حرب القمح تعود.. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن حرب القمح تعود مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية، سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي. في مقاله .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حرب القمح تعود.
سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.
في مقاله “صندوق الأفكار” بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان (الصفقات المليونية)، تحدث الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة عن الشأن الكروي لافتا إلى أنه يفضل دائما تشجيع كل ما هو محلي، ووطني، سواء في اللاعبين، أو المنتجات، أو السلع، باستثناء ما هو ضروري في كل المجالات، لأن ذلك هو بداية الإصلاح الاقتصادي الحقيقي.
وأعرب الكاتب عن الرغبة في تصدير اللاعبين كما حدث مع محمد صلاح، وتريزيجيه، ومرموش، ومصطفى محمد.. وغيرهم من اللاعبين الذين رفعوا اسم مصر عاليا في الدوريات الأجنبية، وأسهموا في دعم المنتخب الوطني بخبراتهم الاستثنائية، وإلى جوار ذلك كانوا مصدر دخل لأنديتهم أولا، وللاقتصاد الوطني ثانيا.
وتمنى عودة «الكشافين» في الأندية، مطالبا اتحاد الكرة والأندية المختلفة بإعادة النظر في التسرع، واستسهال التعاقد مع اللاعبين، والمدربين، والحكام الأجانب.
حرب القمح تعودوفي مقاله “في الصميم” بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (حرب القمح تعود.. والفقراء يدفعون الثمن)، أشار الكاتب الصحفي جلال عارف إلى عودة الحديث عن «حرب القمح» بين روسيا والغرب بعد أن أعلنت موسكو وقف العمل بالاتفاق الذي سمح لأوكرانيا بتصدير القمح بأمان منذ يوليو الماضي ولعام كامل.. وهو ما أدى إلى تهدئة السوق العالمي وعودة الأسعار لقرب معدلاتها.
وأكد الكاتب أهمية هذه القضية للعالم، فالدولتان (روسيا وأوكرانيا) تصدران ربع حجم الصادرات العالمية من القمح (روسيا 17% وأوكرانيا 8%) وطوال العام الماضي كانت الخلافات تثور عند تجديد الاتفاق ثم تتم تسويتها ويستمر تدفق القمح بصورة معقولة.. فلم تنخفض صادرات روسيا إلا 10% عوضتها بارتفاع الأسعار، ولم تواجه أوكرانيا عقبات كبيرة إلا مع أقرب الحلفاء مثل بولندا أو المجر وعدد آخر من دول أوربا التي منعت استيراد القمح الأوكراني عبر الحدود بعد احتجاج الفلاحين عندها على منافسة الأوكرانيين للإنتاج المحلي.
وشدد الكاتب على أنه إذا كان الهدف هو توفير القمح لدول العالم وتجنب أزمة صعبة على الجميع، فإن التفاوض ممكن، والحلول سهلة وربما يكون من بينها إنشاء صندوق لدعم احتياجات الدول الفقيرة من القمح والمواد الغذائية الأساسية.. لكن المشكلة أن التصعيد هو سيد الموقف الآن في حرب أوكرانيا.. وأن العالم يدفع الثمن لحرب يعرف الجميع أن أحداً لن ينتصر فيها، ومع ذلك يستمرون في الحرب.. وفي التصعيد.
وفي مقاله “من آن لآخر” بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان (الوطن الآمن المستقر)، أفاد الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة بأن "الوطن الآمن المستقر يعلو ولا يعلى عليه" عبارة جاءت في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الـ 71 لثورة 23 يوليو المجيدة لكنها بالواقع الذي يعيشه العالم وفي القلب منه المنطقة التي نعيش فيها وما شهدته على مدار العقدين الأخيرين فالأمن والاستقرار هما قضية وجودية ويمثلان عصب بقاء الأوطان وقوتها وتماسكها وخلودها.. بل أهم مقومات البناء والتقدم.
وشدد الكاتب على أنه بدون الأمن والاستقرار، الأوطان عرضة لرياح عاتية وعواصف شديدة لا تستطيع أن تتحرك نحو المستقبل وتعجز عن تلبية احتياجات وتطلعات الشعوب لذلك فإن الوطن الآمن المستقر يعلو ولا يعلى عليه.. من هنا قدمت مصر وبذلت التضحيات وسطرت البطولات من أجل استعادة الأمن والاستقرار وأصبح المصريون في أعلى درجات الوعي الحقيقي.. لذلك تنطلق مصر نحو التقدم وسط توقعات دولية بجلوسها في المكانة الاقتصادية اللائقة وفي مصاف الدول المتقدمة كنتيجة طبيعية لرؤية قائد ووعي وإرادة شعب.
54.191.103.148
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حرب القمح تعود.. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نقل الكاتب الجزائري المعتقل في الجزائر بسبب آرائه الى المستشفى
نقل الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال المسجون في الجزائر منذ منتصف نوفمبر بتهم تتعلق بأفعال تستهدف “السلامة الترابية” و”الوحدة الوطنية” إلى وحدة علاج طبي، وفق ما أفاد ناشر مؤلفاته ووكيل الدفاع عنه في فرنسا الاثنين.
وكان الرئيس التنفيذي لدار “غاليمار” للنشر أنطوان غاليمار والمحامي فرنسوا زيمراي في أمسية دعم في أحد مسارح باريس حضرها المئات.
وقال غاليمار خلال الأمسية “علمنا أخيرا، هذا الصباح، أنه وضع مجددا اليوم في وحدة سجنية للرعاية بناء على طلبه”.
وأوضح أن هذه الوحدة تقع داخل أحد مستشفيات الجزائر العاصمة.
وأضاف “إنها المرة الثانية، وبناء على طلبه. فماذا يمكن أن نفهم؟ على أي حال، فهم (المسؤولون عن توقيفه) أن وضعه الصحي بهذه الهشاشة وأن وفاته ستكون خطرة جدا عليهم أيضا”.
وكان وكيل صنصال المحامي فرنسوا زيمراي ند د في 11 ديسمبر بنقل الكاتب البالغ 80 عاما إلى سجن القليعة، على مسافة نحو 35 كيلومترا من الجزائر العاصمة، من دون إخطار الدفاع أو الأسرة سلفا.
وأكد المحامي مساء الإثنين أن بوعلام صنصال “ليس بخير”.
وأفاد بأن صنصال “ن قل للتو مجددا” إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي وسط العاصمة الجزائرية، مشيرا إلى أن “نتائج الخزع التي أ جري ت له ليست جيدة”. وأضاف “لذلك أطلق نداء (…) إلى السلطات الجزائرية لتتصرف بكل بساطة بإنسانية في هذه القضية”.
وأوق ف كتابي “قسم البرابرة” و”2084: نهاية العالم” في 16 نوفمبر في مطار الجزائر العاصمة.
وو جهت إلى صنصال تهم بموجب المادة 87 مكرر التي تعد “فعلا إرهابيا أو تخريبيا (…) كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي”.
وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية، فإن السلطات الجزائرية انزعجت من تصريحات أدلى بها صنصال لموقع “فرونتيير” الإعلامي الفرنسي المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، تبنى فيها موقفا مغربيا يقول إن أراضي مغربية انت زعت من المملكة تحت الاستعمار الفرنسي لصالح الجزائر.
ورفضت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر الأربعاء، طلب الإفراج الذي تقدم به محامو صنصال، بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن في اليوم التالي.
وطالب متحدثون آخرون خلال أمسية الاثنين “بالإفراج الفوري” عن صنصال، من بينهم الكاتب الحائز جائزة غونكور لسنة 2024 كمال داود، ورئيس الوزراء الفرنسي السابق برنار كازنوف.