الوطني الفلسطيني يحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسير مروان البرغوثي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الإثنين، إن سلطات الاحتلال تمارس العزل وأبشع عمليات التعذيب والقهر والاعتداء اليومي ضد الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.
وحمل فتوح، في بيان، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي.
وجاء في بيان ، أن "ما يتعرض له أسرانا والقائد مروان البرغوثي من انتهاكات، يأتي ضمن حرب الإبادة والتطهير التي تشنها حكومة اليمين النازية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تستهدف الوجود الفلسطيني لتمرير مخططات الهجرة القسرية من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وطالب فتوح المؤسسات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر بالتدخل الفوري لحماية الأسرى والقائد مروان البرغوثي، وإلزام الاحتلال العنصري بالالتزام ببنود اتفاقية جنيف بشأن معاملة الأسرى وحمايتهم باعتبارهم أسرى حرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي الاحتلال الاسرائيلي اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثی
إقرأ أيضاً:
اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".
الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.
وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.
ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.
يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.