ميغاراما مراكش تمنع صحافيين مهنيين من تغطية عرض بوطازوت و يسار
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
منعت إدارة سينما ميكاراما بمراكش و شركة مغمورة في الانتاج ممثلي وسائل الإعلام المهنية المحلية و الوطنية من حضور وتغطية عرض فكاهي لدنيا بوطازوت و يسار لمغاري و رشيد رفيق بمراكش.
وتفاجأ عدد من الصحفيين المهنيين الذين كانوا يرغبون في تغطية العرض الفكاهي المذكور الذي ينظم بمراكش من منعهم من الحضور وإعطاء الأوامر من طرف مراهق لحراس الأمن الخاص بعدم ولوجهم لباب سينما ميكراما بمراكش قائلا: ” ما تخليش هاد القماقم يدخلوا ولا نعيط للبوليس”.
وتسائل الصحافييون كيف لعرض أقيم بمراكش عاصمة الفكاهة أن يقصي الصحافيين الذين تكبدوا عناء المجئ، خصوصا أنه أقيم في ليالي رمضان على الساعة العاشرة ليلا.
وأكد الصحافييون أن منعهم جاء مخافة طرح أسئلة تخص الاستهزاء برجال التعليم و استعمال عبارات تسيء لنساء آيت أورير في سلسلة “ولاد يزة” المعروضة خلال شهر رمضان، مؤكدين أن مدينة “مراكش ماشي دار للافراح لي بغا يدير شي عرض يديرو فبلادو ويهنينا ما يجيش ليها ”
ويبدو أن الفكاهيين المذكورين “أصبحت لديهم حساسية من الصحافة المغربية المهنية ” التي لا يكنون لها أي ود وهو ما يفسر رفضهم لجعل العرض مفتوح أمام ممثلي وسائل الإعلام المهنية ضاربين بعرض الحائط القانون و الدستور المغربي.
واستغرب المهنييون من رد الجميل لهم من طرف المذكورين الذين عرفهم الجمهور المغريي عن طريق الاعلام و الصحافة المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصر.. «الوطنية للإعلام» تمنع استضافة العرّافين والمنجمين
حظرت الهيئة الوطنية للإعلام في مصر استضافة العرّافين والمنجّمين على كل القنوات والإذاعات والمواقع التابعة لها.
ودعا رئيس الهيئة أحمد المسلماني، في بيان، الأربعاء، إلى “استطلاع مستقبل المنطقة والعالم عبر التفكير العلمي، وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخرى، والاستعانة في هذا الصدد بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين”.
كما دعا إلى الابتعاد “عن الترويج لخرافات المنجمين والمشعوذين مهما كانت شهرتهم، والذين يستهدفون إهانة العقل، وتسفيه المعرفة، وتأسيس شهرة كاذبة على توقعات عشوائية لا سند لها”.
ولفت المسلماني إلى أن واجب وسائل الإعلام “مواجهة الجهل، وتعظيم العلم، وتعزيز المنطق”.
ويتبع للهيئة الوطنية للإعلام عدد من الشركات، من بينها شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، والشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، والشركة المصرية للأقمار الاصطناعية “نايل سات”.
كانت السنوات الأخيرة شهدت تصاعدًا في ظاهرة استضافة العرّافين والمنجّمين على الشاشات خاصة في مواسم نهاية العام. وقد أثارت هذه الظاهرة جدلًا كبيرًا بين منتقدين يصفونها بأنها استغلال للجهل والخرافة، ومدافعين يعتبرونها نوعًا من الترفيه غير الضار.