على الرغم من أن شهر مارس يُعتبر شهر حواء بأكمله، إلا أن الانتظار لعيد الأم يملأ قلوب السيدات بالفرح والشوق، خاصةً الفتيات اللواتي يتطلعن لمعرفة سر اختيار هذا اليوم والهدايا المقترحة.

أصول عيد الأم

يحل عيد الأم في كل عام في 21 مارس، ورغم تأكيد البعض على أن الاحتفال بعيد الأم بدأ في مصر عام 1955 على يد الأخوين مصطفى وعلي أمين، إلا أن هناك روايات متنوعة حول أصل هذا الاحتفال.

الروايات المتعددة

 

- وفقًا لرواية، يُعتبر 21 مارس يومًا لتوزيع الزهور والبطاقات والهدايا، وتناول العشاء العائلي، احتفالًا بحب الأمهات ورعايتهن وتضحياتهن.

- يُعود تاريخ احتفالات الأم إلى زمن الفراعنة، حيث كانوا يحترمون المرأة كثيرًا ويحتفلون بها، وتظهر الرسومات الموجودة في معابدهم كيف كانوا يقدّرون المرأة ويحتفلون بملكة الفراعنة القديمة إيزيس، التي كانت رمزًا للأمومة في تلك الحقبة.

إيزيس وعيد الأم

تم تصوير ملكة الفراعنة إيزيس على عدد قليل من المعابد في روما كرمز للقداسة والأمومة، حيث كان المصريون القدماء يصنعون قوارب مليئة بالزهور لتطوف حول المدن المصرية في هذا اليوم المحدد للاحتفال.

إن عيد الأم يشكل فرصةً لتقدير وتكريم الأمهات ورموز الأنوثة، سواء بتقديم الهدايا أو بالاحتفالات المتنوعة التي تُظهر المحبة والاعتراف بالدور الهام الذي تلعبه الأمهات في حياة الأفراد والمجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الأم الاحتفال بعيد الام في مصر عید الأم

إقرأ أيضاً:

مع تراجع الدولار.. الذهب والأصول العالمية ترتفع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً، ما يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم استراتيجيات محافظهم الاستثمارية، خاصة أولئك الذين تتركز استثماراتهم بشكل كبير في الأصول الأمريكية. 

ومع ضعف الدولار أمام العملات الرئيسية مثل اليورو والين – وحتى الذهب – يرى محللو السوق أن الوقت قد حان للنظر في استراتيجيات استثمارية أكثر تنوعاً على المستوى العالمي.

وقالت لالي أكونر، محللة الأسواق العالمية في إيتورو أن تراجع الدولار يحمل في طياته مخاطر وفرصاً في آنٍ واحد. فبينما قد يتأثر المستثمرون الأمريكيون بانخفاض القوة الشرائية والعوائد الحقيقية، غالباً ما تستفيد المحافظ المتنوعة عالمياً من هذه التحركات في أسعار الصرف."

وتشير أكونر إلى أن الأسهم الأجنبية، وخاصة في الاقتصادات المعتمدة على التصدير مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية، من المتوقع أن تحقق مكاسب مع ضعف الدولار، حيث تصبح صادراتها أكثر تنافسية، ما ينعكس إيجاباً على أرباح الشركات. كما بدأت الأسواق الناشئة بجني الثمار، إذ شهد الربع الأول تدفقات مالية كبيرة نحو صناديق الأسهم في الصين وكوريا، مع تحول رأس المال بعيداً عن الهيمنة الأمريكية.
 

الذهب والسلع الأساسية: الملاذات الآمنة تتجدد
 

وسط تراجع قيمة العملة، برز الذهب كأحد الأصول الأفضل أداءً، إذ فقد الدولار نحو 25% من قيمته مقارنة بالمعدن النفيس. ويؤكد هذا الدور الاستراتيجي للذهب كأداة تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي. كما أن التعرض الأوسع للسلع، بما يشمل قطاعات الطاقة والمعادن والزراعة، يشهد عادةً ارتفاعاً في بيئة يشهد فيها الدولار تراجعاً.

 

تنويع العملات يكتسب زخماً
 

يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى تنويع تعرضهم للعملات لتقليل المخاطر المركّزة. يشمل ذلك الاحتفاظ بأصول مقومة باليورو أو الين أو الفرنك السويسري، أو الاستثمار في صناديق دولية بفئات أسهم مغطاة تحوطياً ضد تقلبات العملات. وتضيف أكونر: "الانسجام أمر محوري؛ فالمستثمرون الأمريكيون الذين يتوقعون مزيداً من ضعف الدولار غالباً ما يظلون غير مغطين للاستفادة من المكاسب الأجنبية، في حين يفضل المستثمرون الأوروبيون أو البريطانيون التحوط في الأصول الأمريكية لتقليل تقلبات أسعار الصرف."

إعادة تقييم أدوات الدخل الثابت في مشهد جديد
 

في ظل ضعف الدولار والمخاوف من التضخم، قد تفقد سندات الخزانة الأمريكية بعضاً من جاذبيتها. وبالمقابل، قد ينظر المستثمرون في السندات قصيرة الأجل، وسندات الخزانة المحمية من التضخم (TIPS)، والديون الدولية ذات الجودة العالية. إذ يمكن أن تسهم السندات من الأسواق المتقدمة المستقرة، أو بعض الأسواق الناشئة المختارة، في الحفاظ على العوائد وتعزيز مرونة المحافظ عالمياً.

تحوّل استراتيجي وليس إعادة بناء شاملة
 

رغم أن تراجع الدولار لا يستدعي إعادة هيكلة كاملة للمحفظة، إلا أن الخبراء يحذرون من الجمود. وتضيف أكونر: "الريادة الاقتصادية تتغير، وينبغي أن تتغير معها المحافظ الاستثمارية. إن تخصيصاً مدروساً نحو الأصول الدولية، وأدوات التحوط من التضخم، وتنويع العملات يمكن أن يساعد المستثمرين على التكيف مع الديناميكيات المتغيرة للسوق واكتشاف مصادر جديدة للعائد."

مقالات مشابهة

  • الفنان محمد خميس: مصر كانت تسمى كيميت أيام الفراعنة
  • وزير قطاع الأعمال: نعد بالمحافظة على الأصول وتحقيق أعلى عائد
  • العمل بالمنيا: 966 معينا و2933 مستفيدا من المنح خلال مارس 2025
  • لبلبة تُكرَّم بجائزة “إيزيس للإنجاز”
  • بين نواح حسين خوجلي وعويل الأمهات: من الذي فقد الوطن؟
  • مع تراجع الدولار.. الذهب والأصول العالمية ترتفع
  • نفاذ جميع تذاكر معرض قمة الهرم...حضارة مصر القديمة في الصين
  • كلوب: المدربون سيدخلون السجن اليوم لو طبقوا تدريباتنا القديمة
  • قرابين الآلهة في مصر القديمة.. ندوة بـ متحف الأقصر للفن المصرى
  • مسؤولان أمريكيان: اليمن تسقط الأصول الأمريكية باهظة الثمن