الداودي يبحث تطوير الهوية البصرية لمحافظة قنا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، علي أهمية الهوية البصرية وارتباطها الوثيق بالبيئة المحيطة، وهو ما يؤثر ويعزز من قيم الولاء والانتماء لدى المواطنين بمختلف فئاتهم، خاصة الشباب والنشء من الأطفال، جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي لإعداد أدلة استرشاديه للهوية البصرية بمحافظة قنا بما يتناسب مع القيم الثقافية والتاريخية لها والعمل على إضفاء الهوية البصرية المميزة لها، بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة السكرتير العام، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون المجتمع وخدمة البيئة، واللواء سامح البدراوي مدير عام مديرية الاسكان والمرافق، والدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة والسكان، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والعميد محمد رضوان مدير إدارة مرور قنا، والدكتور محمد كمال منسق الهوية البصرية بالمحافظة، ورؤساء الوحدات المحلية لمراكز المحافظة، وعدد من اساتذة الجامعة وممثلى مؤسسات المجتمع المدنى.
حيث تناول اللقاء شرحا لأهمية الهوية البصرية ووضع دليل استرشادي للمحافظة بالتنسيق مع الجهات المعنية، فضلا عن استعراض محاور موضوع الهوية البصرية والأهداف من خلق هوية بصرية للمحافظة ومنهجية وآليات العمل على إعداد الدليل وتنفيذ الهوية البصرية بالإضافة إلى مناقشة دور كل جهة من الجهات المشاركة والاستماع للمقترحات والأفكار والاستفسارات من الجهات المعنية.
ومن جانبه قال محافظ قنا، أن مشروع الهوية البصرية يأتي تنفيذا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإعداد هوية بصرية للمحافظات المصرية طبقا لما تمتلكه كل محافظة من مقومات سياحية ومعالم تراثية، مع مراعاة تصميمات الهوية البصرية الأبعاد والظروف المحيطة بالبيئة.
وأضاف الداودي أن الهوية البصرية أحد المشروعات القومية الحضارية، مشيرًا إلى أن المشروع سوف يبرز القيم الجوهرية والثقافية والتاريخية لمحافظة قنا، خاصة في ظل ما تمتلكه من تراث عريق فرعوني واسلامي وقبطي، ومن ثم يسهم ذلك في الارتقاء بثقافة المجتمع بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظات كمال سيد البصر محمد صلاح سكان التضامن أدلة مرافق اجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي جامع عميد رئيس الجمهوري السكرتير العام المساعد وكيل تاريخية السكرتير العام محمد بدر بدران وكيل وزارة التضامن الاجتماعى قال وزارة التضامن خدمة
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة تدريس بجامعة سوهاج: يجب تضمين المناهج بقضايا المجتمع للحفاظ على الهوية
قال الدكتور عنتر عبد العال، عضو هيئة التدريس بجامعة سوهاج، إنّ ثورة المناهج التي حدثت في الفترة الأخيرة لها مردود إيجابي على الطلاب الخريجين وعلى مستقبل مصر بصفة عامة، موضحا أنه لا بد من بناء مناهج سليمة، توفر أسس يستطيع الخريج العمل بها، لأن الشباب لديهم الفكر والإبداع والقيادة الفعالة، وريادة الأعمال والإنتاجية والإدارة الذاتية.
مبادرة الوطن لتعزيز الهويةأكد «عبد العال» في تصريحات لـ«الوطن»، أنّه يجب على أولياء الأمور تقوية العلاقة بأطفالهم، لحمايتهم من الأفكار الغربية غير الصحيحة، من خلال تخصيص بعض الوقت لجلسات حوارية مفتوحة وتشجيعهم على طرح الأسئلة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتكون إيجابية بسيطة ومناسبة لعمرهم.
مجتمع صحي آمنحول الحملات التوعوية التي أطلقتها «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، أكد «عبد العال» أن الفكر الغربي غير الصحيح ليس حديثًا في هذا العصر فهو متواجد في جميع الثقافات والمجتمعات على مر التاريخ، وسبب انتشارها هذا الزمن هو منطق الدفاع عن حقوق وحرية الأنسان.
تطوير المناهج التعليمية الجديدة بما يتواكب مع تعزيز الهويةوتابع عضو هيئة التدريس بجامعة سوهاج، أنّ الفكر الغربي ليس بالموحد لأن هناك اختلافات كبيرة بين الدول الغربية في مواقفها، وأشار إلى أنه يجب النظر للقضية من زوايا متعددة، وتجنب تنعيم وتبسيط الأمور وفتح حوارات فيها ولا نستحي من مناقشتها ونشر توعية بخطورتها لأنها خروج عن الفطرة التي خلقها الله عز وجل.
وتابع أنّه من الأفضل الحكم على المناهج التعليمية الجديدة بعد فترة زمنية ليست بالقليلة ويحدث ذلك وفقا لمعايير علمية سليمة، وأن المناهج الجديدة تشكل الهوية الوطنية لدى جميع الطلاب.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة أمل عبد الله، مدرس بكلية التربية، إنّ البرامج الجديدة التي تطبق في الكليات لابد أن تفتح للشباب فرص عمل إقليمية أو عالمية، وهناك 4 برامج بينية نعمل عليهم، بينهم برنامج مع جامعة ديمقريطس اليونانية، مضيفةً «الفكر الغربي السيء ينتشر سريعا بسبب مواقع التواصل اﻹجتماعي والتعليم وأولياء اﻷمور يجب أن يتكاتفوا لمنعه، واﻷجيال الجديدة بترفض أي نصائح، وهذا الفكر مخطط له بشكل مقصود من المجتمع الغربي».