رئيس وزراء اليونان: نرفض ترحيل الفلسطينيين قسراً إلى مصر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أبدى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، رفض بلاده خطط إسرائيل لترحيل الفلسطينيين في غزة قسراً إلى مصر.
وعقد ميتسوتاكيس، الذي زار مصر مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين وزعماء إيطاليا والنمسا وبلجيكا والإدارة القبرصية اليونانية لجنوب قبرص، اجتماعا ثنائيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وذكر ميتسوتاكيس، أن توفير طرق الهجرة القانونية للشباب المصريين الباحثين عن عمل في الاتحاد الأوروبي لا يقل أهمية عن مكافحة الاتجار بالبشر.
وأعرب ميتسوتاكيس عن قلقه العميق إزاء الوضع في غزة، وقال: “أكرر دعوتي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في أقرب وقت ممكن”.
وفي إشارة إلى خطط إسرائيل المتمثلة في ترحيل سكان غزة قسرا، قال ميتسوتاكيس: “إن ترحيل الفلسطينيين قسراً إلى مصر أمر غير مقبول”.
وأشار ميتسوتاكيس إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة غير مقبولة، وأنه يجب على المجتمع الدولي العمل معًا لمنع عدم الاستقرار في المنطقة من الانتشار إلى المناطق المحيطة.
Tags: ترحيل الفلسطينيينغزةكيرياكوس ميتسوتاكيسـ تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ترحيل الفلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
حركة "فتح": نرفض رفضًا قاطعًا محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" رفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم والتي أجمع العالم على أحقيتهم في إقامة دولتهم عليها.
وشددت المركزية في بيان يوم الأحد، على أهمية أن يواصل الرئيس الأمريكي العمل من أجل تثبيت واستدامة وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها كاملة في قطاع غزة، والذهاب إلى صنع السلام الدائم والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكدت في البيان على أن تنفيذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية سيوسع نطاق السلام لجميع دول الجوار والعالم.
وأشارت إلى أن قراري رفع العقوبات عن المستوطنين والمصادقة على أوزان جديدة من القذائف الأمريكية لصالح إسرائيل، إنما يصبان في تأجيج الصراع بدلا من إخماده وتوجيه الطاقات والجهود من أجل السلام.
وجددت المركزية التأكيد على أن أية مواقف يجب أن تعزز مساعي العالم لإنهاء الصراع، مؤكدة على أن فلسطين للفلسطينيين الذين لن يرحلوا عنها، ولن يتنازلوا عن أرضهم وركام منازلهم التي ينتظرون بشوق وتلهف كبيرين في مناطق التماس في غزة للعودة إليها رغم معرفتهم بحجم الكارثة التي تنتظرهم، وذلك لإصرارهم على دفن أبنائهم وأقاربهم الموجودين تحت الركام، وإعادة إعمار تلك المنازل، واستعادة حياتهم الطبيعية وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم.
ودعت اللجنة المركزية إدارة ترامب إلى العمل قدما من أجل السلام والاستقرار وتجنب كل ما يقود المنطقة إلى المزيد من الأزمات بفعل رغبات الحكومة الإسرائيلية الحالية وإجراءاتها التعسفية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بما يشمل حصار الفلسطينيين في الضفة الغربية في كنتونات جغرافية، وفرض الأمر الواقع عبر توسيع المستوطنات واستهداف الآمنين في مخيماتهم وقراهم ومدنهم.
وفي وقت سابق الأحد أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه تحدث إلى ملك الأردن عبد الله الثاني بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة المدمر إلى الدول المجاورة، مشيرا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس المصري بشأن ذلك أيضا.
وقال ترامب "تحدثت إلى الملك عبد الله الثاني ملك الأردن اليوم بشأن نقل الناس من غزة المدمرة إلى الدول المجاورة.. حيث سيتضمن ذلك بناء مساكن في موقع مختلف ليتمكنوا من العيش في سلام للتغيير يمكن أن يكون مؤقتا أو طويل الأمد".