منافسات قوية ضمن "كروية ميناء صحار والمنطقة الحرة"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
صحار-خالد بن علي الخوالدي
انطلقت على ملعب فريق العربي الرياضي الثقافي بولاية صحار بطولة كأس ميناء صحار والمنطقة الحرة 2024 في نسختها الـ14 بثمان مباريات.
وقال محمد بن علي بن سالم الشيزاوي نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والخدمات المساندة بإدارة ميناء صحار والمنطقة الحرة ورئيس اللجنة المنظمة: "يأتي انطلاق البطولة بعد نجاح النسخة الماضية والتي شارك بها 20 فريقا، لتأتي هذه النسخة بمشاركة أكبر وتفاعل من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة العاملة تحت مظلة إدارة ميناء صحار والمنطقة الحرة، إذ بدأت هذه البطولة بـ12 فريقا لتستمر وتصل في هذه النسخة بمشاركة 30 فريقا، وهدفنا أن تكون هناك مشاركات أكثر لتعم الفائدة وتحقق الأهداف المرجوة من تنظيم هذه البطولة، والتي تقوم على روح الالتقاء والمحبة وروح عمل الفريق الواحد، حيث تعد البطولة متنفسا للمجتمع الصناعي ليلتقي الجميع خارج إطار العمل الروتيني وخارج وقت الدوام".
وكانت انطلاقة المباريات بلقاء وزارة العمل مع فريق شرطة الجمارك ضمن مباريات المجموعة الأولى، وتميزت المباراة بالسرعة وتبادل الهجمات وإن كانت السيطرة الأكبر لفريق شرطة الجمارك، ليحرز فريق وزارة العمل هدفا في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة.
وتقدم فريق مصفاة السكر بهدف مبكر في الدقيقة 9 عن طريق لاعبه ماجد الحسيني في المباراة التي جمعته مع فريق مجموعة نماء (ب) ضمن إطار نفس المجموعة، واستطاع فريق مجموعة نماء (ب) بعد محاولات كثيرة من تعديل النتيجة بواسطة لاعبه احمد العجمي قبل نهاية المباراة بخمس دقائق.
وفي المجموعة الثانية التقى فريق درفلة الالمنيوم مع فريق زجاج مجان وخرجت المباراة بالتعادل السلبي، وفي المجموعة نفسها خرج فريق صحار للألمنيوم فائزا بهدفين لهدف في المباراة التي جمعته مع فريق اوكيو (ب) وتقدم صحار للألمنيوم في الدقيقة الثالثة بواسطة لاعبه خالد الحبسي ولم يستسلم فريق اوكيو (ب) بل حاول جاهدا وسجل هدف التعادل بواسطة لاعبه ايمن الشحي في الدقيقة (15) إلا أنه لم يصمد أمام الهجمات ليباغته علي العزري بهدف ثاني في الدقيقة (35) ليحقق صحار للألمنيوم أول ثلاث نقاط.
وفي المجموعة الثالثة، التقى فريق اليوريا مع فريق فالي (أ) وانتهت المباراة بالتعادل، الإيجابي 1/1 إذ تقدم لفريق اليوريا زياد المغيزوي في الدقيقة (13) وتعادل يوسف الشبلي لفريق فالي (أ) في الدقيقة (33)، وتحصل فريق جندال حديد بانثر من المجموعة الثالثة على ثلاث نقاط بعد انسحاب فريق الدفاع المدني، ضمن إطار المجموعة الرابعة.
واستطاع الفريق المنظم للبطولة فريق إدارة الميناء (ب) من الخروج بنتيجة إيجابية بعد إن فاز بنتيجة 2/1 على فريق مجموعة نماء (أ) ضمن المجموعة الرابعة، إذ أحرز هدفه المبكر في الدقيقة 3 بواسطة لاعبه سيف الحوسني إلا إن فريق مجموعة نماء (أ) لم يستسلم وتعادل في الدقيقة 15 ليعود فريق إدارة الميناء (ب) للسيطرة وأحرز هدفا في الدقيقة 35 عن طريق لاعبه مفيد العجمي.
وتتواصل مباريات بطولة كأس ميناء صحار والمنطقة الحرة 2024 خلال ليالي شهر رمضان المبارك في أيام الأحد والأثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية تفاجئ العالم بتجربة مثيرة.. إصدار عدد بدون صحفيين
أطلقت صحيفة "إل فوليو" الإيطالية تجربة مثيرة تمثلت في إصدار عدد يومي أُنتج بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، تهدف هذه المبادرة، التي أعلن عنها رئيس التحرير كلاوديو سيرازا، إلى استكشاف تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على مهنة الصحافة وأساليب العمل الصحفي
ويقف وراء هذه المبادرة رئيس تحرير الصحيفة، كلاوديو تشيرازا، الذي يسعى إلى اختبار إمكانيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الصحفي، مع التركيز على قدرته في إنتاج نصوص ذات جودة مقبولة، وفي الوقت نفسه تحفيز الصحفيين على تطوير محتوى يتفوق على ما تنتجه الآلات.
وبدأت التجربة منذ عام عندما قررت الصحيفة إدراج مقال أسبوعي مكتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي دون إبلاغ القراء، ثم طلبت منهم تخمين المقال الصحيح من بين عدة مقالات، مع تقديم جوائز للفائزين، وبعد نجاح التجربة واهتمام القراء بها، قررت "إل فوليو" الانتقال إلى مستوى أكثر تطورًا، بإصدار عدد كامل مكتوبًا بواسطة برنامج ChatGPT Pro.
وفي 18 أذار / مارس 2025، بدأت التجربة بإصدار عدد مكوّن من أربع صفحات، تضمّن نحو 22 مقالًا تغطي مواضيع متنوعة من السياسة إلى الشؤون المالية، بالإضافة إلى مقالات رأي. تم تضمين هذا العدد المُعد بالذكاء الاصطناعي في النسخة الورقية للصحيفة، وأُتيح في أكشاك بيع الصحف وعبر الإنترنت
ورغم اعتماد الذكاء الاصطناعي في الكتابة، لم يكن دور الصحفيين غائبًا تمامًا، حيث تولى فريق التحرير مراجعة المقالات والتأكد من دقة المعلومات وتصحيح أي أخطاء قد تنتج عن الذكاء الاصطناعي، كما قامت الصحيفة بإدخال تعديلات لتحسين الأسلوب التحريري وجعله أكثر تماسكًا، مع المحافظة على الهوية التحريرية للصحيفة.
أثارت هذه الخطوة جدلاً بين الصحفيين والقراء على حد سواء، فقد اعتبر البعض أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة قد يؤدي إلى فقدان المصداقية وتهديد وظائف الصحافيين، حيث يمكن أن تحلّ الآلات محل البشر في صناعة الأخبار، ومن جهة أخرى، أشاد البعض بالتجربة، معتبرين أنها فرصة لاستكشاف إمكانيات التكنولوجيا وتعزيز دور الصحافيين في إنتاج محتوى أكثر عمقًا وتحليلًا.
في بلد مثل إيطاليا، حيث لا تزال وسائل الإعلام تعتمد بشكل كبير على الطرق التقليدية في إعداد الأخبار، تُعد تجربة "إل فوليو" تحولًا مهمًا قد يشجع مؤسسات إعلامية أخرى على تجربة تقنيات الذكاء الاصطناعي في التحرير. ومع ذلك، يظل التساؤل قائمًا حول ما إذا كان الجمهور سيثق في محتوى يتم إنتاجه بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي.
تبقى تجربة "إل فوليو" مثالًا لما يمكن أن يكون عليه مستقبل الصحافة، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أداة مساعدة وليس بديلاً للصحافيين، مما يدفع باتجاه نقاش أوسع حول العلاقة بين الإعلام والتكنولوجيا في السنوات القادمة.