مسلم يقترح تدشين اتحادات للطلاب الدراسين في الخارج لحل مشكلاتهم وربطهم بالوطن
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والآثار والسياحة والإعلام في مجلس الشيوخ، ضرورة التمييز بين الطلاب المصريين الذين يحصلون على بعثات للدراسة في الخارج، والطلاب الدارسين في الخارج على نفقاتهم الخاصة.
وأشار الدكتور مسلم خلال الجلسة العامة المنعقدة في مجلس الشيوخ، إلى أنّ هناك فارقًا كبيرًا بين الفئتين، فالطلاب الحاصلين على بعثات يدرسون تحت أعين الحكومة وإشراف من وزارة التعليم العالي، بينما يواجه الطلاب الدارسين على نفقتهم الخاصة العديد من التحديات، خاصةً أولئك الذين يلتحقون بكليات قمة رغم حصولهم على مجاميع منخفضة في الثانوية العامة.
وطالب الدكتور مسلم، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المخصصة لمناقشة الطلب المقدم من النائب شريف الجابري حول استيضاح خطة الحكومة بشأن الاستفادة من الطلاب الدارسين في الخارج، بوضع خطة واضحة للاستفادة من هذه الفئة، لافتا إلى أنّ المشكلة اتضحت في عدد من الأحداث، بدءًا من وباء فيروس كورونا والحرب الروسية-الأوكرانية، وكذلك الحرب في السودان، حيث تحملت الحكومة عبء مساعدة هؤلاء الطلاب بالكامل.
واقترح الدكتور مسلم تدشين اتحادات للطلاب الدارسين في الخارج لحل مشكلاتهم وحمايتهم وربطهم بالوطن، وذلك تحت إشراف وبصيرة السفارات المصرية في الخارج والمكاتب الثقافية، كما اقترح عقد جلسة أخرى لاستمرار مناقشة هذا الموضوع الهام بحضور وزير التعليم العالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الدكتور محمود مسلم الطلاب المصريين بالخارج الدارسین فی الخارج الطلاب الدارسین
إقرأ أيضاً:
تدشين أولى رحلات المستفيدين من “مبادرة طريق مكة” بمطار كراتشي الدولي
تنطلق اليوم أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية باكستان الإسلامية إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار جناح الدولي بمدينة كراتشي متجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة، بحضور القنصل العام للمملكة في كراتشي محمد بن ناصر السبيعي، ووزير الحج والشؤون الدينية في إقليم السند السيد رياض شاه شيرازي.
وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية، وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.
يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات “الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام”، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.