت القديرة سناء جميل أحد أبرز الأدوار الفنية من خلال أحداث مسلسل "الرايه البيضا" بشخصية فضه المعداوي والتى استطاعت أن تقدم المعلمة تاجرة السمك، صاحبة السطوه داخل حلقة السمك، والتي مثلت جانب الجهل من خلال أحداث العمل، والتى كانت تسعي لشراء الفيلا الأثرية لصاحبها الدكتور مفيد أبو الغار، والذى مثل الجانب الثقافي فى العمل، حيث كانت تحوى الفيلا على جدار أثري تاريخي لا يقدر بثمن.

وظلت المعلمه فضه المعداوي تطارد الدكتور مفيد أبو الغار لشراء الفيلا، وهو صراع بين توحش الجهل ونفوذ رأس المال وبين الثقافة.

وكانت القديرة سناء جميل تملك أدوات الشخصية من تفاصيل الملابس، والاكسسوارات الخاصة، حتى طبقة نبرات صوتها، وعبارتها الشهيرة "ولا يا حمو التمساحة يلا"، والتى كانت تلخص النفوذ والقوه والمال فى جملة واحدة.

مني ذكى "أرملة فى سوق السمك"

جسدت الفنانة مني ذكي دور سيدة أرملة تعافر فى الحياة على مركب ذوجها، وإضطرت إلى ركوب البحر للصيد، وعانت أثناء بيع السمك لعدم خبرتها فى المجال، وأظهر المسلسل الجانب المظلم من المكائد التي يقوم بها التجار تجاه صغار البائعين، نتيجة جشع المعلمين والطمع فى الأرزاق، وفرض قوانينهم الخاصة.

وأظهرت الفنانة مني ذكي حالة التوتر والإرتباك الناتج عن الشخصية التي تجهل كل تفاصيل عالم الصيد وبيع الأسماك بالأسواق.

المصدر: البوابة نيوز