أعلنت حكومة طالبان الأفغانية، اليوم الاثنين، أن الطائرات الحربية الباكستانية قصفت مخابئ لمسلحين داخل أفغانستان تابعة لحركة طالبان الباكستانية، مما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين على الأقل، من بينهم ثلاثة أطفال.

وتصاعدت التوترات بين باكستان وأفغانستان منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أغسطس 2021.

وحسب وكالة "فرانس برس"، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان إنه "في حوالي الساعة الثالثة صباحا، قصفت طائرات باكستانية منازل مدنيين" في إقليمي خوست وباكتيكا بجنوب شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان.

وأضاف مجاهد أن الضربات استهدفت منطقة بارمال في بكتيكا ومنطقة سيبري في خوست، لافتًا إلى أن ثلاث نساء وثلاثة أطفال قتلوا في باكتيكا وامرأتين في خوست.

وعلى إثره قررت وزارة الخارجية في حكومة طالبان استدعاء القائم بأعمال سفارة باكستان.

من جانبها علقت وزارة الخارجية الباكستانية على العملية، قائلة إنه تم تنفيذها داخل أفغانستان وفق معلومات استخباراتية.

وأضافت الخارجية الباكستانية أن المسلحين استخدموا بما فيهم حركة "طالبان باكستان" الأراضي الأفغانية لشن هجمات ضد البلاد، وتم استهداف حركة طالبان باكستان بشكل رئيسي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكومة طالبان باكستان أفغانستان حركة طالبان الباكستانية الخارجية الباكستانية السلطة في أفغانستان

إقرأ أيضاً:

العراق يتعهد بمنع أنشطة مليشيا الحوثي على أراضيه ... ويقيد حركة الحوثيين

كشفت مصادر عراقية عن تقديم الحكومة العراقية تعهدات بمنع أي أنشطة غير مدنية لجماعة الحوثيين اليمنية، داخل الأراضي العراقية، فيما أكدت المصادر ذاتها عمل الحكومة على تقييد تحركات الحوثيين داخل الساحة العراقية وحصرها بالعمل الإعلامي والثقافي. 

 

ومنذ عام 2018، تمتلك جماعة الحوثيين مكتباً لها في حي الجادرية الراقي في العاصمة العراقية بغداد، بات يُعرف باسم "المُمثلية"، ويتولى عملياً مسؤولية هذه الممثلية أبو إدريس الشرفي، مع قيادات أخرى في الجماعة تقيم في العراق، أبرزها أبو علي العزي، ومحمد عبد العظيم الحوثي.

 

 وخلال الأشهر الماضية، أجرى قادة من جماعة الحوثيين زيارات عدة لمسؤولين سياسيين عراقيين، وكذلك قادة في "الحشد الشعبي" والفصائل المسلحة في بغداد وعدد من المحافظات. وكشفت الجماعة مطلع أغسطس/آب الماضي، عن مقتل القيادي فيها حسين عبد الله مستور، من مدينة مران في صعدة، بالغارة الأميركية التي استهدفت بلدة جرف الصخر جنوبي بغداد، على مقر تابع لجماعة "كتائب حزب الله" العراقية.

 

ونقلت صحيفة لعربي الجديد" إن "الحكومة العراقية وفي ظل التحديات الحالية بالمنطقة وهاجس التصعيد الأميركي ضد إيران، باتت تشعر أن وجود الجماعة في بغداد عبء سياسي عليها". وأضاف في هذا السياق "تم إيقاف أنشطة كثيرة لهم ذات طابع سياسي وإعلامي، لكن ممثلي الحركة ما زالوا في العراق".

 

من جهته، قال عبد الرحمن الجزائري، عضو ائتلاف "دولة القانون" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، لـ"العربي الجديد"، إن "ضغوطاً دولية مورست على العراق بهدف غلق مكتب الحوثيين وإنهاء أنشطتهم داخل العراق، ما دفع الحكومة إلى تقديم ضمانات لتلك الأطراف الإقليمية والدولية بمنع أي أنشطة غير مدنية للحوثيين من داخل الأراضي العراقية وكل تلك الأنشطة متابعة ومراقبة، وهي أنشطة مدنية إعلامية وثقافية فقط".

 

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال محافظ تعز: مبادرة قائد الثورة بفتح الطرق هدفت للحد من معاناة المواطنين
  • نتنياهو يعتزم تكليف القائم بأعمال رئيس الشاباك بمهام رئاسة الجهاز
  • طالبان وأميركا نحو فتح صفحة جديدة دونها عوائق
  • العراق يتعهد بمنع أنشطة مليشيا الحوثي على أراضيه ... ويقيد حركة الحوثيين
  • زعيم طالبان: لا حاجة للقوانين الغربية في أفغانستان
  • أوّل تحرك رسمي في إيران بسبب تهديدات «ترامب»!
  • بحثاً عن تعزيز العلاقات مع أفغانستان..موسكو تشطب طالبان من قائمة الإرهاب
  • في رمضان..باكستان ضحية أكبر عدد من الهجمات المسلحة في عقد كامل
  • الخارجية الإيرانية : سنرد بشكل فوري وحازم تجاه أي تهديد نتعرض له
  • الشرطة الباكستانية تنشر 3500 شرطي في إسلام آباد لتأمين الاحتفالات بعيد الفطر