بوريل: غزة كانت سجنا مفتوحا والآن أكبر مقبرة مفتوحة في العالم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن العدوان الإسرائيلي على غزة حوّل القطاع إلى "مقبرة مفتوحة".
وأضاف بوريل "كانت غزة قبل الحرب سجنا مفتوحا، باتت اليوم أكبر مقبرة مفتوحة لعشرات آلاف الأشخاص، كما أنها مقبرة للكثير من أهم مبادئ القانون الإنساني".
وكرّر بوريل، اتهام الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المجاعة سلاح حرب عبر عدم السماح لشاحنات المساعدات بدخول القطاع.
في المقابل دعا وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس، بوريل إلى التوقف عن انتقاد "إسرائيل"، بعد دعوة الأخير لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يعيش الجوع فعلا بسبب الحصار.
وزعم كاتس أن "إسرائيل تسمح بدخول مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة عن طريق البر والجو والبحر لأي شخص يرغب في المساعدة".
وأضاف: "لقد حان الوقت لوزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لوقف مهاجمة إسرائيل والاعتراف بحقنا في الدفاع عن النفس ضد جرائم حماس"، وفق تعبيره.
تواصل قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ164 على التوالي، مرتكبة مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، ما دفع بأعداد الشهداء إلى الارتفاع.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31 ألفا و 726 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 73 ألفاو792، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وصباح الإثنين، أفادت مصادر طبية، باستشهاد وإصابة عشرات المواطنين، إثر قصف للاحتلال على حي الرمال غرب غزة واقتحام مجمع الشفاء الطبي.
وتمنع آليات الاحتلال المواطنين من التحرك أو التنقل لنقل الشهداء والجرحى من مجمع الشفاء الذي بات محاصرا من كل الجهات.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي منذ بداية الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وكانت قد اقتحمته للمرة الأولى في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بعد أن حاصرته لمدة أسبوع على الأقل، وانسحبت من المستشفى في 24 من الشهر نفسه، بعد تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه وأجهزة ومعدات طبية إضافة لمولد الكهرباء بالمستشفى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوريل العدوان غزة الاحتلال غزة الاحتلال العدوان بوريل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال ينفذ أكبر جريمة جماعية وقتل متعمد لطواقم الإسعاف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكبر عملية استهداف جماعي وقتل متعمد لطواقم الإسعاف، وذلك في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأدانت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في حي تل السلطان برفح، مشيرة إلى أنه "تم العثور على جثامين أربعة عشر شهيدًا: ستة من أفراد طواقم الدفاع المدني، وثمانية من مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين فُقدوا منذ أيام، وقد وُجدوا مقيّدي الأيدي ومدفونين في حفرة واحدة".
وشددت على أننا "أمام عدو مجرم سادي، ومتحلل من كل القيم الإنسانية، ومستهتر بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف التي تضمن حماية طواقم الإغاثة الطبية والدفاع المدني أثناء النزاعات".
وتابعت: "العدو الصهيوني المجرم لا يزال يرتكب أبشع الجرائم خلال حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وينتهك بشكل ممنهج وفاضح كل القوانين والشرائع، مستندًا إلى حالة صمت دولي مخزية، وغطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية المتواطئة مع هذه الجرائم".
وأردفت بقولها: "يتعيّن على العالم أجمع، أمام هذه الجريمة الوحشية غير المسبوقة في تاريخ الصراعات، أن يقف بقوة في وجه هذا السلوك الوحشي المنفلت من كل عقال، وأن يدين بشكل لا لبس فيه جرائم حكومة نتنياهو الفاشية، ويعمل على سوق قادة الاحتلال المجرم إلى المحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية".
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن انتشال عدد من جثامين الشهداء من حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والذي يتعرض لعدوان بري من قبل جيش الاحتلال.
وفي وقت سابق، قالت الجمعية إن من بين الجثامين المنتشلة المحاصرة من قبل قوات الاحتلال منذ ثمانية أيام، موظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة.
وأوضحت أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والصليب الأحمر، والدفاع المدني، توجهوا إلى حي تل السلطان، للبحث عن الطواقم المفقودة، حيث جرى انتشال الجثامين.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت "إسرائيل" حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.