مشهد يأسر القلوب لأمطار الخير في الحرم المكي ..فيديو
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
مكة المكرمة
في مشهد يأسر القلوب ويجلب السكينة شهد الحرم المكي اليوم، سقوط أمطار غزيرة، وسط أداء المعتمرين مناسكهم، ودعوات وسجدات المصلين، متضرعين إلى الله مبتهجين بأمطار الخير والبركة.
وكان المركز الوطني للأرصاد توقع هطول أمطار -بمشيئة الله- من متوسطة إلى غزيرة على منطقة مكة المكرمة اليوم وغد على كل من (العاصمة المقدسة – الطائف – ميسان – أضم – العرضيات – تربة – رنية – الموية – الخرمة – جدة – رابغ – الجموم – بحرة).
وأهاب الدفاع المدني بالجميع لأخذ الحيطة والحذر، والالتزام بتعليماته.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/03/مطر.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحرم المكي الكعبة المشرفة المعتمرين مكة هطول أمطار
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الأصل في الإسلام تحمل الرجل كل تكاليف الزواج.. فيديو
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن المهر هو حق أصيل وخالص للزوجة شرعًا، وقد جعله الله- تعالى-؛ تكريمًا لها، وهو مال تمتلكه ويحق لها التصرف فيه كما تشاء دون وصاية أو تدخل.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير، خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المهر أو الصداق هو حق شرعي للزوجة فقط، لا يُشترط أن يُعطى لوالدها أو يُنفق في أثاث المنزل أو تكاليف الفرح، إلا إذا وافقت الزوجة على ذلك طوعًا.
وأشارت إلى أن الأصل في الشريعة الإسلامية أن يتحمل الزوج كامل تكاليف الزواج، لكن جرت العادة في بعض المجتمعات بأن يُسلم المهر للأب ليشارك في التجهيزات.
وقالت: «هذا ليس مخالفًا للشريعة ما دام بعلم الزوجة ورضاها، لأن العُرف يُعدّ أحد مصادر التشريع في الإسلام إذا لم يصطدم بنص قطعي».
وأضافت أبو الخير أن المهر يتكون من مقدم ومؤخر، وغالبًا ما يُكتب ذلك في قسيمة الزواج، ويختلف شكله وقيمته بحسب العُرف المحلي والأسري، مشددة على أهمية الاتفاق بين الطرفين على ما يُرضي الطرفين، وأن الشرع لا يتصادم مع الأعراف إذا تحققت العدالة وحُفظت الكرامة.
وذكرت أن قائمة المنقولات ليست جزءًا من المهر أو من الأحكام الشرعية المباشرة، ولكنها عرف مجتمعي معمول به لحفظ حقوق المرأة.
وتابعت: "القايمة ليست نصًا شرعيًا، ولكنها عُرف يُؤخذ به، وله وجاهة قانونية واجتماعية، لأنها تؤدي وظيفة حماية حقوق المرأة في حال حدوث نزاع، وهذا يتفق مع روح الشريعة التي تصون كرامة الإنسان".