عربي21:
2025-01-05@05:57:46 GMT

وفد الاحتلال يغادر إلى الدوحة.. مفاوضات معقدة ومضنية

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

وفد الاحتلال يغادر إلى الدوحة.. مفاوضات معقدة ومضنية

قالت وسائل إعلام عبرية إن وفد التفاوض يغادر الاثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لتقديم الرد على مقترح حركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتجري في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال وحماس، بوساطة قطر ومصر وبمشاركة الولايات المتحدة.

وشهد مجلس حرب الاحتلال مداولات كثيفة خلال الأيام الماضية للرد الى على مقترح حماس.



ونقلت القناة "12" العبرية عن مصادر قولها، "إن الوفد سيغادر بعد أن حصل من المجلس الوزاري المصغر على تفويض بإجراء مفاوضات عامة".



كما نقلت عن مسؤول "إسرائيلي" قوله، "ستكون عملية طويلة ومعقدة، المفاوضات تتجه لتكون مع زعيم حماس في غزة يحيى السنوار".

وأضاف، "حتى لو كانت بعض قيادات حماس في الخارج، فليس لديها أي تفويض لاتخاذ القرارات. كل فاصلة وكل نقطة في الاتفاق المرتقب وستستغرق ما بين 24 إلى 36 ساعة وستكون عملية معقدة".

واعتبر أن "العرض الذي تلقته إسرائيل من حماس ليس جيدا، وعلى الجانبين أن يكونا مرنين".

وقال إن "التفويض الممنوح للوفد الإسرائيلي يتيح فتح مفاوضات حقيقية وفريق التفاوض عازم على التوصل إلى اتفاق".

ويتضمن مقترح حماس ثلاثة مراحل يستمر تنفيذ كل منها 6 أسابيع، يتخللها تبادل لأسرى وعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإعلان وقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب القناة العبرية، فإن هدف الاحتلال هو التوصل إلى 42 يوما هدنة مقابل عودة 40 أسيرا من غزة.



وفي الأيام الماضية، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الوفد الإسرائيلي أصر على عدم العودة إلى المفاوضات دون الحصول على تفويض واضح من الحكومة.

من جانبها نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر قولها، "إن فريق التفاوض حصل على تفويض واضح من الكابينت".

وبينت، "لم يحصل الفريق على كل ما طلبه، لكنه حصل على ما يكفي لتحريك المفاوضات التي ستُجرى بين إسرائيل والسنوار، وليس مع الوسطاء، ولذلك، فإن أي تغيير سيستغرق وقتا".

ولفتت إلى أن رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع سيرأس الوفد "الإسرائيلي".

وسبق أن سلطت صحيفة "هآرتس" العبرية الضوء على الصفقة المنشودة بين حركة حماس وحكومة بنيامين نتنياهو، وفرص نجاح جولات المفاوضات المرتقبة في العاصمة القطرية، في ظل "المرونة" التي أبدتها "حماس" في ردها الأخير على "مقترح باريس 2".

ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن رد "حماس" الأخير حمل إنجازين:

الأول: تأجيل بحث إنهاء الحرب إلى المرحلة الثالثة في الصفقة، الأمر الذي سيسمح بإطلاق سراح فعلي للمحتجزين دون أن يكون هناك وقف تام لإطلاق النار.

وثانيا: بحث قيادة "حماس" في القطاع للمرة الأولى الاقتراح، وليس قيادة الحركة في قطر، وفقا لما قالته الصحيفة.



وترى الصحيفة أن الخلاف الرئيسي بين الطرفين هو طلب "حماس" السماح لسكان الشمال بالعودة إلى بيوتهم، في حين أن "إسرائيل"  تخشى من أن الموافقة على ذلك ستمكن "حماس" من إعادة ترسيخ سيطرتها على هذه المناطق، وأن تسلب من "إسرائيل" الإنجاز المهم الذي يتمثل في "تدمير قدرات حركة حماس في شمال القطاع".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية حماس غزة الاحتلال حماس غزة قطر الاحتلال مباحثات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رغم ضغوط ترامب والشارع.. "تشاؤم" أميركي بشأن مفاوضات غزة

أعرب مسؤولون أميركيون اطلعوا على المفاوضات الجارية في قطر بشأن اتفاق غزة، عن شكوكهم بشأن إمكانية أحراز تقدم قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وقال المسؤولون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه "سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يناير"، تاريخ تنصيب ترامب، رغم ضغط الشارع على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة رهائن.

ورغم التشاؤم، وبعد إصدار حماس مقطع فيديو لجندية إسرائيلية محتجزة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أوضح المسؤولون إن "الجهود لا تزال مستمرة".

ووفقا للأميركيين، تشير التقارير الواردة من الدوحة إلى "الشكوك والفجوات الكبيرة" التي تعيق التقدم قبل الموعد النهائي المحدد الذي قرره الرئيس الأميركي المنتخب.

وفي ديسمبر الماضي، أصدر ترامب تحذيرا من "عواقب وخيمة" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه السلطة رسميا.

ومن المتوقع أن ينضم مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى محادثات الدوحة، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب ترامب.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار لـ"يديعوت أحرونوت"، إنه "لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق"، من دون أن يقدموا أي ضمانات لذلك.

وأشار مصدر إسرائيلي إلى أن "التقدم تحقق، لكن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت"، لكنه أكد أن "نتائج المفاوضات لا يمكن التنبؤ بها".

ووفقا للتقارير، تتقدم المفاوضات غير المباشرة في قطر بشكل بطيء.

وكان الوفد الإسرائيلي الذي يتألف من مسؤولين من أجهزة الأمن والاستخبارات وصل إلى الدوحة صباح الجمعة، ومع ذلك لم يتم منحه تفويضا لإجراء المحادثات إلا بعد الظهر، في أعقاب مشاورات هاتفية مع نتنياهو.

ولا تزال هناك فجوات بين الطرفين بشأن عدة أمور، أبرزها عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة، وإنهاء الحرب، والوجود العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة بعد نهايتها.

مقالات مشابهة

  • رغم ضغوط ترامب والشارع.. "تشاؤم" أميركي بشأن مفاوضات غزة
  • رغم الضغوط.. "تشاؤم" أميركي بشأن مفاوضات غزة
  • مسؤولان من مصر وإسرائيل يطلقان تحذيرا بشأن مفاوضات غزة بالدوحة
  • مستجدات الصفقة.. “إسرائيل” تطالب بـ “34 محتجزاً” وحماس ترد!
  • حماس تصدر بيانا عن تطورات مفاوضات الدوحة بشأن غزة
  • حماس تعلن استئناف المفاوضات في الدوحة اليوم
  • حماس: المفاوضات استؤنفت بالدوحة.. والبيت الأبيض: الاتفاق أمر ملح
  • حماس: مفاوضات الدوحة تهدف إلى حماية الشعب الفلسطيني
  • مفاوضات غزة.. المحادثات مستمرة وشرطين جديدين لإسرائيل
  • الاحتلال يرسل وفدا إلى الدوحة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة