3 بنود.. هذا ما ناقشته لجنة الصحة في جلستها اليوم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة، قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب بلال عبد الله وحضور الاعضاء .
وبعد الجلسة، قال عبدالله: "اجتمعت لجنة الصحة النيابية وناقشت ثلاثة بنود، الاول هو اقتراح قانون محاربة الفساد في القطاع الصحي والذي يهدف الى حماية المواطن من اي تجاوز او منافع غير مشروعة لاي فريق من فرقاء العملية الصحية".
وأشار إلى أن "وناشقنا البند الثاني، وهو اقتراح قانون مقدم من الزملاء في تكتل "الجمهورية القوية"، له علاقة باخضاع المزارعين للضمان الاجتماعي لتأمين التغطية الاجتماعية لهؤلاء". وقال: "جرى ناقش مستفيض حول أحقية هؤلاء الناس بالتغطية الصحية والاجتماعية أسوة بكل العاملين، خصوصا اذا كان هناك تحول الى اقتصاد منتج، فالأحرى ان ندعم الزراعة والصناعة". وتابع: "هناك اصرار كلجنة صحية نيابية على اتمامه على قاعدة التوازن المالي ونحرص على هذا الموضوع، وان نستطيع ان ندقق بالضبط من يطبق عليه صفة المزارع"، مشيراً إلى أن قانون العمل لم يلحظ النقابات الزراعية وهذه ثغرة". وأردف: "المهم ان نحاول تأمين تغطية معينة للمزارعين، ونوجه رسالة لهؤلاء الناس بأن يبقوا في ارضهم لكي يتم هذا الموضوع من خلال القانون. وسننتظر النقاشات التي ستجري في لجنة الزراعة وسنتكامل معها ليكون هناك نص موحد".
أما لبند الثالث الذي ناقشته اللجنة وقدمه "اللقاء الديموقراطي"، فهو يرتبط بحسب عبدالله بتشجيع الاقتصاد المنتج. وقال: وللأسف كل ما له علاقة بالمنتجات الغذائية للرضع وحديثي الولادة مستوردة، وحاول بعض المنتجين ان يستوردوا بعض الخضار والفواكه عندما حصلت الازمة، ولبنان لديه خصائص جيدة، اصطدموا بالقانون الذي يمنع ان ينتج هذا المستحضر خارج اطار معامل الادوية، وتبين ان هناك مصانع متخصصة لانتاج هذه الانواع من الاغذية، وهدف الاقتراح هو تعديل مادة في القانون لكي يسمح للمستثمر اللبناني ان يؤسس مصانع لانتاج هذا الاقتراح من الغذاء للرضع والحديثي الولادة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لـ الصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا تليفزيونيا بعنوان “اليوم العالمي للصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين”، لتسلط الضوء على مرض الصرع وزيادة الوعي بالمرض.
اليوم العالمي للصرعوأوضح تقرير قناة “القاهرة الإخبارية”، أن اليوم العالمي للصرع يُحتفل به في 10 فبراير من كل عام، ويهدف إلى زيادة الوعي حول مرض الصرع وتعزيز الفهم والدعم للمصابين به، ويركز هذا اليوم على تقديم المعلومات الدقيقة عن المرض، والحد من الوصمة المرتبطة به، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
وشدد التقرير، على أن داء الصراع مرض مزمن يعد أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا، حيث ينتج عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، مما يؤدي إلى نوبات متفاوتة الشدة والتأثير، يصيب المرض جميع الفئات العمرية إلا أنه أكثر انتشارات بين الأطفال وكبار السن.
وأكد أنه غم التقدم الطبي ما يزال الصراع محاطات بالمفاهيم الخاطئة، مما يجعل التوعية به ضرورة مجتمعية وطبية، يحتفي العالم باليوم العالمي للصراع سنويا في 10 من فبراير بهدف تعزيز الوعي حول المرض، ويتخذ هذا اليوم اللون البنفسجي رمزا له، حيث تُنظم حملات توعوية للتعريف بالصرع وأحدث أساليب علاجه إلى جانب التأكيد على أهمية دعم المرضى نفسيا ومجتمعيا.
وأشار إلى أنه ورغم توفر العلاجات التي تساعد على السيطرة على النوبات مايزال بعض المرضى يعانون من صعوبات في التعليم والعمل بسبب قلة الوعي المجتمعي، ومع التطور التكنولوجي أصبح الذكاء الاصطناعي والأجهزة الطبية المتقفدمة أدوات فعالة في تحسين تشخيص المرض وعلاجه، وتظل التوعية بداء الصراع ضرورة مجتمعية لضمان حياة كريمة للمصابين وتعزيز فهم المرض بعيدا عن المفاهيم الخاطئة.
أعلنت جامعة البلطيق الفيدرالية الروسية عن تطوير طريقة جديدة تسرّع آليات تشخيص الصرع، وتبعا للمعلومات التي أوردتها الجامعة فإن الطريقة الجديدة تعتمد على نظام تسلسلي يجمع بين الذكاء الاصطناعي ومعرفة خبراء فيزيولوجيا الصرع، وهذه الطريقة يمكن أن تسرع وتحسن بشكل كبير دقة الكشف عن نوبات الصرع من خلال تحليل بيانات المخططات الكهربائية للدماغ.
وحول الموضوع قال فاديم غروبوف، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والتقنيات الطبية في الجامعة:"الطريقة الجديدة التي طورناها تقوم بتحليل أولي للمخططات الكهربائية للدماغ ، وتحدد الأماكن التي تشير إلى وجود نوبات صرع لدى المريض في تلك المخططات، ومن ثم يقوم الطبيب بمعاينة تلك البيانات ليعطي استنتاجاته حول الحالة التي يتم معاينتها".