أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عن توسيع برنامجها الإغاثي لدعم الشعب الفلسطيني في غزة خلال شهر رمضان المبارك، للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها، وتعزيزاً لمبادرات الدولة الإنسانية لصالح الأشقاء والأصدقاء في الشهر الفضيل.

أمطار وسحب.. تفاصيل طقس الإمارات اليوم الاثنين الإمارات تدين هجومًا إرهابيًا استهدف فندقًا في العاصمة الصومالية

وقالت الهيئة حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية وام أنها بدأت تسيير قافلة تحمل المستلزمات الأولية لمشروع إفطار الصائم لدعم سكان غزة في الشهر الفضيل، وذلك في إطار عملية الفارس الشهم 3، حيث تحركت القافلة على دفعات والتي تضم 16 شاحنة تحمل على متنها 336 طناً من المساعدات الغذائية من مدينة القاهرة متجه إلى مدينة العريش تمهيداً لدخولها إلى داخل قطاع غزة.

كما تعمل فرق الهيئة حالياً على تحميل المساعدات والطرود الغذائية في سفينة الشحن الثالثة والتي وجه بتسييرها الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تحمل على متنها 4500 طن من المواد الغذائية، و3000 خيمة، إضافة إلى كسوة العيد.

وكانت الهيئة قد سيرت في ديسمبر من العام الماضي، سفينة المساعدات الأولى إلى مدينة العريش ضمن عملية “الفارس الشهم 3” وعلى متنها 4016 طناً من المواد الإغاثية المتنوعة، تلتها السفينة الثانية التي تم تسييرها في فبراير الماضي، وحملت 4 آلاف و303 أطنان من المواد الغذائية و154 طنا من مواد الإيواء، و87 طنا من المساعدات الطبية.

وتأتي هذه المبادرات استمراراً للجهود الإماراتية الرامية لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع بوتيرة متسارعة ومنسقة نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية خصوصاً على الفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال وكبار السن.

 

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يسمح لبن جفير وسموتريتش باستباحة الضفة الغربية لإطالة أمد بقائه في الحكم

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلق أيدي شريكيه بالحكم الوزيرين المتطرفين سموتريتش وبن جفير، ويمنحهما جوائز ترضية على حساب المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، للحفاظ على ائتلافه الحاكم وإطالة أمد بقائه في الحكم. 

 

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن نتنياهو يوفر لهما غطاء حكوميا كاملاً للاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها بالاستيطان، وتعميق جرائم الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وممارسة أبشع أشكال التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين واخضاعهم لنظام فصل عنصري (ابرتهايد) لا يعترف بحقهم في الحياة أو بأي من حقوقهم المدنية كشعب يرزح تحت الاحتلال. 

 

وأوضحت أن الحركة الأسيرة تتعرض منذ السابع من أكتوبر لأبشع أشكال القتل والتنكيل والتضييقات بشكل يهدد حياة الأسرى، ويفرض عليهم تدهورا خطيراً في صحتهم إن لم يكن موتاً بطيئا بسبب عقلية استيطانية، انتقامية، وعنصرية أعطت لنفسها الحق في سرقة حياة أي فلسطيني سواء بالإعدامات الميدانية أو بجرائم الضرب المبرح والاعتداءات الجسدية، أو بممارسات مهينة تحط من كرامتهم، ولعل ما يتعرض له الأسير القائد مروان البرغوثي دليل واضح على هذه العقلية التي باتت تسيطر على مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال وتعبر عن حالة من الجنون وفقدان التوازن لدى مؤسساته. 

 

وأشارت الخارجية إلى أن الوزير الفاشي بن جفير لا يفوت أية فرصة لإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، بدأها مؤخرا بتحريض واسع النطق لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، وهو حاليا يحاول إشعال ما فشل في تحقيقه من خلال المطالبة باستمرار اقتحامات المستعمرين للأقصى في الأيام العشر الأخيرة من رمضان، ذلك كله بحماية وإسناد ودعم من قوات الاحتلال التي تخضع أجزاء منها لأوامر وتعليمات الوزيرين سموتريتش وبن جفير، وتمارس انتهاكاتها في تكامل واضح بالأدوار مع ميليشيات المستوطنين المثسلحة وبشرعية الحكومة الإسرائيلية. 

 

وحملت الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسرى كافة وفي مقدمتهم الأسير القائد مروان البرغوثي، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المختصة وفي مقدمتها الصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية لأسرانا الابطال، كما تطالب الإدارة الأميركية بسحب أعواد الثقاب وفتيل التفجير الذي يتنقل به أمثال بن جفير وسموتريتش لإدخال الضفة الغربية في دوامة من العنف والفوضى يصعب السيطرة عليها، وتهدد بتوسيع دوائر الصراع وتخريب الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمارات سكان غزة شهر رمضان المبارك دعم الشعب الفلسطينى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي

إقرأ أيضاً:

المجلس المصري للشئون الخارجية يستنكر معارضة الكنيست إقامة دولة فلسطينية

استنكر المجلس المصري للشئون الخارجية، قرار الكنيست الإسرائيلي الذي يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن، حتى لو كانت جزءًا من تسوية يتم التفاوض عليها مع إسرائيل.

كما استنكر المجلس، في بيان اليوم الثلاثاء، حجة الكنيست الواهية بأن "إقامة دولة فلسطينية سيشكل خطرًا وجوديًا على دولة إسرائيل ومواطنيها، وأنه سيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة".

وأكد المجلس أن هذا القرار يكشف صراحة "النوايا الإسرائيلية الخبيثة"، والكامنة تاريخيًا، لحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره وإعلان دولته المستقلة ذات السيادة، كما يكشف رغبة تل أبيب النكراء في استيطان كامل الأراضي الفلسطينية وبسط سيطرتها عليها، وفقًا لدعوى كاذبة بكونها "أرض إسرائيل".

وأضاف البيان: "وقد دعَّم هذا القرار ما خلصت إليه محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري الصادر في 19 يوليو الجاري، ضمن أمور أخرى، بأن الاحتلال بات (ضمًّا فعليًا) ينطوي على (تمييز منهجي) وفصل (عنصري)".

وتابع:" لا يَستغِرب المجلس اعتماد مثل هذا القرار من برلمان دولة احتلال، كرَّست كل سياساتها الممنهَجة لإدامة الاحتلال على مدى عقود طويلة، وصولاً إلى عملية الضم بقرار باطل".

وشدد المجلس على أن "سعي إسرائيل المتواصل لإنكار حق الفلسطينيين غير القابل للتصرف في دولتهم المستقلة لن يجلب الأمن والسلام في المنطقة، وذلك على خلاف ما يتوهَّمه المشرِّعون المتطرفون".

ونبه إلى أن "محاولات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، باعتبارها فقط جزءًا من الصراع الإقليمي لإسرائيل مع إيران، ستبوء بالفشل في نهاية المطاف، لاسيما وأن القضية الفلسطينية وواجب الدفاع عنها يمثل جوهر الهوية الفلسطينية والهدف النهائي لشعبها، فضلاً عن ذلك، فإن الحكومة الإسرائيلية الحالية لن تستطيع المساس بحقيقة وجود إجماع عالمي واسع النطاق، على عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي".

من جهةٍ أخرى، ناشد المجلس المجتمع الدولي ببذل الجهود الممكنة لمحاسبة إسرائيل على تصرفاتها الأحادية التي تمثل انتهاكاً صارخًا لقرارات الشرعية الدولية، واستخفافًا ممعنًا بالجهود التى يبذلها لإعادة إحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط وحل الدولتين.

وفي هذا السياق، نوه المجلس إلى أن جميع القرارات والخطوات الصادرة عن إسرائيل، هي إجراءات باطلة وواجبة الإلغاء، ولا تغير واقع وحقيقة احتلالها للأراضي الفلسطينية، ولا تؤثر في استمرار انطباق اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والمتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بما في ذلك القدس.

وجدد المجلس الالتزام الثابت بالسلام الدائم والمستدام وفقًا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي أرقام 2735 و2728 و2720 و2712، على أساس حل الدولتين.

اقرأ أيضاًمطالب باستقالة بايدن من رئاسة أمريكا.. هل يتنحى؟

بعد التوقيع على تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية «مؤقتة».. تعرف على أبرز الأحزاب السياسية

استطلاع رأي يتوقع تخفيض أسعار الفائدة في المركزي المصري بنسبة 7%

مقالات مشابهة

  • الإمارات تقترح إنشاء بعثة دولية مؤقتة لإرساء النظام بغزة
  • مستشار أبو مازن: لا يوجد فلسطيني واحد على استعداد أن يتعاون مع الاحتلال على حساب مصالح شعب فلسطين
  • مفاجأة بشأن خطاب «نتنياهو» أمام الكونجرس الأمريكي.. «CNN» تكشف أكاذيبه
  • الخارجية الأمريكية: اجتماع بايدن ونتنياهو يركز على مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • الإمارات تقترح رسميا إنشاء بعثة دولية مؤقتة في غزة.. هذه مهامها
  • الإمارات تقترح إنشاء بعثة دولية لإرساء النظام في قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل اثنين من الفلسطينيين في مداهمات بالضفة الغربية  
  • دولة الإمارات تعزز عملياتها الإغاثية المتواصلة لقطاع غزة وتطلق مشروعاً لصيانة خطوط المياه المُتضررة في خانيونس
  • وزير الخارجية: مصر تولي أهمية متقدمة لدعم حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية
  • المجلس المصري للشئون الخارجية يستنكر معارضة الكنيست إقامة دولة فلسطينية