لم تستسلم الأم المثالية بمطروح والثالثة على مستوى الجمهورية لمرض الزوج ووفاته وكذلك وفاة ابنها الأوسط خريج الكلية الحربية وراحت الأم المثالية بمطروح السيدة تيسير محمود دهيم، والتي تبلغ من العمر 61 سنة تكمل رسالتها حتى بعد وفاة الزوج تجاه أبنائها.

طلعوا الجواكت.. أمطار غزيرة تضرب مطروح بتكلفة 6 ملايين جنيه.

. محافظ مطروح يفتتح مسجد عبد السلام حماد بالخروبة


حصلت السيدة تيسير على بكالوريوس علوم وتعمل الام بمدرسه باحدى المدارس الحكوميه بالاضافة الى توليها امانة المرأة بحزب حماة الوطن بمطروح وتزوجت عام 1985 من موظف حكومي وانجبت منه ثلاثه ابناء الاول سنه 1985 والثاني عام 1986 والثالث 1990.
واصيب الزوج بجلطه في القلب وبدأت رحلة العلاج فى محافظات اخرى تبعد مسافه كبيره بسبب عدم توافر هذا التخصص وقامت الام بمسانده زوجها والوقوف بجانبه خلال فتره العلاج فقاموا بعمل عده عمليات متتاليه حيث وجدوا الزوج مصابا بتصلب في الشرايين مما استوجب استمرار عمل القسطره بصفه دوريه في ظل هذه الضغوط ومراعاة الام لزوجها وابنائها والقيام بعملها حصلت على بكالوريوس العلوم والتربية عام 2001 حيث كانت حاصلة على دبلوم معلمات في عام 2009.


واستقر الاطباء على ضروره اجراء عمليه زراعه شرايين حيث انتشرت الجلطات في اماكن مختلفه وكانت الام تلعب دورا رئيسيا في توفير الدعم والحب لافراد الأسرة ومواجهه هذه التحديات والضغوط فكانت تقوم بدورها كام واب في نفس الوقت وتسعى للمحافظة على استقرار الحياه الاسريه.


ورغم الصعوبات الكبيرة التى واجهتها في رعايه زوجها والاهتمام به تخرج الاول وحصل على بكالوريوس خدمه اجتماعيه والثاني تخرج من الكليه الحربيه والثالث هندسه حاسب الي ومعلومات.


في ظل هذه الاحداث استشهد ابنها الاوسط اثناء تأدية واجبه الوطني في عام 2001.


وهنا يظهر دور الام في الصمود امام هذه الاحداث الجسام وفقدان ابنها الشهيد في عام 2020 تدهورت حاله زوجها لحد كبير بسبب جلطه في القلب وتوقف الكلى عن العمل واصيب في نفس الوقت بفيروس كورونا وتم احتجازه بمستشفى العزل حتى وفاته في 2020 وما زال عطاء الام مستمرا ...

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات الام المثالي

إقرأ أيضاً:

قصة كفاح مصرية.. حوّلت خيوط المكرمية إلى منصة رقمية تحمي تراث مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وسط زحام الحياة ومسؤوليات الأسرة والعمل، كانت هناك دائمًا مساحة صغيرة تحتفظ بها انتصار صلاح لنفسها، مساحة من الألوان والخيوط واللوحات التي تأبى أن تُنسى، ولم يكن طريقها مفروشًا بالإبداع منذ البداية، بل كان محفوفًا باختيارات مفروضة، وأحلام مؤجلة، ورسالة لم تنطفئ، و“انتصار صلاح” ليست فقط سيدة مصرية ناجحة؛ بل هي قصة كفاح مكتوبة بالخيوط والألوان، صنعت من التحديات فرصًا، ومن الشغف مشروعًا، ومن الحلم منصة.

منذ طفولتها في أحد أحياء القاهرة، كانت انتصار تحمل شغفًا لا يُقاوم للفنون، وتعلمت بحب وإصرار فنون المكرمية، الكروشيه، والتطريز، والرسم على الزجاج. كان والدها أول من انتبه لتميزها، فدفعها لتحويل هذا الشغف إلى مشروع بسيط، تنتج فيه مرايا مزينة يدويًا، ولوحات فنية زيتية، ومنتجات من الخيوط تحمل بصمتها.

لكن التنسيق الجامعي لم يكن رحيمًا بها، وبدلًا من الفنون الجميلة، وجدت نفسها في كلية التجارة، ولم تيأس، وأنهت دراستها، ثم قررت أن تعود لحلمها القديم. قدمت أوراقها مجددًا، وهذه المرة دخلت كلية الفنون الجميلة، قسم التصوير، حيث تعلمت فنونًا دقيقة مثل الزجاج المعشق والنقش على الزجاج.

بعد التخرج، بدأت مرحلة جديدة كمدرسة للحاسب الآلي بمدرسة الأورمان الثانوية للبنات، وحققت نجاحًا ملحوظًا دفع وزارة التربية والتعليم لاختيارها لتدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا في التعليم، تزوجت، وأنجبت طفلها الأول، لكنها لم تتوقف، وخلال إجازة رعاية الطفل، تعلمت تصميم المواقع واكتسبت مهارات في الدعاية والإعلان، لكنها لم تنس ما تحب. كانت الفنون تناديها دومًا.

في عام 2015، أطلقت مبادرة كدعوة حقيقية لإحياء الحرف اليدوية المصرية، وبدأت بتنظيم معارض وورش تدريب، تستهدف فيها النساء والشباب، وتنقل إليهم ما كانت قد تعلمته طوال رحلتها. كانت تحلم ألا تندثر الحرف القديمة، وأن تجد لنفسها مكانًا في العصر الرقمي.

هذا الحلم تطور ليأخذ شكلًا جديدًا، أسست انتصار منصة “إيجيبتا للفنون”، كأول منصة رقمية تهدف إلى تحويل الحرف اليدوية من مجرد منتجات إلى علامات تجارية رقمية لها هوية ومكان في السوق العالمي، وسعت من خلالها إلى تمكين الحرفيين وربطهم بالأسواق الحديثة.

وفي إطار اهتمامها بالاستدامة، أنشأت خط إنتاج خاص بشنط صديقة للبيئة، مساهمة منها في الحفاظ على كوكبها، الذي تسعى أن تتركه أفضل لأبنائها الثلاثة، 

IMG_0272 IMG_0271 IMG_0270 IMG_0268 IMG_0269 IMG_0267 IMG_0266

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • قصة كفاح مصرية.. حوّلت خيوط المكرمية إلى منصة رقمية تحمي تراث مصر
  • استمرت 3 ساعات.. تفاصيل مباحثات ويتكوف وبوتين بشأن الحرب
  • صُلح انتهى بحريقة.. تفاصيل إضرام سيدة النيران في زوجها ووالدتها بالوراق
  • محامي يوضح حقوق المرأة في حال رفض الزوج الإنفاق عليها .. فيديو
  • مأساة مغترب الحوامدية.. عاد من الخليج فوجد زوجته في أحضان رجل آخر أنجبت منه طفلة
  • في رائعة شعرية عن رئيس الدولة.. حمدان بن محمد: صـوره تهز أعـداء الامّـه.. ماهي بْصـورة تَـرَف
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء
  • صفحة من كفاح بوليس السودان
  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ الأم المثالية خلال مشاركتها في احتفالية محافظة الإسماعيلية