بسبب «ياميش رمضان».. الحكم على قاتل زوجته «ممرضة أكتوبر»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الإثنين، بالسجن المشدد 7 سنوات للمتهم بقتل زوجته طعنًا والشهيرة بـ«ممرضة أكتوبر» في نهار شهر رمضان الكريم العام الماضي، بسبب «ياميش رمضان».
ممرضة أكتوبرويوم الواقعة، نشبت مشادة كلامية بين كلا الزوجين لذات السبب، وإذ بالزوج يتعدى بالضرب المبرح على زوجته ويعقرها «يعضها» حتى سالت الدماء من جسدها، ومن ثم أحرق جسدها بطعام ساخن، ولم يكتفي بذلك بل استل سلاحا أبيض «سكين المطبخ»، وطعن زوجته حتى سقطت أرضا والدماء تحيطها، وسط محاولات من الزوج لإخفاء جريمته والهروب منها.
واعترف المتهم تارة أن زوجته أنهت حياتها بنفسها وتارة أقر بأنه ارتكب الواقعة بسبب تعدي الضحية عليه وعلى والدته بالسب، فقرر الانتقام منها وطعنها.
وأشارت والدة الضحية لـ«الأسبوع» أنها رأت مقطع فيديو على هاتف جهة تحقيق تظهر فيه ابنتها وجسدها مشوهًا نتيجة تعذيب زوجها لها، فضلا عن رؤيتها آثار تقيدها بالحبال.
تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث، إخطارًا من اللواء أحمد خلف نائب مدير المباحث، يفيد فيه تلقيه بلاغا من مستشفى أكتوبر المركزي بوصول «فاطمة.س» 19 سنة جثة هامدة نتيجة جرح قطعي نافذ بالصدر، بصحبه زوجها «محمد.أ» عامل، ووالده وحماة المتوفية.
وأمر اللواء محمد الشرقاوي، بانتقال المقدم معاذ فريد رئيس مباحث حدائق أكتوبر والقوة المرافقة له، إلى مكان الواقعة وبالانتقال والفحص والالتقاء مع الزوج ووالده وحماة المتوفية، وبسؤالهم أفادوا بأنَّ إصابة المتوفية نتيجة سقوطها على سكين بالمطبخ أودت بحياتها في الحال، وبإعادة مناقشة الزوج وتضييق الخناق عليه انهار واعترف بأنَّه هو مرتكب الواقعة بسبب أن المتوفية كانت تريد النزول لصلاة التراويح في المسجد ورفض نزولها فوقعت مشادة بينهما.
وألقى القبض على المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن.
اقرأ أيضاًضبط سكر ودقيق مدعم ولحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمى بمراكز الفيوم
لـ 1 يونيو.. تأجيل محاكمة المتهمين بـ «خلية داعش سوهاج»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع جريمة حوادث حوادث الأسبوع رمضان قتل محاكمة محكمة مقتل ممرضة أكتوبر ياميش رمضان ممرضة أکتوبر
إقرأ أيضاً:
اعرفى.. الخلع بسبب بخل الزوج وأبرز الخطوات القانونية لإقامة الدعوى
تلجأ بعض الزوجات إلى إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، حين تصل الحياة الزوجية إلى طريق مسدود، ويعد بخل الزوج أحد أبرز الأسباب التي تدفع المرأة إلى اتخاذ هذا القرار، خاصة عندما يتحول البُخل من مجرد صفة إلى معاناة يومية تؤثر على كرامتها واحتياجاتها الأساسية.
وقال علي الطباخ الخبير القانوني، إن القانون يمنح الزوجة الحق في إقامة دعوى خلع إذا قررت أنها لا تستطيع الاستمرار في الحياة الزوجية، بشرط أن ترد مقدم الصداق الذي حصلت عليه عند الزواج، وتتنازل عن حقوقها المالية الشرعية، مقابل حصولها على الطلاق.
وأكد المحامي المختص، أنه في حالة بخل الزوج، يجب على الزوجة أن تثبت للمحكمة أنها تتضرر من هذا السلوك بشكل لا يمكن معه استمرار العِشرة، ويمكن للزوجة أن تقدم ما يثبت بُخل الزوج من خلال شهادات الشهود، أو رسائل إلكترونية، أو مكالمات مسجلة بإذن قانوني، أو مستندات تظهر رفض الزوج للإنفاق على البيت أو الأبناء، رغم قدرته المالية، كما يجوز أن تستشهد بشهادات الجيران أو الأقارب ممن عايشوا الحالة وشهدوا على معاناتها.
وعن خطوات رفع دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة المختصة، تقوم الزوجة بتقديم عريضة الدعوى موضحة فيها الأسباب، وعلى رأسها بُخل الزوج، ومطالبتها بإنهاء العلاقة الزوجية دون المساس بحقوق الطرف الآخر، سوى تنازلها عن حقوقها المادية، بعد ذلك تُحال الدعوى إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، الذي يحاول الوصول إلى حل ودي، وإذا فشل، تُحال القضية إلى المحكمة للفصل فيها.
وتقوم الزوجة بالاستعانة بمحام متخصص في قضايا الأحوال الشخصية لتقديم الدعوى بشكل قانوني سليم، ومتابعة الإجراءات أمام المحكمة حتى صدور الحكم.
وأكد علي الطباخ الخبير القانوني رغم أن القانون لا يشترط تحديد سبب الخلع، فإن ذكر البخل كسلوك متكرر قد يدعم موقف الزوجة أمام المحكمة، خاصة إذا ترافق مع أدلة واضحة على الإضرار بها نفسيًا واجتماعيًا، ما يجعل المحكمة أكثر ميولًا للاستجابة لطلبها.