بـ6 مليارات دولار.. البنك الدولي يعلن حزمة تمويلات لمصر لمدة 3 سنوات
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، أنه في إطار التزام البنك بالشراكة الاستراتيجية طويلة الأجل مع مصر، وتنفيذَا لجهود دعم إجراءات الإصلاح الاقتصادي، التي تتخذها الدولة لتحقيق التعافي الاقتصادي، والنمو الشامل والمستدام، فإن مجموعة البنك الدولي تعتزم توفير 6 مليارات دولار تمويلات خلال الثلاث سنوات المقبلة، بواقع 3 مليارات دولار لمساندة برنامج الإصلاحات الاقتصادية الذي تنفذه الحكومة، و3 مليارات دولار لتمكين القطاع الخاص.
وعقدت وزيرة التعاون الدولي، اليوم الإثنين، اجتماعًا مع آنا بيردي، نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي لشئون العمليات، حيث ناقش الجانبان محاور الشراكة الاستراتيجية بين مصر ومجموعة البنك الدولي، والمضي قدمًا في برامج التعاون المشترك لتعزيز جهود الدولة لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، وتنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي، في إطار الحزمة التمويلية الجديدة.
وتركز الحزمة التمويلية التي توفرها مجموعة البنك الدولي على زيادة فرص مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد، وتعزيز دوره في جهود التنمية، من خلال العديد من المحاور من بينها تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، وتعزيز حوكمة الشركات المملوكة للدولة، وتحسين كفاءة وفعالية إدارة الموارد العامة.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أهمية الشراكة الممتدة مع مجموعة البنك الدولي، وتنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجية للفترة من 2023-2027، الذي يستند إلى أولويات متمثلة في تعزيز نمو القطاع الخاص وخلق فرص العمل، وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري من خلال أنظمة الحماية الاجتماعية، والصحة والتعليم، وتعزيز القدرة على الصمود عبر الحلول المبتكرة في مجال العمل المناخي وتعزيز الإدارة الاقتصادية.
وأوضحت أن حزمة التمويلات الحالية تعزز جهود الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا بما يدعم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المستهدفة.
وتعتزم مجموعة البنك الدولي بالتنسيق مع الحكومة استكشاف الفرص المتاحة لمساندة القطاع الخاص في مصر، بالإضافة إلى تعزيز جهود العمل المناخي استنادًا إلى نتائج تقرير المناخ والتنمية الصادر في عام 2022، والمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة . كما تستهدف الجهود المشتركة مع البنك الدولي، مواصلة دعم الفئات الأقل دخلًا من خلال برنامج تكافل وكرامة.
إلى جانب ذلك فإن مجموعة البنك الدولي، تُعزز جهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية من خلال برنامج تمويل سياسات التنمية (الجاري مناقشته)، الذي يقوم على ثلاثة محاور، الأول هو تعزيز قدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال، بينما المحور الثاني يعم على تعزيز صمود الاقتصاد الكلي، والمحور الثالث تحفيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر؛ حيث يستهدف تمويل سياسات التنمية تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، والإصلاحات التي تعزز تكافؤ الفرص لنمو القطاع الخاص، تحت مظلة إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر ومجموعة البنك الدولي 2023-2027.
جدير بالذكر أن محفظة التعاون الإنمائي الجارية لمجموعة البنك الدولي في مصر تبلغ أكثر من 8 مليارات دولار، منها 6 مليارات دولار من البنك الدولي للإنشاء والتعمير، و1.9 مليار دولار من مؤسسة التمويل الدولية، و500 مليون دولار ضمانات للقطاع الخاص من الوكالة الدولية لضمان الاستثمار “ميجا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراءات الإصلاح الاقتصادي التعافي الاقتصادي التعاون الدولي الحماية الاجتماعية الدكتورة رانيا المشاط الشراکة الاستراتیجیة وزیرة التعاون الدولی مجموعة البنک الدولی ملیارات دولار القطاع الخاص من خلال
إقرأ أيضاً:
"أدنيك" تساهم بـ8.5 مليارات درهم في اقتصاد الإمارات خلال عام
حقَّقت مجموعة أدنيك أعلى مساهمة اقتصادية في تاريخها، إذ بلغ إجمالي مساهمتها 8.5 مليارات درهم لصالح اقتصاد دولة الإمارات في 2024، متجاوزةً الرقم المسجَّل في 2023 البالغ 7.4 مليارات درهم. ويعكس هذا الإنجاز الدور المتنامي للمجموعة في دفع عجلة النمو الاقتصادي، ودعم الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات لبناء اقتصاد متنوِّع قائم على المعرفة.
وقال حميد الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: "شكَّل عام 2024 محطة بارزة في مسيرة مجموعة أدنيك، إذ شهدنا تحقيق إنجازات استثنائية عبر جميع قطاعات أعمالنا، هذه النجاحات هي ثمرة الدعم المستمر من قيادتنا الرشيدة، التي تُمكِّننا من مواصلة الإسهام في النمو الاقتصادي لأبوظبي وترسيخ مكانتها العالمية".
وأضاف "تعكس نتائج 2024 التزام مجموعة أدنيك الراسخ بتقديم قيمة كبيرة لمساهمينا وشركائنا في القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب تفاني فريق العمل في الابتكار والاستدامة والتميُّز. وبينما نتطلَّع إلى المستقبل، نواصل تركيزنا على تحقيق تأثير إيجابي محلياً وعالمياً، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات للتنمية الاقتصادية المستدامة".
وشهد 2024 استحواذ مجموعة أدنيك بنجاح على "رويال كاتيرينج"، ومركز التصميم للأعمال في لندن، ما وسَّع محفظتها إلى 4 مرافق عالمية، وعزَّز حضورها في الأسواق الدولية، ويؤكِّد هذا الإنجاز التزام المجموعة بتطوير الكفاءات وتقديم أداء متميِّز عبر جميع قطاعات أعمالها.
وحافظت مجموعة أدنيك على تركيزها على الاستدامة، وفازت بجائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، وأصبح مركز أدنيك أبوظبي أوَّل مركز فعاليات في الشرق الأوسط يعمل بالطاقة النظيفة من شركة مياه وكهرباء الإمارات، ما يشكِّل معياراً جديداً للريادة البيئية في المنطقة. وأطلقت المجموعة منتج "تيرا تايل"، وهو منتج مبتكَر للأرضيات المستدامة المصنوعة من مخلَّفات المعارض، ما يعكس التزام المجموعة بتعزيز الاستدامة في صناعة الفعاليات.
واستضافت مرافق مجموعة أدنيك التي تشمل مركز أدنيك أبوظبي، مركز أدنيك العين، وإكسل لندن، أكثر من 1000 فعالية خلال 2024، وتجاوز عدد زوّار الفعاليات 5.4 ملايين زائر، وهو الرقم الأعلى في تاريخ المجموعة. ومن الإنجازات البارزة في 2024، استكمال توسعة مركز إكسل لندن، ليصل إجمالي مساحته إلى270,000 متر مربع، واستضاف مركز أدنيك أبوظبي أكبر نسخ الفعاليات الرئيسية وأبرزها، مثل معرض أبوظبي الدولي للقوارب، وأسبوع الغذاء العالمي، ومعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
وواصلت "شركة كابيتال للفعاليات"، ذراع تنظيم الفعاليات لمجموعة أدنيك، تحقيق نتائج مميَّزة، بإبرام صفقات بـ10 مليارات درهم خلال المعارض التي نظَّمتها، ما يعزِّز ريادتها في قطاع إدارة الفعاليات. واستقبلت فنادق مجموعة أدنيك رقماً قياسياً من النزلاء بلغ 1,531,000 نزيل، وقدَّمت كابيتال للضيافة 40 مليون وجبة في 45 موقعاً، إلى جانب إدارة 2200 فعالية، من بينها أكبر إفطار جماعي استضافته المجموعة لـ8000 ضيف.
وحقَّقت "كابيتال 360 لتجارب الفعاليات" عاماً ناجحاً، مدفوعاً بالتوسُّع الإقليمي والفوز بمشاريع رئيسية، منها مشاريع فيالسعودية، وقطر، أمّا "شركة سياحة 365"، الذراع السياحية لمجموعة أدنيك، فواصلت أداءها القوي من خلال تقديم خدماتها لـ350,000 مسافر، وتوفير 250,000 ليلة فندقية، ما يمثِّل أفضل أداء لها منذ تأسيسها.
وواصلت "تو فور 54"، إحدى شركات مجموعة أدنيك، توسيع خدماتها عبر إطلاق استوديوهين متطورين في ياس كريتيف هب، ودعم 34 إنتاجاً سينمائياً ضخماً في المنطقة والعالم عبر مبادرة «تواصل». ونجحت المجموعة في الخروج الناجح من استثمار "زين إتش آر"، محقِّقةً نسبة عائد استثماري بلغت 300%.