الأحمر يلاقي ماليزيا بالتصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم وأمم آسيا.. الخميس

تبقت 4 أيام على الظهور الرسمي الأول لمنتخبنا الوطني تحت قيادة المدرب التشيكي ياروسلاف شيلافي حينما يواجه المنتخب الماليزي يوم الخميس في الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027 بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

ويواصل منتخبنا الوطني حصصه اليومية في الملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وفيما يبدو أن عبدالعزبز المقبالي لن يتمكن من المشاركة في مواجهة يوم الخميس بسبب عدم تمكنه من الدخول في التدريبات الجماعية بسبب الإصابة واكتفائه بالجري حول الملعب، والأمر ينطبق كذلك على مدافع نادي عبري خالد الغطريفي الذي يعاني من الإصابة هو الآخر، وخضع اللاعبان في اليومين الماضيين لمزيد من الفحوصات والأشعة على موضع إصابتهما، المهاجم عبدالعزيز المقبالي صاحب الـ35 عاما عاد للمنتخب بعد غياب لأكثر من 28 شهرا، حيث كان آخر وجود له في القائمة حينما كان المنتخب يستعد لمواجهتي الصين واليابان في تصفيات مونديال 2022 شهر نوفمبر من عام 2021 ولم يلعب المباراتين، وآخر مباراة شارك فيها أمام فيتنام في 12 أكتوبر في ذلك العام بالتصفيات المونديالية، حيث شارك في الدقيقة 79 في المباراة التي انتهت بفوز الأحمر 3-1، وآخر هدف سجله المقبالي كان في مرمى تايلاند 25 مايو 2021 في لقاء ودي أقيم في دبي، وعلى المدرب إبعاد 3 لاعبين من القائمة والإبقاء على 23 لاعبا بحسب لائحة التصفيات قبل 48 ساعة من انطلاق كل مباراة في التصفيات، وستكشف الحصتان التدريبيتان التي سيُجريها منتخبنا الوطني يومي الثلاثاء والأربعاء ملامح التشكيلة الأساسية وطريقة اللعب التي سيدخل بها منتخبنا اللقاء المفصلي في التصفيات.

الماليزي يُباشر التحضيرات

وفي السياق نفسه أجرى المنتخب الماليزي يومي الأحد والاثنين على التوالي أولى حصصه التدريبية في ملعب شؤون البلاط تحت قيادة مدربه الكوري الجنوبي كيم بان جون من أجل التحضير لموقعة الخميس التي ينظر إليها الماليزيون كواحدة من أهم المواجهات للمنتخب منذ سنوات، حيث نقلت صحيفة «ستار تايمز» الماليزية تصريحا للاعب نادي كوالالمبور ستي باولو جوسيه قال فيه: مواجهة عُمان في الذهاب وحتى الإياب من وجهة نظري هي أهم مباراة في تاريخ المنتخب الماليزي، حيث إن الفوز ذهابا وإيابا يضعنا بشكل مباشر في المرحلة النهائية من تصفيات مونديال 2026 بجانب ضمان التأهل لكأس أمم آسيا «السعودية 2027»، وأضاف: سنقدم 100٪ ما لدينا من إمكانيات وسنحاول تحقيق كل شيء ممكن كما فعلنا ذلك في أمم آسيا الأخيرة وتعادلنا 3-3 أمام كوريا الجنوبية.

58 مواجهة في مارس

لعب منتخبنا الوطني من قبل في تاريخه 58 مباراة خلال شهر مارس، منها 27 مباراة في كأس الخليج التي شهدت بداية الظهور الرسمي لمنتخبنا على الصعيد الإقليمي وبعد ذلك الانتقال للصعيد القاري والعالمي، وبدأ منتخبنا مشاركاته في بطولات الخليج في النسخة الثالثة تحت قيادة المدرب المصري الراحل ممدوح خفاجي، وأقيمت البطولة خلال الفترة 15-29 مارس في الكويت ولعب منتخبنا مباراتين وخسر من الكويت بخماسية ومن قطر برباعية.

وتزامن خليجي 4 بين شهري مارس وأبريل وخلال مارس لعب منتخبنا الوطني مواجهتين أمام العراق والكويت خسرهما 4-0 و8-0 على التوالي، وأيضا تزامن خليجي 5 في بغداد بين مارس وأبريل وخاض منتخبنا في مارس مواجهتين في مارس أمام السعودية والبحرين وأيضا خسرهما 4-0 و3-1 تواليا، ليكون أحمد صومار أول لاعب عماني يسجل هدفا لمنتخبنا الوطني في تاريخه بهذا الشهر وتحديدا في 30 مارس 1979 باستاد الشعب.

وظهر منتخبنا 3 مرات في خليجي 6 بأبوظبي بعد أن تزامنت أيضا في مارس وأبريل، وتواصل مسلسل خسائره في هذا الشهر حينما سقط تواليا أمام قطر 3-0 والبحرين 4-1 والسعودية 3-0، بينما احتضن استاد الشرطة في مسقط خليجي 7 في مارس، ولعب منتخبنا الوطني فيه 6 مباريات حيث تعادل أمام الإمارات والكويت وخسر مبارياته الأربع أمام البحرين 1-0 والسعودية 3-1 وقطر 2-0 والعراق 2-1.

ولعب 4 مباريات في خليجي 8 بالبحرين خلال شهر مارس حيث خسر تواليا أمام قطر والكويت والسعودية والإمارات، وفي خليجي 9 بالرياض عام 1988 لعب منتخبنا 6 مباريات في مارس حيث تمكن من تحقيق أول فوز في تاريخه بالبطولة على قطر 2-1 وتعادل 1-1 أمام العراق وخسر مواجهاته الأربع أمام البحرين 2-0 والكويت 2-0 والإمارات 1-0 والسعودية 2-0. كما لعب منتخبنا مباراتين في خليجي 10 خلال شهر مارس حيث تعادل سلبيا أمام البحرين وخسر 4-2 أمام قطر، لتنتقل بعد ذلك مباريات كأس الخليج لتقام في الربع الأخير وبداية كل عام.

15 مباراة قارية

وخاض منتخبنا خلال شهر مارس 15 مباراة قارية رسمية منها 10 مباريات في تصفيات كأس العالم و5 مباريات في تصفيات أمم آسيا، حيث خسر من اليابان في تصفيات مونديال فرنسا 1998 بهدف نظيف في مسقط قبل أن يفوز في مواجهتي نيبال ومكاو 1-0 و 4-0 على التوالي في مرحلة الذهاب التي أقيمت في مسقط 23-28 مارس 1997، وهزم الهند 5-1 في 31 مارس 2004 بتصفيات مونديال 2006 بمدينة كوتشي الهندية، كما هزم منتخبنا الوطني تايلند في بانكوك 26 مارس 2008 بتصفيات مونديال 2010، وتعادل أمام أستراليا في سيدني 2-2 في 26 مارس 2013 بتصفيات مونديال 2014 بعد أن تقدم مبكرا في الملعب الأولمبي بسيدني، ولعب مباراتين أمام جوام في مسقط وإيران بطهران في عام 2016 بتصفيات مونديال 2018 يومي 24 و29 مارس وفاز بهدف قبل أن يخسر بهدفين نظيفين لتتلاشى آماله كليا بالانتقال للمرحلة النهائية المؤهلة لنهائيات مونديال 2018، كما لعب يومي 24 و29 مارس 2022 مباراتين في تصفيات مونديال قطر وانتصر على فيتنام في هانوي بهدف نظيف قبل أن يفوز على الصين بهدفين نظيفين.

ولعب 5 مباريات في تصفيات أمم آسيا في تاريخه خلال هذا الشهر، الأولى أمام منتخب الأردن في تصفيات أمم آسيا 2007 باستاد الشرطة بمسقط وتمكن منتخبنا الوطني من الفوز بثلاثية نظيفة، وتعادل سلبيا أمام الكويت 3 مارس 2010 ليفقد الأمل بالتأهل لنهائيات أمم آسيا في قطر 2011، وهزم منتخب سنغافورة 5 مارس 2014 في مسقط بتصفيات أمم آسيا 2015، وتمكن من الفوز على بوتان 14 صفر في 28 مارس 2017 بتصفيات أمم آسيا 2019 وهي النتيجة الأعلى في تاريخ منتخبنا الوطني واختتم ذات التصفيات بالفوز على فلسطين بهدف نظيف ليتأهل لأمم آسيا 2019 متصدرا لمجموعته ويعوض خسارته ذهابا في رام الله 2-1.

16 مواجهة ودية

أما على صعيد المواجهات الودية فقد خاض منتخبنا الوطني 16 مواجهة ودية معتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وتشمل هذه المباريات أيضا البطولات الودية، لعب في 2 مارس 1996 وديا أمام الكويت في مسقط وخسر بثلاثية نظيفة، كما لعب يومي 3 و5 مارس 1982 وديا أمام تونس في مسقط استعدادا لخليجي 6 بأبوظبي وخسر المواجهتين 4-0 و1-0 تواليا، وفي 6 مارس 1997 لعب منتخبنا وديا أمام البحرين في المنامة خسرها بهدف نظيف ضمن تحضيراته لتصفيات مونديال فرنسا 1998، وفي 19 مارس 2008 تعادل بهدف أمام الإمارات في مسقط، واستضاف منتخبنا منتخب هاييتي في 20 مارس 2013 وفاز منتخبنا بهاتريك عبدالعزيز المقبالي، وفي 26 مارس 2015 فاز منتخبنا على ماليزيا في مسقط وديا بسداسية نظيفة، وحقق فوزا مثيرا على شقيقه الإماراتي بهدفين مقابل هدف سجلهما هاني الضابط وتقي مبارك في 27 مارس 2001 ضمن تحضيراته لتصفيات مونديال 2002 وكانت تحت أنظار المدرب التشيكي ماتشالا الذي تسلم المهمة بعدها بيومين، وفي 29 مارس 2009 فاز على المنتخب السنغالي في مسقط بهدفي محمد الشيبة وقاسم سعيد، وفي ذات اليوم من عام 2011 فاز وديا على شقيقه التونسي في مسقط بجزائيتي أحمد مبارك كانو، وخسر 4-1 أمام الجزائر في قطر 30 مارس 2015، ولعب في 2019 بطولة ودية في ماليزيا يومي 20 و23 مارس، حيث فاز على أفغانستان 5-0 وتعادل أمام سنغافورة 1-1، وفي عام 2021 لعب أمام الأردن والهند في دبي بشهر مارس تعادل سلبيا و1-1 على التوالي، ولعب أمام المنتخب اللبناني في مسقط العام الماضي وفاز بهدفين نظيفين.

المصدر: لجريدة عمان