البحر الأحمر تتوج 11ام مثالية على مستوى المحافظة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كفاح وصبر ومشقة وصراع للحياة ، ليال تقشعر لها الأبدان ، وأخرى تملؤها ضحكات الرضا والطمأنينة الممزوجة بالخوف من المستقبل ، تلك هي ملخص حياة الأمهات المثاليات بمحافظة البحر الأحمر والتي تم الإعلان عنهن اليوم باختيار ( 11 ) أم مثالية علي مستوي المحافظة ، وتقديم مكافآت مالية لهن للتعبير عن التقدير لكل أم ورد ولو جزء صغير لما قدمته للمجتمع فصلاح تربيتها لابناءها يعنى صلاح المجتمع .
فعلى مدار الأشهر الماضية وجه اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر بعمل ابحاث شاملة ومتخصصة لاختيار الام المثالية للمحافظة وعلى مستوى المدن ، ليتم تكريمهن على ما قمن به اتجاه عائلاتهم خاصة والمجتمع عامة ، عرفانا من المحافظة بقيمة الام العظيمة والتى لا تقدر بثمن .
وشكلت لجنة برئاسة مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالبحر الأحمر ، وتحت اشراف سكرتير عام المحافظة ، تشمل 16 عضوا من جهات مختلفة ، لبحث اكثر من 38 بحث مقدمين لاختيار الأم المثالية على مستوى المحافظة ، بناءا على ضوابط وضعتها وزارة التضامن اهمها ان يكون لديها ابناء حاصلين على مؤهلات عليا ، الايزيد السن عن 50 سنة ، ولها قصة كفاح يحتذى بها .
وبعد بحث دقيق مع تطبيق كافة الشروط والضوابط فازت ابتسام حمدي احمد بالأم المثالية الأولى على مستوى المحافظة و صباح محمد عبد الوهاب بالام المثالية الثانية للمحافظة ، وسميرة بشاري محمد الام المثالية من ذوي الهمم، ومني ياسين يوسف الام المثالية لإبن من ذوي الهمم علي مستوى المحافظة
و على مستوى مدن المحافظة فقد فازت ايزيس ملك يوسف الأم المثالية على مستوى مدينة الغردقة ، فاطمة جاد الرب ياسين الام المثالية علي مستوي مدينة رأس غارب ، سهير عبد الحق السبعي الأم المثالية على مستوى مدينة سفاجا ، امال صابر محمود محمد الام المثالية علي مستوى مدينة القصير ، فوزية محمود صالح الأم المثاليه على مستوى مدينة مرسى علم ، مريم حسين موسي الام المثاليه على مستوى مدينة الشلاتين ، زينب خضر النور الأم المثالية على مستوى مدينة حلايب .
الامهات المثاليات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه البحر الأحمر الأم المثالية
إقرأ أيضاً:
هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
براق المنبهي
في حدثٍ وصفه محللون عسكريون بـ الزلزال، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إجراء عسكري نوعي غير مسبــــوق، أسفر عن صد هجوم بحري ضخم يُزعم أنه نفذته قوات أمريكية وبريطانية، بالإضافة للإعلان عن إسقاط طائرة حربية أمريكية من طراز F-18.
لن تتوقف اليمن في معركتها البحرية إلا بتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار؛ إذ يمتلك اليمن استراتيجيات حرب طويلة الأمد؛ وتشير التوقعات إلى أن القوات المسلحة لم تبدأ بعدُ بشن هجمات على العُمق الإسرائيلي؛ مما يعكسُ استعدادَها بمفاجآت قد تغيِّر مجرياتِ الصراع.
الأيّامُ المقبلة تحملُ الكثيرَ من المفاجآت، وقد نشهدُ تصعيدًا يمنيًّا يستهدف قواعدَ أمريكية في المنطقة. إن دعمَ اليمن للقضية الفلسطينية يعكسُ التزامًا عميقًا من أول يوم وقف فيه معهم.
رغم التحديات، فَـإنَّ قوات صنعاء مستعدة تمامًا لأي تصعيد قد يحدث؛ لذا يجب على الأعداء أن يدركوا أن أية جهة تحاول دعم الولايات المتحدة ستكون هدفًا للقوات المسلحة اليمنية. المعركة الحالية ليست مُجَـرّد مواجهة بين قوات اليمن وأمريكا، بل هي مواجهة شاملة ضد ما يعتبر “الشيطان الأكبر”.
يُتوقع أن تطبِّقَ اليمن معادلة المعاملة بالمثل؛ فإذا قام العدوّ بضرب الكهرباء في اليمن مجدّدًا، ستكون هناك ردود فعل مشابهة. هذا التصعيد قد يمتد أَيْـضًا ليشمل موانئ النفط؛ مما يُظهر قدرة المجاهدين على التكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة.
كما أظهرت الضربات الأخيرة ضد العمق الإسرائيلي حالةً من الارتباك بين الخبراء العسكريين وقادة العدوّ حول كيف تمكّن الصاروخ اليمني من اختراق الدفاعات؟ وكيف نجح في تغيير مساراته خلال ثوانٍ؟ أصبحت هذه الأسئلة محور اهتمام كبير، مما يدل على تطور القدرات العسكرية لليمن مقارنة بالتقنيات الغربية.
لطالما كانت اليمن تحديًا لكل من حاول اقتحامها. تاريخيًّا، لم يخرج أي عدو دخل هذه الأرض حيًّا؛ فأبناءُ اليمن معروفون بشجاعتهم وبسالتهم القتالية، ويتجهون نحو بُوصلة الحق والعدالة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، متمسكين بقضيتهم الأولى فلسطين المحتلّة والدفاع عن وطنِهم.