صور- فايل الداودي

انطلقت البطولة الكروية الرمضانية التي تنظمها اللجنة التنسيقية للفرق الأهلية المنتسبة لنادي الطليعة بولاية صور تحت شعار "غزة في قلوبنا": وذلك بمشاركة 14 فريقًا من ولاية صور ونيابتها، تحت رعاية سعادة طالب بن خميس البلوشي عضو مجلس الشوري لولاية صور.

وعبر مطر بن سالم الريامي رئيس اللجنة التنسيقية للفرق الأهلية بولاية صور، عن سعادته بحفل الافتتاح، موجهًا الشكر لسعادة طالب بن خميس البلوشي عضو مجلس الشوري راعي الحفل على تلبية الدعوة.

وقال الريامي: "تأتي  البطولة الرمضانية لكرة القدم هذا العام ضمن خطة اللجنة التنسيقية للفرق الرياضية الأهلية بولاية صور، وذلك من أجل تفعيل النشاط الرياضي بالولاية وانطلاقا من حرص اللجنة على ممارسة النشاط الرياضي في هذا الشهر الفضيل ومحاولة لاستقطاب بعض اللاعبين المجيدين لأندية الولاية".

واضاف: "هناك بطولة كروية موازية تستهدف فئتي البراعم والناشئين وتشرف عليها اللجنة أيضا، فضلا عن مسابقة ثقافية بالتنسيق مع نادي الطليعة الرياضي الثقافي وكذلك بعض الأعمال والمناشط المجتمعية بما يتناسب مع الشهر الفضيل".

وتابع الريامي قائلا: "أجندة اللجنة التنسيقية للفرق الأهلية بولاية صور زاخرة بالأنشطة والفعاليات والأحداث المتنوعة، بين برامج رياضية وثقافية واجتماعية، وتصب كلها في خدمة ابناء الولاية".

وعبر الريامي عن شكره للشركات الراعية ومؤسسات المجتمع المدني بولاية صور لدعمها أهداف اللجنة وتعزيز تطلعاتها، مثمنا دور مجلس إدارة نادي الطليعة لحرصهم على إنجاح كافة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها اللجنة.

من جانبه، قال سيف بن سعيد القلهاتي مشرف اللجنة الرياضية باللجنة التنسيقية للفرق الرياضية الأهلية بولاية صور: "تهدف بطولة التضامن الرمضانية لكرة القدم التي تنظمها اللجنة التنسيقية للفرق الرياضية الأهلية بولاية صور، إلى تعزيز مشاعر الألفة والتجمع الأخوي واحتضان الشباب واستغلال طاقاتهم ووقتهم في تنمية مهاراتهم الرياضية والثقافية والفنية والارتقاء بمستوياتهم".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأشتر والمسؤولية الرياضية

 

مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.

لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • نائب التنسيقية: يمكن لمصر الاستفادة من نموذج السياسات الثقافية الألمانية
  • نائبة التنسيقية تشارك في اجتماعات البنك الدولي
  • 16 فريقا في كأس شمال الباطنة لخماسيات القدم
  • بشأن قانون الإيجارات غير السكنية.. بيان من اللجنة الأهلية للمستأجرين
  • الترجي الرياضي التونسي يفوز ببطولة تونس لكرة اليد في الدوري الممتاز
  • 20 فريقاً في كأس «تحدي دبي العربية» للناشئين
  • أشرف صبحي: مصر قلب أفريقيا النابض.. وملتقى دائم للتعاون الرياضي القاري
  • تشارجرات في قبضة القانون.. شرطة البصرة تنصب الكمائن للسيارات الرياضية
  • إنجاز عراقي جديد ببطولة دولية للملاكمة في إيران
  • الأشتر والمسؤولية الرياضية